الخصاونة: أي محاولة تهجير ستعيدنا لحالة لا سلام
عمّان- السّوسنة
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الأحد، إن الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي قد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية، وأضاف الخصاونة عبر مقابلة على قناة المملكة، أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة للأردن.
وأوضح أن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي "الغاشم" على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر.
وقال إن دعوات التهجير من قطاع غزة خط أحمر بالنسبة للأردن وقد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.
وتحدث عن إسناد الموقف المصري الواضح، لأن أي تهجير يشكل تصفية للقضية الفلسطينية سواء كان في غزة أو في الضفة الغربية.
وجدد التأكيد على أن أي نمط من أنماط التهجير القسري للسكان باتجاه الأردن، "سيشكل إعلان حرب علينا، لماذا لأن معاهدة السلام تنص على أنه حركة السكان وتهجير السكان أمر غير جائز وبالتالي إذا جرت أي محاولة أو إنتاج لأي ظرف من شأنه أن يؤدي إلى تهجير قسري للسكان سيشكل خرقا ماديا لاتفاقية السلام"، يتناقض مع مبتغى وغايات اتفاقية السلام وبالتالي يعيدنا إلى حالة لا سلام وهذا أمر يتعلق بالأردن ومصر.
وأضاف: "سننظر إليه كما يجب أن ننظر إليه بوصفه إخلالا جوهريا ببنود معاهدة السلام وبوصفه يعيدنا إلى حالة لا سلام ويمثل إعلانا للحرب علينا".
وتحدث الخصاونة عن التأكيد الأردني منذ اليوم الأول للحرب على ضرورة الوصول إلى مرحلة تؤسس لوقف دائم لإطلاق النار.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني حذر في السنوات العشرة الماضية من أن إهمال الوصول إلى تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في سياق يعالج كل قضايا الحل النهائي بما فيها القدس والمستوطنات واللاجئين والأمن والحدود.
وقال الخصاونة إن غياب هذا الحل من شأنه أن يضع المنطقة برمتها في مسار الانتقال من دوامة عنف إلى دوامة عنف أسوأ بعد ذلك، ثم إلى متواليات من الهدن التي لا تنتج إلا دوامات عنف أسوأ بكثير من سابقاتها، وبأن هناك عبثية لمحاولة القفز على هذا الحل.
وأشار الخصاونة إلى الانخراط الأردني في عملية السلام عام 1991 باعتبارها تمثل خيارا استراتيجيا للدولة الأردنية لكن السلام المؤسس على الحق والمرجعيات التي تفضي إلى تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة لتعيش بأمن وسلام على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب كل دول وشعوب المنطقة بما فيها إسرائيل.
وقال الخصاونة إن الأردن أقبل على الاستثمار في السلام بعد أن أقبلت عليه مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية، في إطار التزام رأيناه في حينها بأنه سيفضي إلى جلب السلام والاستقرار المؤسس على إحقاق الحقوق للشعب الفلسطيني في هذه المنطقة وسيطلق الطاقات الكامنة في المنطقة التي من شأنها أن تؤسس إلى حالة ازدهار إقليمي يحتاجها الإقليم وأن تؤسس أيضا إلى تدعيم السلم والسلام والأمن العالمي.
ترامب .. دومينو الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة انهيار العالم
الأردن يفتتح مستودعات استراتيجية لتعزيز الأمن القومي .. فيديو
افتتاح متحف الحصن للتراث الشعبي
السلط يفوز على الرمثا ببطولة الدرع
الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط مسيّرة أمريكية .. فيديو
ترحيل أي عامل غير أردني مخالف مطلع العام المقبل ولا تراجع
جيش الاحتلال يُنذر بإخلاء مبانٍ في ضاحية بيروت
حكيم يرد على شائعة القبض عليه بذكاء
سامر المصري: تحولت من مصري إلى سوري في هذا الفيلم
استمرار تأثير منخفض البحر الأحمر على المملكة السبت
هيفاء وهبي تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب 6 سنوات
العدل الأمريكية تتهم 3 أشخاص في مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب
هشام غيث يفوز برئاسة نادي الجزيرة
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور
إيقاف ملحمة شهيرة في العاصمة عمان عن العمل
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
توضيح من الضمان بشأن رواتب تقاعد الشيخوخة
وظائف شاغرة بالجامعة الأردنية .. تفاصيل
أمطار غزيرة وعواصف رعدية وتحذيرات من السيول
قرارات مهمة من وزارة العمل .. تفاصيل
إدارة الجونة تتخذ قراراً بشأن إطلالات رانيا يوسف الجريئة
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة .. تفاصيل