الرزاز يستقيل من المعهد السويدي بسبب غزة
عمان ـ السوسنة
تنازل رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز عن منصب رئيس المجلس الاستشاري لمعهد الحوار السويدي على خلفية صمت المعهد تجاه ما يحدث من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول الماضي.
وتاليا نص رسالة استقالة الرزاز المترجمة إلى اللغة العربية:
الأعزاء المجلس الاستشاري ومدير المعهد السويدي للحوار، يؤلمني إعلامكم عن نيتي التنازل عن منصب رئيس المجلس الاستشاري في المعهد السويدي للحوار. وكما يشير الاسم فقد تم إطلاق المعهد السويدي للحوار قبل سنة تقريبًا لهدف نبيل وهو تعزيز الحوار عبر الشرق الأوسط وفي منطقتنا. وبالفعل كانت بدايتنا جيدة بفضل السيدة تشارلوتا سبار مديرة المعهد وفريقها.
ولكن الحوار لا يتوافق مع الإبادة الجماعية ولا يمكن البدء فيه ما لم تصمت البنادق. كنت آمل بوصفنا مجلس استشاري مستقل إصدار بيان يدعو الحكومة السويدية للدفع باتجاه وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتتبعه خطوات باتجاه الحل الدائم الذي يقدم السلام والأمن والحقوق المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين. عرفت الآن أن مثل هذه التصريحات لن تلقى استحسانًا من قبل الحكومة السويدية الحالية وقد يكون لها تداعيات سلبية على المعهد كونه مؤسسة عامة.
إن الدعم الواضح لإسرائيل الذي تقدمة الدول الغربية قد هدد مصداقية حكوماتها ومواقفها الأخلاقية في عيون الشعوب في المنطقة والجنوبيين، والأجيال الشابة حول العالم. وقد عبّر الملك عبدالله الثاني بحديثه في الآونة الأخيرة الموجّه للمجتمع الدولي عن هذا قائلا: "حياتنا ليست مهمة بقدر حياة الآخرين، تطبيق القانون الدولي اختياري، ولحقوق الانسان محددات توقفه، فتوقفه حدود الدول وتوقفه الأجناس وتوقفه الأديان". وبالفعل لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أنه يمكن طمر القضية الفلسطينية على المدى القصير فيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة للشعبين والإقليم والعالم أجمع.
لقد اختتم بيان مشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالتالي: "كانت غزة بوضع إنساني يائس قبل الاعتداءات الأخيرة، والوضع الآن مأساوي، على العالم تقديم المزيد"، وبالفعل علينا جميعا تقديم المزيد.
سأبقى محافظا على رؤية ومهمة المعهد السويدي للحوار. ولكن من أجل أن يكون المعهد فاعلا لا يمكننا البقاء صامتين في مثل هذه الأوقات، على اوروبا أن تشارك لا أن تملي فقط. آمل بجد أن يأتي اليوم الذي يمكن فيه أن تسمع فيه الحكومات الأوروبية صوت منطقتنا وأن يصبح المعهد السويدي للحوار منصة للحوار النزيه والصادق.
القصة الدموية للإبادة الجماعية في رواندا .. فيديو
الإكوادور تعلّق اعترافها بجمهورية البوليساريو
هام للطلبة: التربية تحدد موعد إجراء الامتحان التكميلي
الخطوط الجوية التركية تلغي جميع رحلاتها من وإلى إيران
انتشال جثمان هاشم صفي الدين خليفة حسن نصرالله
الحالة الجوية المتوقعة الأربعاء والخميس .. تفاصيل
فيديو مرعب يوثق استشهاد طفلتين ووالدتهما في غزة
مراكش تحتضن الدورة السادسة من مهرجان الشعر المغربي
مراكز شبابية وثقافية في إربد والكرك تنفذ أنشطة متنوعة
غياب الأمطار في أكتوبر: هل يؤثر على الموسم المطري
المغرب يستضيف المؤتمر العالمي الأول حول الذكاء الاصطناعي
أساتذة اليرموك يطلقون صرخة مُدوية ويلوحون بالوقوف على الدرج .. بيان وأسماء
خبر سار بخصوص أسعار الفائدة في البنوك
تنقلات بين كبار ضباط الأمن العام .. أسماء
نشطاء وخبراء: صور اغتيال السنوار من صنع الذكاء الاصطناعي
رفع الحد الأدنى للأجور مطلع 2025
ليلى عبد اللطيف: مواليد هذا البرج سيحققون مكاسب مالية ضخمة
الحكومة تتخذ قراراً سيرفع أسعار السلع .. تفاصيل
حفر ألف بئر في إربد .. ما السبب
فيديو .. تقرير لـMBC عن السّنوار يثير الجدل قبل حذفه .. ما القصّة؟
تعليمات جديدة تسري أحكامها على جميع البنوك في الأردن
240 ألف مشترك ضمان رواتبهم 260 دينارا
إحالة موظفين بالدولة للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الجامعة الأردنيّة توقّع اتفاقيّة تعاون مع عائلة المرحوم أبو جابر