صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة ـ متابعات


تعيش القرى والبلدات الجنوبية أجواء التوتّر والحذر الشديدَين بعد ‏اتساع رقعة التعديات واستهداف المدنيين والصحافيين ‏وسيارات الاسعاف، حيث باتت كل الاجسام المتحركة ليلا ‏ونهارا أهدافاً للقوات الإسرائيلية.

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً ‏متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله منذ أن شنت حركة حماس في ‏السابع من تشرين الأول (أكتوبر) هجوماً غير مسبوق على ‏الدولة العبرية التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع ‏غزة المحاصر‎.‎

وعلى الجهة الاخرى، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أُطلق نحو 50 صاروخا على مستوطنات الجليل الأعلى، وهو القصف الأكبر منذ بداية الحرب.

وقال الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان إن "المقاومة الإسلامية استهدفت قاعدة ‌‏عين زيتيم قرب مدينة صفد (مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91) بثماني وأربعين صاروخ ‌‏كاتيوشا وتمّ إصابتها إصابة مباشرة.‏ ".

وقال حزب الله إن "المقاومة الإسلامية استهدفت بصاروخ موجه دبابة ميركافا في موقع الراهب وأصابتها بشكل مباشر".

وأضاف "استهدفنا قوة للعدو الإسرائيلي في موقع الراهب ما أدى إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح".

وكان الحزب قد أعلن إطلاق صواريخ باتجاه موقع سعسع الإسرائيلي قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان.

وأضاف الحزب أن "المقاومة الإسلامية استهدفت قوة مشاة للعدو الإسرائيلي في موقع الضهيرة، وحققت إصابات مباشرة".

وأكد الحزب أنه استهدف موقع بركة ريشا الإسرائيلي، وحقق إصابات مباشرة.

ويقول خبراء إن ارتفاع وتيرة الاحداث المتسارعة هذه الايام بين حزب الله واسرائيل تؤشر أن إسرائيل ستعلن حربا على حزب الله قريبا.