في اليوم الـ66 للعدوان .. 18.205 ألف شهيد في غزة

mainThumb

11-12-2023 06:43 PM

السوسنة ـ متابعات

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، إنه وخلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال 19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء في جميع المناطق بما فيها المناطق الذي يدعي الاحتلال كذبا أنها آمنة.

وبحسب القدرة، وصل إلى المستشفيات 208 شهداء و416 مصابا ولايزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، كما لايزال الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف إليهم ويبقي الجرحى ينزفون حتى الموت.

وأكد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18.205 شهداء و49.645 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك في اليوم الـ66 للعدوان الغاشم على قطاع غزة.

ولفت إلى أن الاحتلال الاسرائيلي تعمد استهداف 137 مؤسسة وأخرج 22 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة، كما تعمد تدمير المنظومة الصحية شمال غزة مما تسبب بقتل مئات الجرحى والمرضى ووضع السكان في دائرة الموت.

ولفت إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب كارثي ولا يطاق، والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانات العلاجية والسريرية.

“لايزال الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 36 من الكوادر الصحية، على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، في ظروف غير إنسانية”، وفق القدرة الذي نوه بأن العدوان الإسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 296 كادرا صحيا وإصابة المئات.

ودعى المؤسسات الإنسانية والنقابات الصحية حول العالم لإقامة فعاليات (أسبوع التضامن مع القطاع الصحي) والتنديد بجرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد المنظومة الصحية، كما دعى الفرق الطبية المتخصصة حول العالم بالوصول إلى قطاع غزة لإنقاذ الجرحى وخاصة تخصص جراحة العظام.

وأكد أن الآلية المتبعة لخروج الجرحى واهية وغير مجدية وراح ضحيتها مئات الجرحى وهم ينتظرون دورهم للعلاج بالخارج، مطالبا بإيجاد آلية فاعلة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة الجرحى، ومهيبا بالدول للعمل على استقبال مئات الجرحى في مستشفياتهم.

“الوضع الصحى في أماكن الإيواء كارثي ومفجع ونخشي أن يتعرض مئات الآلاف لخطر الموت وخاصة الفئات الهشة نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية”، على ما ذكره القدرة.

وأكمل “تابعت الطواقم الصحية 325 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية والعدد الحقيقي سيكون أكثر من ذلك بكثير مما ينذر بكارثة صحية قاتلة”.

وطالب المؤسسات الأممية بالعمل الفوري على توفير المقومات المعيشية والصحية وتوفير الرعاية الصحية داخل مراكز الإيواء وخاصة لمتابعة النساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى والحالات النفسية.

ودعى شركاء العمل الصحي إلى إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية لآلاف النازحين في المناطق الغربية في خان يونس ورفح.

“لايزال الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية ويستخدمها كسلاح لقتل مزيد من الجرحى والمرضى”، بحسب القدرة الذي طالب الأطراف الدولية بتوفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لمستشفيات قطاع غزة.

وطالب المؤسسات بالعمل الفوري على توفير الاحتياجات الدوائية والوقود لتشغيل مستشفيات شمال غزة وعلى رأسها مجمع الشفاء الطبي لعلاج آلاف الجرحى والمرضى وحالات الولادة والأطفال شمال غزة.

كما طالب الرئاسة والحكومة التركية بضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي لعلاج مرضى السرطان الذين يفقدون حياتهم في مراكز الإيواء نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة وعدم القدرة على توفر الخدمات العلاجية لهم في أماكن أخرى.

ودعا الدول والمؤسسات الصحية إلى إقامة مستشفيات ميدانية في مناطق قطاع غزة كافة من أجل إسناد المنظومة الصحية الذي تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهدافها وانهيارها.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد