فوائد عصير البرتقال والجزر للبشرة

mainThumb
عصير البرتقال والجزر

17-12-2023 10:15 AM

السوسنة

فوائد عصير الجزر والبرتقال للبشرة

لا توجد معلوماتٌ حول فوائد عصير الجزر والبرتقال معاً بالتحديد للبشرة؛ إلّا أنّ كلّاً منهما يحتوي على عناصر مفيدة للبشرة؛ إذ يحتوي الجزر على فيتامين ج الضروريّ لتصنيع الكولاجين؛ وهو البروتين الأكثر وفرةً في الجسم، والذي يُعدّ مسؤولاً عن مرونة البشرة، كما يحتوي الجزر على البيتا-كاروتين الذي يُقلّل من ضرر الأشعة فوق البنفسجية، ويُحسّن من مظهر البشرة.

ومن الجدير بالذكر أنّ عصير الجزر يحتوي على كميةٍ أقلّ من الألياف الغذائية، وأكثر من السكر مقارنةً بالحبة الكاملة من الجزر، ويُمكن إضافة عصير الجزر إلى الحمية الغذائية باعتدال؛ إذ إنّ شُرب العصير لا يُعدّ بديلاً عن تناول الحبة الكاملة من الفواكه أو الخضراوات.

ويساهم البرتقال في الحصول على بشرةٍ صافية؛ حيث يساهم استهلاك فيتامين ج في الحفاظ على صحة البشرة ومظهرها، إذ يدخل فيتامين ج في تكوين الكولاجين الذي يُعزّز من التئام الجروح، ويُحسّن من قوة البشرة.

الفوائد العامة لعصير الجزر

يُعدّ عصير الجزر مُنخفضاً بالسعرات الحرارية، وهو يحتوي على مُضادات الأكسدة، والبيتا-كاروتين؛ وهي أحد أشكال فيتامين أ الذي يساهم في الحفاظ على صحة العين، وزيادة قوّة النظر، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي عصير الجزر على العديد من الفيتامينات والمعادن؛ كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والحديد، بالإضافة إلى الفسفور.

الفوائد العامة لعصير البرتقال

يُعدّ عصير البرتقال خالياً من الدهون، وهو غنيٌّ بالفولات المهم لتكوين خلايا الدم الحمراء، والتقليل من خطر الإصابة بتشقُّق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spina bifida)، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ عصير البرتقال يُعدّ غنيّاً باثنين من المعادن المهمة؛ الحديد، والبوتاسيوم الذي يُعدّ مهمّاً لوظائف الأعصاب والعضلات، كما أنّه يساعد على عكس عمل الصوديوم للحفاظ على توازن السوائل في الجسم وضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ عصير البرتقال يُعدّ غنيّاً بفيتامين ب1، والذي يُعرف بالثيامين.

كما يحتوي عصير البرتقال على مُضادات الأكسدة التي تُعزّز الصحة، وتُقلّل من الضرر التأكسدي؛ وهو حالة من عدم التوازن بين مُضادات الأكسدة وجزيئات غير مُستقرّة تُعرف باسم الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)؛ ومن مُضادات الأكسدة التي توجد في عصير البرتقال: الفلافونويدات، والكاروتينات، وحمض الأسكوربيك، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين ج موجودٌ بكثرة في عصير البرتقال؛ وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، والتي تعمل كمُضاد أكسدة قوي، وله دورٌ مهمٌّ في وظائف الجهاز المناعي.

ومن جهةٍ أُخرى يجدر بنا الإشارة إلى أنّ عصير البرتقال يُعدّ عالياً بالسعرات الحرارية والسكر، بالإضافة إلى أنّه يفقتر إلى الألياف الغذائية عكس الحبّة الكاملة منه، ممّا يعني أنّه أقلّ إشباعاً، كما أنّ العديد من أنواع عصير البرتقال عاليةٌ بالسكر المُضاف، الأمر الذي قد يزيد من مستويات السكر في الدم.

أضرار عصير الجزر والبرتقال

لا توجد معلوماتٌ حول أضرار عصير الجزر والبرتقال معاً، وإنّما لكلٍّ منهما أضرار على حدة. أضرار عصير الجزر درجة أمان عصير الجزر يُعدّ الجزر غالباً آمناً عند تناوله كطعام، ومن المُحتمل أمان الجزر عند تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ مدّة 4 أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الجزر بكمياتٍ كبيرةٍ قد يُسبّب اصفرار الجلد، وفيما يأتي توضيحٌ لدرجة أمان عصير الجزر لمُختلف الفئات:

الحمل والرضاعة الطبيعية: يُعدّ الجزر غالباً آمناً عند تناوله خلال مرحلتي الحمل والرضاعة الطبيعية، إلّا أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان استخدام الجزر بكمياتٍ كبيرةٍ خلال هاتين المرحلتين، ولذلك يجب تناوله بالكميات الموجودة في الطعام فقط.

الأطفال: يُعدّ تناول الجزر بالكميات الموجودة في الطعام من قِبَل الأطفال غالباً آمناً، إلّا أنّه من المُحتمل عدم أمان شُرب عصير الجزر بكمياتٍ كبيرةٍ من قِبَل الرُضّع والأطفال الصغار، كما قد تُسبّب الكميات الكبيرة من عصير الجزر إصفرار الأسنان وتسوُّسها. محاذير تناول عصير الجزر هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند تناول عصير الجزر؛ والتي نذكر منها ما يأتي:

الذين يعانون من حساسية الكرفس والنباتات المُشابهة: قد يُسبّب الجزر ردّ فعلٍ تحسُّسي للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه القضبان (بالإنجليزيّة: Birch)، وحبق الراعي (بالإنجليزيّة: Mugwort)، والتوابل، والكرفس، والنباتات المُشابهة، ويُطلق على هذه المُتلازمة اسم (Celery-carrot-mugwort-spice syndrome).

مرضى السكري: قد يُقلّل الجزر من مستويات السكر في الدم، الأمر الذي قد يتضارب مع الأدوية المُستخدمة لخفض سكر الدم، ويُسبّب انخفاضاً شديداً في سكر الدم، ولذلك يجب مراقبة سكر الدم بعناية عند تناول الجزر بكمياتٍ كبيرة.

أضرار عصير البرتقال

درجة أمان عصير البرتقال يُعدّ عصير البرتقال الحلو غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين، ومن المُحتمل أمان عصير البرتقال عند شُربه بكمياتٍ كبيرة، وفيما يأتي توضيحٌ لدرجة أمان عصيرالبرتقال لمُختلف الفئات:

الحمل والرضاعة الطبيعية: لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان تناول البرتقال الحلو بكمياتٍ كبيرةٍ للحوامل والمُرضعات، إلّا أنّه يُعدّ غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام.

الأطفال: يُعدّ عصير البرتقال الحلو غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، إلّا أنّ تناول قشر البرتقال الحلو بكمياتٍ كبيرةٍ يُعدّ غالباً غير آمن؛ إذ إنّه قد يُسبّب المغص، أو الاختلاج، أو الوفاة.

محاذير تناول عصير البرتقال هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند تناول عصير البرتقال؛ والتي نذكر منها ما يأتي:

الذين يعانون من حُرقة المعدة: لا يمتلك البرتقال العديد من الآثار الجانبية، ويُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البرتقال، إلّا أنّ ذلك يُعدّ نادر الحدوث، ومن الجدير بالذكر أنّ استهلاك البرتقال قد يزيد من أعراض حُرقة المعدة لدى الأشخاص المُصابين بها؛ ويعود سبب ذلك احتواء البرتقال على أحماضٍ عضوية؛ كحمض الستريك، وحمض الأسكوربيك.

الذين يعانون من الحساسية: تُعدّ حساسية الحمضيات حالةً نادرة، ولكنّها قد تكون شديدة، وتظهر أعراضها مباشرةً بعد لمس الفواكه الحمضية، أو عصيرها، أو أيّ منتجٍ يحتوي عليها؛ ومن الآثار الجانبية الشائعة لهذه الحساسية:

الإحساس بالخدران، والحكّة، والاحمرار، والانتفاخ، كما قد تُسبّب حساسية الحمضيات مشاكل في الجهاز الهضمي والتنفّسي؛ كالسُعال، والإسهال، والغثيان، وسيلان الأنف أو احتقانه، بالإضافة إلى العطاس، وألم المعدة، والتقيؤ، والصفير عند التنفّس .

إقرأ المزيد :  






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد