فوائد عشبة الميرمية

mainThumb
فوائد كثيرة للميرمية

19-11-2023 03:58 PM

السوسنة

فوائد عشبة الميرمية

للميرمية العديد من الخصائص المفيدة لصحة الإنسان؛ وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها حسب درجة الفعالية:

فوائد مُحتملة الفعالية

تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: فقد أظهرت مراجعةٌ حديثةٌ من جامعة مردوخ عام 2017 اعتماداً على دراساتٍ مخبريّة، وأخرى أجريت على الحيوانات، ودراساتٍ أوليّة على الإنسان، أنّه يمكن لبعض أنواع الميرمية أن تساهم بشكلٍ إيجابيٍّ في تحسين المهارات المعرفيّة، وتقليل خطر الإصابة بالاضطرابات العصبيّة، مثل: ألزهايمر، كما وضّحت دراساتٌ أخرى؛ مثل دراسة نُشرت في مجلة Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2014 أنّه يمكن للميرميّة أن تساعد على تحسين الذاكرة لدى الأشخاص البالغين والأصحّاء، وتقلّل خطر الإصابة بعدّة مشاكل صحيّة كألزهايمر، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك.

كما ذكرت مراجعةٌ أخرى أنّ مستخلص الميرمية يحتوي على مُكوّناتٍ تمتلك خصائص تساهم في تحسين حالة مرضى ألزهايمر مثل تلك التي تثبط الأسيتيل كولين استراز (بالإنجليزية: Anticholinesterase) وهو إنزيمٌ يوجد في أنسجة الدماغ، وأخرى مضادة للأكسدة، والالتهاب، ومُسكنة للألم، كما تبين أنّ استهلاك زيت الميرمية من قِبل مرضى ألزهايمر مدّة 6 أسابيع يرتبط بتقليل أعراض الاضطّرابات النفسية الناتجة عن أمراض الجهاز العصبي بالإضافة إلى تحسين الانتباه.

صحة الدماغ: تساعد الميرمية على تعزيز صحة الدماغ والذاكرة؛ حيث إنّها غنيّةٌ بالعديد من المركّبات التي تؤثر كمضاداتٍ للأكسدة، والتي تُشكل وسطاً جيداً للمحافظة على صحة الدماغ، إضافةً إلى دورها في تثبيط تكسير الناقل الكيميائي المُسمّى بالأسيتيل كولين (بالإنجليزيّة: Acetylcholine)؛ الذي يُعدُّ مهمّاً للذاكرة، وتنخفض مستوياته عند الأشخاص المُصابين بألزهايمر، وذكرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Psychopharmacology عام 2008 أنّ استهلاك مستخلص الميرمية من قِبل كبار السنّ الأصحّاء مدّة 7 أيام يرتبط بتعزيز الذاكرة والانتباه واليقظة لديهم.

كما أُجريت دراسةٌ من جامعة طهران للعلوم الطبيّة عام 2003 على المصابين بمرض ألزهايمر بدرجةٍ بسيطةٍ ومتوسطةٍ، ويتراوح عمرهم بين 65 إلى 80 عاماً، وظهر أنّ استهلاكهم لـ 60 قطرة؛ أو ما يُعادل مليليترين من مكمّلات مُستخلص الميرمية بشكلٍ يوميّ مدّة 4 أشهر، يرتبط بتحسين أدائهم في اختبارات الذاكرة وحل المشاكل، والاستنتاج، وغيرها من المهارات المعرفية، كما أنّه قد قلل من خطر الهياج (بالإنجليزية: Agitation) لديهم، أمّا بالنسبة للبالغين الأصحاء فقد ظهر أنّ تناول الميرمية بكميّاتٍ قليلةٍ يساعد على تحسين الذاكرة، ويساهم استهلاك كميّاتٍ أعلى منها في تحسين المزاج، وزيادة اليقظة، وإضفاء شعورٍ من الهدوء والرضا، وتجدر الإشارة إلى أنّ الميرمية تُحسّن من وظائف الدماغ والذاكرة عند كلٍّ من صغار السنّ والكبار.

تحسين مستويات السكر في الدم: فقد وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular and Cellular Medicine عام 2016 وأجريت على 105 بالغين مصابين بالسكري من النوع الثاني أنّ تناول مكمّلاتٍ تحتوي على 500 مليغرامٍ من مُستخلص الميرمية بواقع مرتين يوميّاً مدة شهرين حسنّ من مستويات السكر الصيامي، ومن مستوى الجلوكور بعد تناول الطعام، وكذلك من معدلات السكر التراكمي (بالإنجليزيّة: Hemoglobin A1c) في الدم لديهم، كما ظهر أنّ استهلاك مستخلص أوراق الميرمية 3 مرات يوميّاً مدّة 3 شهور خفض من مستوى سكر الدم الصياميّ ومُعدّلات السكّر التراكميّ لدى مرضى السكري، كما وجدت دراسةٌ أخرى من جامعة University of Minho عام 2006 أُجريت على الفئران أنّ استهلاكها لشاي الميرمية بدلاً من ماء شرب الفئران مدة 14 يوماً ارتبط باحتمالية خفض معدلات السكر الصيامي لدى الفئران غير المصابين بالسكري.

ووجدت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2000 أنّ الميرمية يمكن أن تُحسّن من مستوى الجلوكوز في الدم، ومن تأثير الإنسولين؛ وهو هرمونٌ يساعد على تنظيم مُعدّلات السكر في الدم عن طريق نقل السكر من مجرى الدم إلى الخلايا لتخزينها، ممّا يُقلّل من مستويات السكر في الدم، ويجدر التنويه إلى أنّه يُنصح بمراقبة مستويات السكر في الدم من قِبل المُصابين بالسكري، إضافةً إلى استشارة الطبيب لتعديل جرعة أدوية السكري عند استهلاكهم للميرمية لتقليل خطر الإصابة بنقص السكر بالدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia).

تقليل مستوى الكوليسترول: يساعد تناول الميرمية 3 مرات يومياً مدّة شهرين من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم على خفض مستويات البروتينات الدهنيّة منخفضة الكثافة، أو ما يُعرف بالكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL)، إضافةً إلى خفض الدهون الثلاثية في الدم، وزيادة مستويات البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة (بالإنجليزيّة: HDL)، أو ما يُعرف بالكوليسترول النافع . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد