جثث الحرب لا تسبب الأوبئة
من الثابت علميا ان جثث الأشخاص الذين ماتوا في الحرب لا تسبب الأوبئة بشكل عام ، ففي الحرب يموت الناس نتيجة للقنابل والانفجارات وسقوط الانقاض والانهيارات التي تحدث للمباني عليهم، فمن النادر بمكان أن يكون عندهم أمراض مسببة للأوبئة مثل الكوليرا أو التيفوئيد أو الملاريا أو الطاعون عند وفاتهم.
وفي معظم الحالات، يكون أولئك الذين نجوا ولا زالوا على قيد الحياة هم أكثر عرضة لنشر الأمراض والتسبب في الاوبئة ، و احيانا ما يتسرب من الجثث الافرازات و البراز ، مما قد يلوث مصادر المياه بألامراض المختلفة.
ومع ذلك، سيتجنب الناس عموما شرب المياه من أي مصدر يعتقدون أنه يحتوي على تلوث من الجثث. كما قد يتعرض الأشخاص الذين يتعاملون مع الجثث لخطر الاصابة ببعض الامراض، ومع ذلك فإن هذه الأمراض لا تستمر أكثر من يومين في الجثة ويمكن للعمال تقليل مخاطر الاصابة بالامراض عن طريق ارتداء ادوات الحماية الشخصية وممارسة النظافة الأساسية كغسل الايدي.
ان جمع الجثث و دفنها ليس المهمة الأكثر اهمية في الحرب، اذ ان الأولوية تكمن في رعاية الأحياء، ومع ذلك ، ينبغي للمرء أن يجمع الجثث في أقرب وقت ممكن ، هذا ما يحكيه العلم ولكن هنالك طرف اخر للحكاية، هنالك طريقة علاجية تسمى تشتيت الالم ، وهذا ما يحدث في قطاع غزة، من ضعف وتخاذل ونكران للانسانية ، وكأن الذي يحدث شيء عادي يحدث وحدث في معظم الحروب بل قد يكون في جميعها.
لا ، مخطيء كل من لديه هذا الاعتقاد، اذ ان ما يحدث في غزة عبارة عن كارثة انسانية ووصمة عار في جبين الحضارة على مر العصور، وخصوصا في عصرنا الحالي بعد التغني وً التشدق بحقوق الانسان وحتى حقوق الحيوان عند الكثير من دول العالم المتقدم بالتكنولوجيا والمتاخر كثيرا في فهم المشهد و ما يحدث الان في هذه الحرب الهمجية، التي لا زالت قائمة دون اي رحمة او شفقه على الرضع، و الاطفال و النساء و المدنيين العزل.
ان عدم وقفها وعدم التدخل لانهائ هكذا حرب انما هو نوع من التعاطف و المشاركة فيها، وكان واقع الحال يقول بانهم ينتظرون ما ستنتج عنه استراتيجياتهم وخططهم التي وضعوها سوية لتنفيذ الحرب و القتل الجماعي الذي نشهده الان.
نستطيع القول ان الانسانية تلفظ انفاسها الاخيرة، وان ما نراه انما هو ترتيب ممنهج يهدف الى ما هو ابعد مما يحصل الان، مخططات تشمل الاطماع الاقتصادية والسياسية في صورة العالم الجديد و واستقطاباته.
ان ما يحدث في غزة لم يحصل له سابقة في العصور الحالية ، تدمير شعب دون ان يرف للمجتمع الدولي اي جفن، و الاختفاء خلف متاريس الشجب و الاستنكار فيما يحصل، وان من يتعذر بانه لا حول ولا قوة له انما يدافع عن ضعفه و وهانته بيته. سقطت الاقنعه وً تجلت الحقيقة، ان الالام التي نسمع اهاتها على كل جوانب الفضاء و المدى العميق ، ستبقى الرسالة الخالدة التي تنتقل للاجيال القادمة من الجنس البشري الذي وقف عاجزا يلبس جلد الخراف وهو في جوهره الذئب القاتل. ليس المهم الان كيف نتعامل مع الجثث، انما الاهم كيف نحمي الاحياء من تصبح جثث.
الكنيسة الكاثوليكية ترفض تطويب أرض فلسطين لليهود
مانشستر يخطط لملعب جديد بـ100 ألف مقعد
الشيخ التميمي يشيد بمواقف الملك الداعمة للقدس وفلسطين
الوسطية: جولات ميدانية مستمرة لضمان سلامة المواد الغذائية في رمضان
70 ألف يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالأقصى
أورنج الأردن تطلق جائزة ملهمة التغيير
مصر تحصل على 1.2 مليار دولار من صندوق النقد
الرئيس الايراني: لن أتفاوض مع ترمب تحت التهديد
هيئة شباب كلنا الاردن تنفذ حملة تصبيرة صائم
حماس تبدأ مفاوضات جديدة لوقف النار
مديرية الأمن العام تقيم إفطارات رمضانية تجمع المتقاعدين والعاملين
الأورومتوسطي: 6 شهداء كل 48 ساعة في غزة
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
ضبط منشأة تبيع القهوة في نهار رمضان بإربد
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
منطقة أردنية تسجل أعلى كمية هطول مطري
تشكيلات إدارية في التربية .. أسماء