جنين عدوانٌ مستمرّ .. والسلطة: نتنياهو يستنجد بالفوضى

mainThumb

13-12-2023 08:42 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

بعد هجوم واسع شنه الاحتلال الإسرائيليّ استمر أكثرَ من 48 ساعة، على مدينة جنين، شمال الضفة الغربيّة، استشهد خلاله ثمانية فلسطينيين وجُرح آخرين واعتُقل نحو 200.
وقالت (وفا) إنّ "الجيش الإسرائيلي قتل 8 فلسطينيين، واعتقل العشرات وقصف سبعة منازل، واستولى على عدد من المركبات، وخلف دمارًا كبيرًا في حملته على جنين".
وذكرت أنّ "قوات الاحتلال قصفت سبعة منازل بصواريخ الأنيرجا في جنين ومخيمها، كما قصفت محلات تجارية في منطقة الساحة في المخيم، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الاقتراب من المنازل المستهدفة، لإخماد النيران، وفي أثناء العملية الواسعة، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية منازل واستولت عليها وحولتها إلى نقاط عسكرية وثكنات، كما قامت بتدمير متعمد للبنية التحتية في المخيم". 
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم جنين، الثلاثاء، وواصل عمليته الأربعاء، فيما اشتبك مسلحون فلسطينيون مع معه طول فترة توغله، وأظهرت لقطات فيديو اشتباكات مسلحة وانفجارات وأصوات إسعافات.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في جنين، أنّ "مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في المخيم ما أدى لوقوع إصابات في صفوفه، إضافة إلى وقوع إصابات مؤكدة في الآليات.
وأكدت الفصائل أنه "إضافة إلى المواجهات المباشرة، استخدم مقاتلوها عبوات ناسفة في مواجهة الجيش المتوغل"، وبد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ 4 من جنوده أصيبوا خلال الاشتباكات في جنين.
من جهتها، اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن اجتياح جنين هو "بمثابة استنجاد إسرائيلي بالفوضى للهرب من الاستحقاقات السياسية المقبلة، وقالت الخارجية، الأربعاء، إنّ "اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الثاني، وحشي، ويمثل استنجاداً بالفوضى؛ هروباً من أي استحقاقات سياسية مقبلة".
وأضافت الخارجية: "ننظر بخطورة بالغة لهذا الاجتياح المتواصل، ونحذر من نتائجه وتداعياته، وما يخلفه من عقوبات جماعية وخراب يعبر عن العقلية الانتقامية المأزومة التي تسيطر على صناعة القرار في تل أبيب".

واتهمت الخارجية الفلسطينية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأنه «يشعل المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، ويحاول إخفاء مخططاته الاستعمارية التوسعية خلف موجات متلاحقة من التصعيد، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لإطالة أمد استمراره في الحكم، ضارباً بعرض الحائط جميع المطالبات والمناشدات الدولية والأميركية التي تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد