أعطني بندقية وأطلق يديّ
الناظر إلى ما يقوم به العدو في غزة من إجرام بشع تندى له جبين الإنسانية، إهلاك للحرث والنسل، مجازر بحق الأطفال والنساء وكوادر الإسعاف والكوادر الطبية بأساليب سادية، مهاجمة المستشفيات والمدارس ودور العبادة، القتل بدم بارد للمدنيين والعزل والجرحى وأطفال الخداج، التعذيب للأسرى، وكذلك يفعل بالضفة الغربية.
وقد أقام دولته المزعومة بواسطة العصابات والمجازر، والسلب والنهب واغتصاب الأرض وما عليها، وكذلك فعل في لبنان وسيناء والجولان، وسيفعل في أي أرض تصل يداه المتلطخة بالدماء إليها.
كل ذلك يدل على أننا نتعامل مع عدو مجنون مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (Antisocial disorder personality) نابعة من عقيدة محرّفة معادية للبشرية، وبالأخص العروبة والإسلام، ويدل على ذلك تلك التصريحات التي يصرح بها بعض مسؤوليه ورجال دينه بين الفينة والأخرى، وتلك الأناشيد والأغاني التي يرددها أطفاله وشبابه.
فالحديث عن سلام وتطبيع مع هكذا عدو إنما هو ضرب من الجنون والخيال، وقد أثبتت الأيام والسنون كذبه ونقضه للمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق، ولا يتناغم مع المجنون إلا مجنون مثله، واللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو هي لغة القوة، ووضعه عند حده، العلاج بالصدمة.
فلا تحدثني عن سلام مزيف، ولا عن اللجوء إلى مؤسسات دولية يسيطر عليها، ولا يحترم قراراتها، ولا عن مؤسسات ضعيفة لا تقدر على تحقيق وإنجاز قراراتها، ولا عن مظاهرات وحشود وصلوات ودعوات تخديرية، فمدمن القتل والإجرام والكذب كهذا العدو لن يترك ما هو مدمن عليه بالأقوال والصيحات والصلوات والدعوات، كمدمن المخدرات تماما، بل لا بد من علاجه بعلاج ناجع.
لذا دعني أشارك في علاجه، أعطني بندقية وأطلق يديّ، علَني لست عسكريا ولا أعرف قواعد الاشتباك، ولكن يكفي أن أحمل بندقية، وتجاه عدوي المضطرب، أطلق عليه رصاص الرحمة، التي ترحمه من نفسه، وترحم من حوله وتكف أذاه، وحتى وإن لن تصل إليه رصاصاتي، فليسمع صوت البندقية لا الأصوات التخديرية.
أريد أن أعيش أو أموت كالرجال، إلى فلسطين طريق واحد يمر من فوهة البندقية، لتصبح فلسطين على بعد أمتار، لأنه عندما تضع البندقية تصبح المسافة بينك وبينها أميال، أعطني بندقية... وأطلق يديَ.
اتفاق وشيك بين ترامب وابن سلمان يُعدّ الأخطر على إسرائيل
تحذير أمريكي من تفجيرات مفاجئة في سوريا
الخشاشنة يكتسح انتخابات الأطباء ويُبعد الإخوان
عندما تختفي اللغة الفرنسية من الجزائر
يا للهول الجميع صار يريد الديمقراطية للسوريين
الحل النهائي لقضية الصحراء يقترب
مصر تواصل دعمها الإنساني والسياسي لغزة
مستثمرون صينيون يتخارجون من السندات الأمريكية
الإمارات تؤكد رفضها لكل ما يتعرض له سكان غزة
حزب الله: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة
عراقجي: الاتفاق النووي ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
أسعار الذهب تتجه لـ 70 دينارا في الأردن
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية