صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

استهدف القصف المدفي الاسرائيلي محيط بلدتي علما الشعب والضهيرة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان البلدات القريبة من الحدود مع لبنان التزام الملاجئ حتى إشعار آخر.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن 18 قذيفة أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة عرب العرامشة بالجليل الأعلى.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق قذائف هاون، وتبادل لإطلاق النار في منطقة مرغليوت بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن صاروخا مضادا للدروع سقط قبل قليل في نطوعا بالقطاع الأوسط بالجليل الأعلى، وأكد أن الجيش رد على مصادر إطلاق النار بقصف مدفعي.

وكان مسؤول إسرائيلي أكد لإذاعة الجيش الإسرائيلي وقوع إصابات جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع على نطوعا بالقطاع الأوسط.

بدوره، أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف قوة مشاة صهيونية في موقع الضهيرة بالصواريخ، مؤكدا أنه حقق إصابات مباشرة جراء ذلك.

من جانبه، قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده إن حرب إسرائيل على غزة اتسعت، وإن حزب الله اللبناني بات منخرطا فيها.

وأضاف أن هناك احتمالا لتوسع حرب إسرائيل على غزة ونحن مستعدون لجميع الاحتمالات.

على صعيد آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منطقة السوق في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

واستشهد 8 أشخاص في قصف طائرات الاحتلال صباح الاثنين، منزل عائلة بركة في بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ومن جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن دبابات إسرائيلية تحاصر مستشفى القدس في مدينة غزة في أثناء الاستعداد لإخلائه.

وقال رئيس الوزراء الأسكتلندي إن الأطفال في غزة لا يحتاجون لتوقف مؤقت للقتل فحسب، بل يحتاجون أكثر من ذلك؛ يحتاجون إلى وقف فوري لإطلاق النار.

من جانبه قال رئيس الوزراء النرويجي، أنه يجب أن تكون المستشفيات ملاذا آمنا من الحرب وألا يتم استهدافها، وندين الحصار المفروض على قطاع غزة.

وتابع قائلا، ان الأمر الأكثر إلحاحا هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الطارئة، خاصة ان أطفال بين الحياة والموت في الحاضنات وهم لا يحملون السلاح.

وطالب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بوقف فوري لإطلاق النار بشكل مؤقت ومتعدد، وفتح ممرات إنسانية لغزة.