صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

قال مصدر في مجمع الشفاء، أن قوات الاحتلال تحتجز عددا من النازحين بعد اقتحام المجمع.

كما تقوم قوات الاحتلال بتفجير القبو، والأبواب، والانتقال من مبنى إلى آخر في المجمع الذي يتواجد فيه أطباء وعاملين ونازحين ومرضى، بعملية تمشيط كاملة.

وأفادت مصادر من داخل المجمع، أن الدبابات الإسرائيلية موجودة داخل باحة المستشفى بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال المؤسسة الطبية الأكبر في القطاع.

وأضافت المصادر بأن جيش الاحتلال فجر مستودعا للأدوية والأجهزة الطبية داخل المستشفى، وينادي عبر مكبرات الصوت على الشبان لتسليم أنفسهم، ويعتقل عددا من النازحين وذوي الشهداء والجرحى.

وقال المصدر ان جنود الاحتلال يتواجدون داخل المباني وسط نيران كثيفة في المستشفى وبمحيطه.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن التقارير عن التوغل العسكري في مستشفى الشفاء في غزة تثير القلق.

وأشار أدهانوم غيبريسوس إلى أن المنظمة فقدت الاتصال مرة أخرى بالعاملين الصحيين في مستشفى الشفاء.

هذا وحولت قوات الاحتلال مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية، وحاصرت الدبابات الإسرائيلية المجمع من جميع الجهات قبل اقتحامه، ولا ازال عشرات الجثث في الشوارع المحيطة بالمجمع.

من ناحيته، قال المتحدث باسم الصليب الأحمر بغزة هشام مهنا، إنهم مستعدون لممارسة دورهم وسيطا محايدا، لكنهم يفتقدون التدابير الأمنية التي تمكنهم من ذلك.

وبين هشام أنهم تواصلوا مع جميع الأطراف لمنع حدوث كارثة في مجمع الشفاء، مشيرا إلى أن الصليب الأحمر لم يتمكن من إيصال المساعدات والوصول إلى مناطق شمال غزة؛ بسبب الخطورة الشديدة واستهداف الطرق الرئيسة.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أكدت الثلاثاء، أنها تواصل جهودها لضمان الإفراج عن المحتجزين في غزة، خاصة عبر اتصالات مباشرة مع حماس وأفراد آخرين لهم نفوذ لدى الأطراف المعنيين.