الأقلام الحرة مع حماس
أصبح لمعركة "طوفان الأقصى" واحد وخمسون يوما، وكانت النتائج: خسارة دولة الكيان سمعتها بأنها شرطي المنطقة لأمريكا والدول الغربية (دول حلف الناتو) وخسرت سمعة جيشها الذي لا يقهر، وخسرت سمعة القبة الحديدية، وخسرت سمعة الموساد الذي لا يجاريه أي جهاز مخابرات في العالم. وخسرت سمعة أجهزة الإنذار المبكر المتطورة جدا، وخسرت دعم الشعب اليهودي لها ليس فقط في المستوطنات الواقعة في غلاف غزة ولكن في جميع أنحاء دولة الكيان، وانقسم الشعب اليهودي على نفسه وصار الشعب اليهودي ضد رئيس حكومة الكيان وقادته، وخسرت دولة الكيان أن تكون هي المبادرة في الحرب أو اتخاذ قرار وقف الحرب.
وقد خضعت دول الكيان للمفاوضات مع حركة حماس لتبادل الأسرى مكرهة وليس مخيرة وهذا ما ذكرناه في مقالات سابقة لنا. وقد لحق بقادة دولة الكيان سمعة أنهم مجرموا حرب قتلوا الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن وهدموا المجمعات والبنايات السكنية على رؤوس ساكنيها وعلى مرأى من العالم أجمع ولهذا فقد خسروا الإعلام العالمي والصحافة وتغيرت فكرة الشعوب في العالم عن الإسلام وحركة حماس واصبحوا يقرأون القرآن ويتعرفوا على الإسلام والمسلمين ودخل الكثير الكثير منهم دين الإسلام وهذا يعتبر أكبر خسارة لقادة وسياسيي دولة الكيان.
نعم، تم قتل حوالي 12 ألفا من الأطفال والنساء وكبار السن من أهل غزة وقد جرح ما يفوق على الأربعون ألفا وتم تهجير من الشمال غزة إلى جنوبها أكثر من 1,000,000 مواطن من قبل طائرات الكيان ولكن كان ذلك ضد دولة الكيان وقادتها وكان كل ذلك مكاسب لحركة حماس في رأي العالم كله. لقد خضع قادة وسياسيوا الكيان للأمر الواقع ووافقوا على الهدنة وتبادل الأسرى مجبرين لا مخيرين وهذا يعتبر هزيمة لهم ولجيشهم وانتصارا لحماس وأجنحتها العسكرية.
لقد صرح الناطق باسم حركة حماس أبو عبيدة بأنه لم يتم استخدام من قوات حماس إلا ثلاثة بالماءة فكيف لو استخدمت حماس 10% أو 25% أو أكثر من ذلك لربما احتلوا تل أبيب. ألا يكفي لقادة الكيان وسياسييهم ما لحق بهم من أضرار فادحة من قتلى يفوق عددهم الثلاثة آلاف وجرحى يفوق عددهم الثمانية آلاف وأسرى أكثر من 300 غير ما لحق بهم من دمار وحرق لدباباتهم وآلياتهم العسكرية المختلفة ولممتلكاتهم علاوة على ما لحق بهم من أضرار مادية بالمليارات، ألا يكفي ذلك ادلة على خسرانهم هذه المعركة وعلى وجوب الجلوس مع سياسيي حركة حماس للوصول إلى حل سلمي بين الطرفين.
لماذا المماطلة والتسويف ولماذا التصريحات الرنانه بالقضاء على حماس واستمرار الحرب ونحن نعلم حق العلم بأن هذه التصريحات كلها لا أساس لها من الصحة وبيع كلام في كلام لو كان بإمكانهم القضاء على حماس لنفذوا ذلك من أول أسبوع فحماس فكر والفكر لا يدمر. اعقلوا وكبروا عقولكم واعلموا أنكم خسرتم قضيتكم قضية الهولوكوست إذا صحت لأنكم فعلتم أبشع منها في أطفال ونساء وشيوخ اهل غزة. ألا يكفيكمُ أنكم خسرتم ثقة شعبكم بتصريحاتكم، فإن شعبكم يثق بتصريحات ابو عبيدة ولا يثق بتصريحاتكم. فاقبلوا بالحل السلمي الآن قبل ان تندموا وفي المستقبل تستجدوه ولا ولم ولن تجدوه.
أبو تايه يستعد للجولة الثانية من بطولة دولية لسباقات السرعة
بنك الملابس: صالة متنقلة لتوزيع الكساء على المحتاجين
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
الإسكوا: الأردن في صدارة الدول المتأثرة من قرارات ترمب الجمركية
نصائح للوقاية من الحساسية في موسم اللقاح
نصائح سهلة وفعالة لفقدان الدهون
مالية النواب تبحث ملاحظات المحاسبة على بترا والإذاعة والتلفزيون
طريقة تحضير سلمون كريمي بالثوم والفطر
نصائح لتقليل الأطعمة غير الصحية
أضرار الأطعمة السريعة على الجسم
عزل ضابط بالاحتلال بعد مقتل مسعفين في غزة
السياحة تنظم محاضرة علمية لعالم الآثار المصري زاهي حواس
انطلاق مؤتمر المكتبات الوطنية لحفظ الذاكرة الوطنية الثلاثاء
مبادرة لتشغيل عربات طعام مجهزة لخريجي التدريب المهني
مذكرة تفاهم بين الجامعة الأردنية ومركز عمّان والخليج للدراسات الاستراتيجية
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
بلدية أردنية تواجه ديوناً بـ72 مليون دينار