وزير الخارجية الفرنسي السابق يهاجم إسرائيل

mainThumb

22-11-2023 03:50 PM

وكالات ـ السوسنة


قال وزير الخارجية الفرنسي السابق ومبعوث الرئيس ماكرون إلى لبنان جان إيف لودريان إن إسرائيل تتصرف بقسوة مفرطة ودون هدف واضح.

جاء ذلك في حديث للوزير السابق لـ Franceinfo، حيث تابع: "يجب ألا ننسى ما حدث في 7 أكتوبر، فقتل (حماس) للسكان الإسرائيليين أمر غير مقبول، وأستطيع فهم رغبة إسرائيل في الرد. لكن، ومن ناحية أخرى، فمن غير المقبول أن ترتد الرغبة في تدمير (حماس) بحيث يجد الفلسطينيون أنفسهم بلا مستقبل، بلا أفق، ويضطرون إلى الفرار. إن التصرفات الإسرائيلية قاسية للغاية، ويمكنني القول بصراحة إنني لا أفهم التأثير النهائي المقصود. ما هو الهدف؟ (حماس) ليست مجرد (منظمة)، ولن يتم تهجير مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، سيبقون هناك. السؤال المطروح: عند أي نقطة نتوقف ونقول إن (حماس) قد دمرت؟ لا أحد يتحدث عن هذا".

وأشار لودريان إلى أن الهدنة المعلنة لمدة 4 أيام "يمكن أن تصبح نقطة انطلاق للتفكير فيما سيحدث بعد ذلك"، وتابع: "علينا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال وننتقل إلى إيجاد حل سياسي".

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قد أدانت في وقت سابق تصرفات إسرائيل، مشيرة إلى أن العدد الكبير من الضحايا المدنيين "ليس فقط في غزة، ولكن أيضا في الضفة الغربية، حيث قتل المتطرفون الإسرائيليون عدة مئات من الفلسطينيين". وبحسب الوزيرة، فإن هذا "أمر غير لائق، ومن الضروري أن تتحرك إسرائيل وتوقف ذلك".

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت رسميا المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الإتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.

ويشمل الاتفاق تبادل 50 امرأة وطفلا من الأسرى بغزة مقابل إفراج إسرائيل عن نساء وأطفال فلسطينيين، فيما لفتت الخارجية القطرية إلى أنه سيتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الوقود المخطط للاحتياجات الإنسانية.

بدورها، أكدت حركة حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، مؤكدة ان "أيديها ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان".

من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الأربعاء، إن واشنطن تتوقع أن تفرج حماس عن أكثر من 50 أسيرا، بينهم 3 أمريكيات، وتأمل بهدنة في القتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد