قبعة ساحرة لا تغيب
ثمة شيء لا اسم له: شيء من أشياء الحياة وإثاراتها وغموضها وألوانها ومتعها وتعقيداتها. ربما عثرنا له في نهاية السرد على عنوان ما، أو إشارة. ولكن أولاً، الوقائع:
يقع شارل الثالث، ملك بريطانيا بين أشهر امرأتين في تاريخ الإمبراطورية. الأولى، والدته، إليزابيث الثانية، التي تسحر بريطانيا والعالم، من عمر الصبا إلى امتداد الشيخوخة. يدوم ملكها طويلاً، مثل فيكتوريا. ويقال إن ابنها لن يرى التاج.
هناك المرأة الأخرى، زوجته الأولى ديانا، خطفت منه ومن حوله جميع الأضواء. وأصبح، بالمقارنة مع وهجها حول العالم، رجلاً معزولاً. وعندما ماتت، ملأ وداعها العالم، بينما نفرت منه الناس ومن المرأة التي أحبها حقاً، وأصبحت زوجته الثانية، وملكته أيضاً. بل، الملكة.
لكن تشارلز الثالث لا يزال في ظل الأم، ومنسياً في ذكرى الصبية ذات الابتسامة الساحرة. في أدب وخبث ترفض بريطانيا أن تعطيه شيئاً من الولاء الذي أعطته لأمه. يتنقل في الاحتفالات ولا تخرج الجموع إليه. يرفع يده بالتحية الملكية، ويرفض الناس أن يعربوا عن الحماس والمحبة والولاء. علاقة مهذبة وباردة. ولكن من دون هتاف حار بحياة التاج.
صعب ألّا يكون صاحب التاج شعبياً، غارقاً في محبة الناس. وعندما تراقب تشارلز الثالث، تلاحظ أنه يعاني في داخله متلازمة سوء الطالع، وعقدة الرجل الذي كان يحلم بالعوم في بلاد بحار الجماهير. أين هي الجماهير التي اعتادت رفع التحية إلى والده، الدوق الشديد الأناقة، أو التي تهتف لوالدته، التي يشعر الناس جميعاً بأنهم تحت قبعتها، ولو غيّرت تلك القبعة الساحرة كل يوم؟
لا أعرف ماذا تسمى حالة ملك البريطانيين. وأنا، كواحد من مواطنيه لم «أحب» زوجته الأولى إطلاقاً. ولكن لم «أحبه» هو أيضاً. ولا زوجته الثانية. ولا ابنه هاري وزوجته. لا تعني لي شيئاً حياة وأخبار الناس الذين يعيشون للأضواء الفارغة. أنا، كانت لي منذ اللحظة الأولى للوصول إلى لندن، صاحبة الجلالة إليزابيث الثانية، السيدة المحافظة التي تحمي مهابة المُلك ووداعة الأمومة. كانت هالتها تغطي كل نقص في سياسة بريطانيا، وكل خوف على وحدتها. وعلى رغم أنها بلا صلاحيات، كانت ترمز إلى أقوى قوة في البلاد. عوّدتنا إليزابيث الثانية، على أننا غرباء، ووافدون.
ترمب يُعلن إنشاء مجلس وطني للطاقة ويعيّن بورغوم
الردايدة يناقش العمل المناخي ودور الأردن في باكو
هيفا وهبي بإطلالة مثيرة في باريس بعد غياب طويل
صفارات الإنذار تدوي في إيلات وجيش الإحتلال يرصد صاروخًا
غزة تحت النار لليوم 407: مجازر جديدة وارتفاع أعداد الشهداء
خروف مستنسخ يثير القلق في أمريكا .. ما القصة
مياه سد النهضة المسربة تسبب مفاجأة جيوفيزيائية كبيرة
نوال الكويتية تشوق جمهورها لألبوم أنا وعزوف
ميساء مغربي تكشف علاقتها بقصي خولي وسمير غانم
غارات إسرائيلية ليلا على بعلبك والجنوب
أسعار الخضار والفواكه: البطاطا 70,40 قرش والموز 65,35 قرش
خطوبة هيا كرزون .. والجمهور يسأل مين العريس
امرأة مجهولة تشتري قلادة تاريخية بـ4.8 مليون دولار
المعاصر تحدد أسعار تنكة زيت الزيتون في الأسواق
هام من أمانة عمان بخصوص ضريبة المسقفات
الأميرة منى الحسين تؤدي مناسك العمرة
زيت الزيتون .. موسم جيد ومواصفات دقيقة واستقرار سعر التنكة .. فيديو
الأرصاد: عودة الأمطار الرعدية إلى المملكة بهذا الموعد
امتحان تنافسي بالداخلية والصحة والزراعة والأوقاف والصناعة .. أسماء
مهم حول حالة الطقس بالمملكة من الاثنين حتى الأربعاء
توضيح بشأن الاشتراك الاختياري بالضمان
تعميم من البنك المركزي إلى البنوك
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
التسعيرة المسائية .. انخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً
شائعة وفاة ملك جمال الأردن تتصدر المواقع
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
حملات مكثفة على المطاعم والمقاهي في عمّان
مهم من التعليم العالي بشأن الطلبة الأردنيين المقبولين بالجامعات