الجهاد الإسلامي تضع شروطاً لتحرير الأسرى الإسرائيليين لديها

mainThumb
حركة الجهاد الإسلامي

22-11-2023 10:38 AM

السوسنة - متابعات

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، إن الأسرى الإسرائيليين لديها من غير المدنيين لن يتم الافراج عنهم أو ينالوا الحرية حتى يتم تحرير كل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وأضافت الحركة أن اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس جاء بعد "جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء ومماطلات وتعنت من الاحتلال".

يذكر ان حركة حماس قد اوضحت في بيان لها، الأربعاء، التفاصيل الكاملة حول اتفاقية الهدنة وتبادل الأسرى في قطاع غزة، وتاليا البيان:

"‏انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الفلسطيني الصَّابر المرابط، وسعينا الحثيث لتعزيز صمود  أهلنا الأبطال في قطاع غزَّة العزَّة، وإغاثتهم وتضميد جراحهم، وعملاً على ترسيخ إرادة  مقاومتنا المظفرة في السَّابع من أكتوبر في  مواجهة العدو الصهيوني.

‏وبعد مفاوضات صعبة ومعقّدة لأيَّام طويلة، نعلن بعون الله تعالى وتوفيقه عن توصّلنا إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت ) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة، يتم بموجبها:

‏-  وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة،  ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة .

‏-  إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً.

‏-  إطلاق سراح  50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من  سجونه الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.

‏-  وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة  أيام.

‏-  وقف حركة الطيران في (الشمال)  لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة  4:00 مساء.

‏-  خلال فترة الهدنة يلتزم  الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.

‏-  ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين.

‏إنَّ بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها.

‏إننا  في الوقت الذي نعلن فيه  التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان.

‏ونَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله.

‏حركة المقاومة الإسلامية - حماس".

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد