صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة ـ متابعات

قصفت القوات الإسرائيلية المطحنة الوحيدة للقمح في القطاع، ما أدى إلى توقفها عن العمل.

وتوقف العمل في مطحنة القمح الوحيدة العاملة بقطاع غزة وهي مطحنة السلام في دير البلح وسط قطاع غزة بالتزامن مع توغل آليات ودبابات صهيونية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن العمل توقف في المطحنة الوحيدة العاملة في غزة إثر القصف.

وفي موازاة ذلك، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وشركة “جوال”، اليوم الأربعاء، إن خدمات الاتصالات والإنترنت ستتوقف في القطاع خلال ساعات بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

ويأتي ذلك بعد قيام جيش الاحتلال باقتحام مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة، والذي يعتبر من أكبر مستشفيات القطاع وذلك بزعم وجود مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تحت المستشفى، إلا أنه بعدما نفذ جيش الاحتلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء، أقر بعدم وجود أسرى إسرائيليين داخل المستشفى، مشيرا إلى انه لا زال يواصل عمليات التمشيط بداخله.

وفي السياق ذاته قال القيادي بحركة حماس عزت الرشق إن محاولة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تصوير اقتحام مستشفى الشفاء على أنه إنجاز عسكري، "مراهقة سياسية ومسرحية مكشوفة".

وأضاف القيادي بحماس عزت الرشق: إن "محاولة نتنياهو تصوير توغل دباباته وجيشه المهزوم خلال اقتحام مستشفى الشفاء كأنه إنجاز، هو مراهقة سياسية ومسرحية مكشوفة لن تنطلي على أحد ولن يصدقها أحد، فمستشفى الشفاء مرفق مدني طبي وليس ثكنة عسكري".

واقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها الجيش الإسرائيلي إلى مجمع الشفاء بعد أيام من الغارات والقتال العنيف حوله وحصاره.


وقال شهود عيان إن مئات الجنود اقتحموا المستشفى، مع تواجد العديد من الدبابات.

وبحسب شهود عيان من داخل المستشفى، تقدمت القوات الإسرائيلية نحو ساحات المستشفى تحت غطاء ناري كثيف، وسط حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين النازحين والطواقم الطبية والمرضى بداخل المستشفى.