حمدان: 18250 شهيدًا .. ولا تفاوض إلا بوقف العدوان
عمّان- متابعات- السّوسنة
قال أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس، في مؤتمر صحفيّ بالعاصمة اللبنانية بيروت إنّه و"لليوم السابع والستين، يواصل الاحتلال النازي وجيشه الفاشي - بدعم أمريكي وبريطاني - حربهم الهمجية وعدوانهم السافر على أهلنا في قطاع غزَّة، وعلى كل مقوّمات الحياة الإنسانية فيها، فلم يتركوا علامة من علامات الحياة إلاّ ودمّروها وعاثوا فيها إرهاباً وخراباً وفساداً؛ من المستشفيات وآبار المياه ومحطات الوقود والطاقة الشمسية والمخابز والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس، والبنية التحية والمؤسسات الخدمية، وكل مقوّمات الحياة الإنسانية، حتى محلات ألعاب الأطفال لم تسلم منه ساديتهم وفاشيتهم".
وأضاف: "هؤلاء هم أعداء الحرية والإنسانية، وزوراً وبهتاناً أن ينسبوا لأيّ حضارة إنسانية، فهؤلاء المحتلون المجرمون مجرّدون من كل القيم الأخلاقية والإنسانية، وهذه الحرب النازية قد فضحت حقيقتهم"، وأشار: "لقد ارتقى في هذه الحرب العدوانية حتى اليوم، أكثر من 18250 شهيدًا، ونحو 50 ألف جريح ومصاب، وفي اليومين الماضيين فقط ارتكب هذا العدو النازي أكثر من 25 مجزرة مروّعة، استهدفت بيوت آمنين أبرياء، ومدارس تضمّ نازحين، وأباد خلالها عائلاتٍ بأكملها".
وقال حمدان: "الرَّحمة على أرواح شهداء شعبنا الأبرار في قطاع غزَّة والضفة الغربية المحتلة، وستكون دماؤهم لعنة تطارد هذا العدو وداعميه، وستذكي روح المقاومة، نحو تحرير الأرض والمقدسات، ونشيد بكل معاني الاعتزاز بالملحمة الأسطورية التي يسطّرها أهلنا في قطاع غزَّة، ويكتبون فيها تاريخاً مجيداً لشعبنا وأمتنا، بدمائهم وآلامهم وجوعهم وعطشهم، وهم يدافعون عن أنفسهم وكرامتهم وحريّتهم واستقلالهم، ونقف وقفة إجلال وفخر وإكبار أمام بطولات كتائبنا المظفرة، كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام، التي مرّغت أنف هذا الجيش النازي في تراب غزَّة، وهشّمت أسطورته الزائفة إلى الأبد، وقرّبت هذا الاحتلال البغيض إلى نهايته الحتمية وزواله عن أرضنا".
مضيفًا: "كما نشيد ببطولات شبابنا الثائرين ورجال المقاومة في ضفتنا الأبيّة، الذين يشتبكون مع جنود العدو، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم أمام جرائم العدو، واقتحاماته العدوانية، وعربدة مستوطنيه المتطرّفين، وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك؛ حيث بلغ عدد شهداء الضفة الغربية منذ بداية معركة طوفان الأقصى 288 شهيدًا، وأكثر من 4200 معتقل".
وأكد القياديّ في حماس أنّ "هذا العدو النازي فشل في تحقيق أيّ إنجاز سياسي أو عسكري أو ميداني، بفضل صمود شعبنا وبسالة كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام ورجال المقاومة الفلسطينية، وهو ما يكشف تصعيد جيشه الجبان لحرب الإبادة والمجازر والتهجير القسري ضدّ المدنيين العزّل، وإنَّ اعتقال جيش الاحتلال النازي مجموعة من المواطنين المدنيين، النازحين في مدارس الأونروا ومراكز الإيواء والمستشفيات، منهم أطباء ومعلّمون وصحفيون، وتجريدهم من ملابسهم بصورة مهينة، ونقلهم في شاحنات بمن فيهم النساء، جريمة تحاكي ما فعل النازيون باليهود وما جرى في سجن أبو غريب من قبل الأمريكان، وهي محاولة للانتقام من أبناء شعبنا، ولن تفلح في محو هزيمته النكراء وفشله الاستراتيجي يوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "إنَّ قيام جيش العدو بانتزاع أو فبركة ما يدّعي أنها اعترافات من أسرى من كرام أبناء شعبنا وشخصياته في قطاع غزَّة، تحت التعذيب الوحشي والتهديد الهمجي، هو محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا، وممارسة حرب نفسية قذرة، لن تُجدي ولن يصدقها أحد، ونجدّد تأكيدنا على موقف شعبنا الرّاسخ والثابت في رفض كل مشاريع ومخططات التهجير من قطاع غزَّة، ونؤكد مجدداً أنَّه لا تفاوض بخصوص تبادل الأسرى إلاّ بعد وقف العدوان الصهيوني".
وعلق حمدان على ما كشفته التقارير عن أعداد قتلى الاحتلال بإنّ "إعلام العدو وإقرار جيشه عن وصول أعداد جرحى جنوده وضبّاطه إلى 5 آلاف حالتهم خطيرة، وأنَّ 60 جريحاً يصل يومياً إلى المستشفيات، وأنَّ 20 جندياً قتلوا بنيران صديقة، هي الأرقام لا تفصح إلا عن جزء يسير من الحقيقة التي يخاف منها المجرم نتنياهو وأركان حربه".
وقال: "إنَّ فشل محاولة جيش الاحتلال في الوصول إلى مكان أحد الأسرى الصهاينة في قطاع غزَّة، هو استمرارٌ لفشل هذا الجيش الجبان وحكومته الفاشية في تحرير أيّ جنديّ من أسراه، ونقول له: لا تحاول .. فلن تفلح في تحرير أي من الأسرى .. وأنت بمغامراتك تعرّض حياتهم للخطر".
وأكّد حمدان على عدّة نقاط، فقال: "وهنا نقول بكل ثقة ويقين:
-لن يحقّق نتنياهو الفاشل أيَّ هدفٍ يصبو إليه على أرض غزَّة العزَّة، وسيكون مصيره واضحاً أمام جمهوره وهو المحاكمة
-إنَّ تكرار أركان حرب العدو ادّعاءاتهم بالقضاء على رجال المقاومة، يجعلهم أضحوكة أمام شعبنا والعالم، الذي يشاهد أعدادُ قتلى جنودِهم وضبّاطِهم التي تصل يومياً إلى كل مستشفيات الكيان، كما ينسف هذه الادّعاءات أيضاً وصول صواريخ المقاومة إلى قلب كيانهم.
-إنَّ ادّعاءات الاحتلال الكاذبة باستسلام رجال القسّام، هي ادّعاءات سخيفة ووقحة، لتبرير فشله في مواجهتهم في الميدان، فأبطال القسام ورجال المقاومة لا يعرفون الاستسلام أو الانكسار، وكلمة (استسلام) ليست واردة في قاموسهم أصلاً. وشعارهم الدَّائم: إنَّه جهادٌ، نصرٌ أو استشهاد.
-سنفشل كل مخططات هذا العدو النازي في تهجير شعبنا، وسندفن أحلامه وأوهامه، وسنخرجه مدحوراً يجرّ أذيال الخيبة والخسارة؛ فجنوده وضباطه قد دخلوا غزَّة أحياء ولن يخرجوا منها إلاّ أشلاء.
-إنَّ استخدام أمريكيا الفيتو ضدّ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بوقف النار الإنساني في غزَّة، هو إمعان من الرئيس الأمريكي بايدن وإدارته في جرائم التطهير العرقي و المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة.
-نثمن جهود المجموعة العربية والاسلامية لعقد اجتماع اليوم للجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”. كما يدعو إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
-ندين ونستنكر بشدة اعتزام الحكومة الفرنسية استضافة مؤتمر دولي وبمشاركة الكيان الصهيوني النازي لمناقشة ما يسمونه "الحد من تمويل حركة حماس وأنشطتها على الإنترنت"، ونعتبره انحيازًا فاضحًا لصالح الاحتلال، وتماهيًا معه في محاربة شعبنا الفلسطيني وروايته على الفضاء الإلكتروني، وانكارا لحق شعبنا في التحرر وتقرير المصير على فرنسا والدول الاوروبية أنْ تعيد النظر في انحيازها الفاضح للاحتلال ولسياساته العنصرية، وان تلتزم القانون الدولي والانساني ان بقي لديها ضميرا إنسانيا او احتراما لحقوق الانسان.
-نرحّب بموقف رؤساء وزراء إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا ومالطا الداعي لوقف الحرب الصهيونية على قطاع غزَّة، وندعو إلى مزيد من الضغوط لتبنّي الاتحاد الأوروبي قراراً بالوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
-نشكر كل الشعوب الحرَّة التي لبّت نداء الإضراب الشامل، الإثنين تضامنا مع غزَّة، ونحيي كل المبادرات والفعاليات لاستمرار الحراك العالمي لوقف العدوان.
-ونرحّب بكل مواقف الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة، في كل من الكويت والأردن واليمن وإندونيسيا وماليزيا وباكستان، وغيرها من الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم التي عبّرت عن تضامنها مع غزّة وصمود شعبها في وجه العدوان
-نجدّد دعوتنا إلى مواصلة وتصعيد كلّ أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات في كل مدن العالم، حتى يتوقف العدوان.
-وفي الختام، نؤكّد للعالم أنَّ من حقّ شعبنا وأهلنا في غزَّة أن يعيشوا حياة حرَّة وكريمة على أرضهم، بلا حصار ولا جوع ولا قصف ولا تهديد ولا تهجير، كباقي شعوب العالم، ونقول ونؤكد أنه لن ينعم الاحتلال ومستوطنوه بالأمن والهدوء والاستقرار، حتَّى ينعم به شعبنا، وأهلنا في غزَّة العزَّة".
أبو عبيدة:مصير أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار
دراسة لتأثير التعرفة المرتبطة بالزمن على القطاعات الصناعية
عودة 12،800 ألف سوري من الأردن منذ سقوط نظام الأسد
وزير الأشغال يتفقد مشروع إعادة تأهيل طريق الموقر - الأزرق
الصفدي يوجّه بإطلاق منصة إلكترونية بالسفارة الأردنية في دمشق
الحنيطي يزور كتيبة الأمير حسن الآلية 4
أولى جلسات امتحان التوجيهي التكميلي الخميس القادم
الملك للأردنيين عبر "إكس":على العهد دوماً معكم
وفاة شخص وإصابة 14 آخرين بحادث تصادم على شارع 100 في إربد
جامعة العلوم والتكنولوجيا في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا
زيارة تاريخية: الأردن يعزز دعمه لسوريا الجديدة
أحد أكبر ضباط الأسد .. اللواء طلال مخلوف يسلم أسلحته
الادارة الامريكية والارادة الاردنية
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
إغلاق طريق عمان-جرش-إربد بمنطقة مثلث كفر خل 8 ساعات
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية