الطوفان المبارك
يقيني الذي لا يعتريني فيه شك أن حماس قد سعت أن تجنب قاطني غزة الأبية ويلات هذه الحرب..نعم سعت حماس أن تتجنبها بكل السبل ولكن أحفاد القردة والخنازير أرغموها عليها بتنكيلهم بالشعب الفلسطيني ولاستباحتهم لعرصات الأقصى ولغيرها من الفظائع التي يرتكبها جرذان جيشها المنخوب في الضفة والقطاع.. حماس تدرك أن يد الصهاينة باطشة وأن الغرب سيطربه وقع الصواريخ على مباني غزة وبيوتها ولكن الحر لا يستطيع أن يعنو لقهر أو يستكين لغضاضة..ورغم المرارات ستسامى غزة على الجراح وستنتصر على عدوها رغم يقين الكل بأن البون شاسع في العدة والعتاد بين مقاتلي حماس وبين جيش الكيان الغاصب..قوة حماس تنبع من قوة إيمانها بدينها ولأنها متذرعة بالصبر ومتحصنة بالورع ولأنها ماضية في طريق وعر سلكته قبلها خيول الصبر في مهد الإسلام.. فأنضاء الفاقة ورهائن الفقر انتصرت على أهل البشم والتخمة في بدر العزة وفي غيرها من غزوات كفلت لصفحة الضلال أن تنطوي ولعهود الجهل أن تندثر ففي عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد الصحابة رضوان الله عليهم من بعده شاهدنا عبر منصات التاريخ انتصارات قادتها أمة كانت ضعيفة هشة تكاد تفني بعضها من أجل واد مخضر ترعى فيه أنعامها..ولأنها أمة تمسكت بعرى الإسلام وحرصت على الأخذ بسنامه نصرها الله في مواطن كثيرة وما زال ذلك النصر هو حليفها الذي لا يصد عنها حتى ازورت هي عن الدين ولم تعد كما كانت حفية به حريصة عليه فأذاقها الله لباس الخوف والجوع وجعل الهوان والضعف والشتات هو طابعها فتكالب عليها العدى فساموها بخسف واستباحوا حتى مقدساتها فلم يتمعر وجهها أو تسعى للثأر لكرامتها يحدث هذا ودولها تملك من العتاد ما هو كفيل بأن ينهي جرثومة اسرائيل من الوجود..غزة وحدها هي التي انتصرت لكرامة هذه الأمة وسعت أن تطرح الواغش عن صفحتها لأنها سيدي موقنة بأن فئتهم القليلة تلك هي التي تنتزع أرواح الصهاينة الصدئة كما نشاهد الآن ..جيش اسرائيل العرمرم يترنح الآن أمام ضربات مقاتلي حماس الموجعة الآن يتهاوى هذا الجيش الذي كان وما زال دوما متعطشا لدماء أطفال غزة وشيوخها...ووسط كل هذا الركام الذي خلفته غارات العدو الصهيوني على غزة الصامدة تلوح تباشير النصر الذي نرجوه والذي نسأل الله أن يتحفنا به في القريب العاجل فاسرائيل مهما امتدت واستطالت فهي إلى زوال هذا هو الواقع الذي يتحقق على يد مجاهدي حماس وغيرهم من حركات الكفاح المسلح في فلسطين الشامخة .
أساليب التعليم الحديثة في عصر الذكاء الاصطناعي
مجلس محافظة اربد: ذكرى الوفاء والبيعة نقطة فارقة في تاريخ الأردن
التزكية تحسم انتخابات ثلاثة فروع لنقابة المهندسين
موكب سيارات بلا لوحات في مأدبا .. فيديو
عروس تخلع زوجها بأول أسبوع زواج والسبب لا يخطر على بال
108 مليار دولار تتبخر من ثروات الأغنياء بسبب ديبسيك
26.5 مليار دولار أرباح ألفابت الفصلية .. نمو بـ 28%
تفاعل غير مسبوق مع رسالة الأمير تركي لترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
توقعات بهطول زخات من الثلوج على هذه المناطق
مجهولون يسطون على صيدلية بإربد
كتاب كاملات عقل ودين يثير الضجة .. ما القصة ولماذا سُحب من معرض الكتاب
إنقاذ نمر وخنزير سقطا في بئر بالهند .. فيديو
إسرائيل تستعد للمرحلة الثانية من مفاوضات غزة
أراضٍ بالأقساط للموظفين والمتقاعدين والجيش والأمن في الأردن .. رابط
قرار هام من الضمان الإجتماعي يخص المتقاعدين
الحكومة تكشف سعر القطايف في رمضان 2025
الأمن يضبط سائق المركبة الاستعراضية في الزرقاء
إيعاز من مدير الأمن العام بشأن النزلاء الناجحين بالتوجيهي
المناطق التي قد تشهد تساقطًا للثلوج .. أسماء
منخفض ثلجي شديد البرودة قادم للأردن .. تفاصيل
تنقلات وتشكيلات بين كبار موظفي وزارة التربية .. أسماء
كتاب لاتحاد كرة السلة بخصوص مباراة الأردن وإسرائيل
الأردن يحسم الأمر بشأن استقدام عمالة فلبينية للعمل بالتمريض
الجيش يفتح باب التجنيد .. تفاصيل وشروط
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء