أفضل علاج للكحة المزمنة
السوسنة
الكحة
قد تسبب الكحة في بعض الأحيان شعوراً غير مستحب لدى صاحبها، لكن ما يجب معرفته أنّ حدوث الكحة يُعد أمراً جيّداً؛ حيث إنّه عندما يقوم الشخص بالسعال فإنّ المُخاط والأجسام الأخرى التي تُهيّج الرئتين تخرج من الممرات الهوائية، كما أنّ الكحة قد تكون نتيجة حدوث التهاب أو الإصابة بالمرض، وفي معظم الأوقات تحدث الكحة لفترة قصيرة، ومن ثم يشعر المُصاب بالتحسن.
أفضل علاج للكحة المزمنة
قد تحدث الكحة بشكل مُزمن؛ أي تستمر لفترة طويلة، ولا تُعتبر الكحة المُزمنة مرضاً بحد ذاتها؛ بل عَرَضاً يدل حدوثه على وجود مشكلة صحية مسببة، وعند المعاناة من الكحة المُزمنة لفترة طويلة فإنّه من المهم الذهاب للطبيب من أجل تحديد احتمالية الإصابة بأحد الأمراض والمشاكل الصحية وعلاجها بالشكل المناسب مثل: الرّبو (بالإنجليزية: Asthma)، أو الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Esophageal Reflux)، أو التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Postnasal drip)، أو بأمراض تتعلّق بالرئة، أو من أجل معرفة ما إذا كانت الكحة ناتجة عن الأعراض الجانبية لدواء معيّن، أو بسبب التهابات أخرى.
العلاجات الدوائية
هناك العديد من الأدوية التي تساعد في التخلص من مشكلة الكحة المُزمنة ومعالجتها، ومن هذه الأدوية ما يلي:
علاجات الحساسية: وهي مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine)، والهرمونات القشرية السكرية (بالإنجليزية: Glucocorticoids) ومضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants)، حيث إنّ هذه الأدوية العلاج الأمثل للحساسية والتنقيط الأنفي الخلفي.
استنشاق أدوية مرض الربو: حيث إنّ الهرمونات القشرية السكرية والموسعات القصبية (بالإنجليزية: Bronchodilators) تُعدّ العلاج الأكثر فعّالية للكحة الناتجة عن الربو، إذ تقلل من الالتهاب وتعمل على فتح الممرات الهوائية.
المضادات الحيوية: ويتم وصف المضادات الحيوية من قِبل الطبيب في حال كانت الكحة المزمنة ناتجة عن التهاب بكتيري.
مضادات الحموضة: حيث إنّه عندما لا تتسبب تغييرات نمط الحياة في التحسين من ارتداد الأحماض، فإنّه قد يتم معالجة المُصاب من خلال استخدام بعض الأدوية التي تعمل على منع تكوين الأحماض، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى العمليات الجراحية من أجل حل هذه المشكلة.
مثبّطات السعال: ويتم استخدام هذه الأدوية في حال عدم القدرة على تحديد العامل المُسبب لحدوث الكحة المُزمنة، وفي حال أدّت هذه الكحة إلى حدوث مشاكل عدّة مثل:
منع المُصاب من النوم، فإنّ الطبيب يصف هذه الأدوية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد دليل يُثبت فعّالية هذه الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية.
العلاجات المنزلية
قد تساعد بعض العلاجات المنزلية على التخلّص من مشكلة الكحة، ومن هذه العلاجات ما يلي:
الإكثار من شرب السوائل: حيث إنّ المخاط قد يتجمّع في الجزء الخلفي من الأنف عند المرض، ولذلك يُعدّ الحفاظ على الترطيب مهماً إذ أنّه يعمل على التخفيف من التنقيط مما يقلّل من تهيّج الحلق وحدوث الكحة، كما أنّ الترطيب يساعد أيضاً على تنظيف الرئتين، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم الجاف يؤدي إلى تحفيز جهاز المناعة لزيادة إفراز الهستامينات (بالإنجليزية: Histamines)، إذ تؤدي هذه المركبات الكيميائية إلى انتفاخ الأنف وزيادة صنع المخاط مما يؤدي إلى زيادة الكحة.
تناول العسل: حيث يعمل العسل على تهدئة الخدش الموجود خلف الحلق، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ مفعول العسل يعادل مفعول بعض الأدوية التي يتم صرفها من دون وصفة من أجل تهدئة الكحة الليلية، ومن أجل ذلك يُنصح بتناول ملعقة عسل عند الحاجة أو تحريك ملعقة من العسل في مشروب دافئ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ العسل لا يجوز إعطاؤه للأطفال تحت عُمر السنة.
ارتشاف مشروب ساخن: قد أظهرت بعض الأبحاث أنّ المشروبات الساخنة قد تساعد على التخفيف من أعراض البرد، والتي تتضمن الكحة؛ فالسوائل في المشروبات الساخنة تساعد على الترطيب، كما أنّ الحرارة التي تعطيها هذه المشروبات للجسم تساعد على التقليل من مشكلة الاحتقان، ولذلك فإنّه يُنصح بشرب بعض أنواع الشاي الساخن مثل: شاي البابونج المُهدّئ، أو شاي الزنجبيل.
تنظيف المنزل من المُهيّجات: حيث إنّ بعض الأشخاص قد يتحسّسون من العطور وغيرها من الروائح الموجودة في منظفات الغسيل ومعطرات الجو، والتي من الممكن أن تهيّج الجيوب الأنفية وتزيد من إنتاج المخاط، ولذلك فإنّه يُنصح بتنظيف المنزل من العفن، والغبار، وحبوب اللقاح في حال معاناة الشخص من الحساسية، حيث إنّ مثيرات الحساسية هذه قد تُسبّب حدوث ردود فعل من الجسم مثل:
الكحة، كما يُنصح الشخص المصاب بالحساسية بغسل الشراشف والبطانيات بالماء الساخن، وتنظيف الأرضيات بشكل جيّد، بالإضافة إلى تنظيف النوافذ بمحاليل التبييض.
النوم بشكل منحدر: إذا كانت الحساسيةُ السببَ وراء المعاناة من الكحة فإنّه يُنصح برفع الرأس عند النوم، حيث إنّه عند الإستلقاء بشكل مستقيم قد يتجمّع المخاط في الحلق ويؤدي إلى تهيّجه، ومن أجل ذلك فإنّه يُنصح بوضع وسادة إضافية تحت الرأس أو رفع رأس السرير باستخدام سطح مستقر مثل: الكتب.
تجنّب بعض الأطعمة: إذ يُنصح بتجنّب الأطعمة التي تتسبب في حدوث الإرتجاع المعدي المريئي مثل: الكافيين، والحمضيات، والأطعمة التي تعتمد على البندورة، والأطعمة الغنية بالدهون، والشوكولاتة، والنعناع .
إقرأ المزيد :
موعد إعلان نتائج المنح والقروض الطلابية
إربد .. كيلو البطاطا يصل إلى 60 قرشاً بالسوق المركزي
اجتماع إسرائيلي للتصديق على وقف إطلاق النار بلبنان
مدعوون لاستكمال اجراءات التعيين .. أسماء
انخفاض أسعار النفط مع الاتفاق المحتمل بين حزب الله وإسرائيل
حالة الطقس حتى الجمعة بالمملكة
أبل وسامسونغ تطوران هواتف رقيقة وخفيفة الوزن لعام 2025
صواريخ من لبنان تستهدف نهاريا .. فيديوهات
مسؤول إسرائيلي: حماس ستبقى وحدها في المعركة
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
تشكيلات إدارية واسعة في التربية .. تفاصيل