صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- متابعات- السّوسنة

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في افتتاح جلسة الحكومة: إنّ "استعادة الأسرى مهمة مقدسة وأنا ملتزم بذلك، والحرب مراحل واستعادة الأسرى ستكون على مراحل ولكن لن نستكين إلا بتحقق النصر الكامل، ولدينا قرار صعب الليلة حولها لكنّه قرارٌ صائب".

وأوضح: "القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال"
وأضاف: "سنواصل القتال في غزة بكل قوتنا بعد نهاية مرحلة صفقة الرهائن، وسيتم إطلاق سراح المحتجزين على مراحل، والصليب الأحمر سيزور الأسرى الذين لن يتم الإفراج عنهم"، مشيرًا: "طلبت تدخل بايدن لتحسين ظروف الاتفاق وقد حصل ذلك فعلًا، وأنا مدين له على ذلك".

أمّا غالانت فقال: إنّ "الاتفاق هو الخطوة الأولى لإعادة جميع الرهائن"

ويبدو هذا تحولًا كبيرًا من الحديث عن القضاء على حماس للحديث عن الأسرى، والأسرى المعتقلين من "حروب سابقة" على حدِّ وصف غالانت، إضافة لاستمرار الخطاب الدينيّ الذي يمارسه نتنياهو حينَ استلهم موضوع "الفداء" من حمولته "التوراتية"، ورغم تأكيده على استمرار الحرب إلا أنّه يعرف تمامًا أنّ هذه الصفقة تعني أنّ 46 يومًا من العدوان فشلت في استعادة أسير واحد، وأنّ استعادة الأسرى له طريق واحدة معروفة وهي التفاوض حول شروط صفقة كبيرة.