صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

استهدف القصف الاسرائيلي مقبرة ومصنعا في بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأصيب 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خانيونس.

وغداة الإعلان عن سقوط عدد كبير من الضحايا في قصف مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، نكست الأعلام على مقار الأمم المتحدة في كل أرجاء آسيا الاثنين، ودعي الموظفون إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح زملائهم الذين قضوا في الحرب الاسرائيلية على غزة.

وأنزل علم الأمم المتحدة الأزرق والأبيض عند الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي في بانكوك وطوكيو وبكين.

وأعلنت الأونروا الجمعة أن أكثر من 100 من العاملين لديها قتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب.

هذا وأكد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة لم يعد يعمل بعد الآن.

وقال غيبريسوس على منصة (أكس) إن منظمة الصحة تواصلت مع العاملين في المجال الصحي في مستشفى الشفاء بغزة. وأضاف أن "الوضع خطير وخطير".

وتابع "لا يمكن للعالم أن يقف صامتا بينما تتحول المستشفيات، التي ينبغي أن تكون ملاذا آمنا، إلى مشاهد الموت والدمار واليأس".

ولفت إلى مرور 3 أيام بدون كهرباء وبدون ماء، والإنترنت ضعيف للغاية ما أثر بشدة في قدرتنا على تقديم الرعاية الأساسية".

وزاد "أدى إطلاق النار المستمر، والتفجيرات في المنطقة إلى تفاقم الظروف الحرجة أصلا"، معربا عن أسفه لارتفاع عدد الوفيات بين المرضى بشكل ملحوظ، وشدد غيبريسوس على ضرورة وقف إطلاق النار الآن.

من ناحية ثانية، قالت وزارة الخارجية البرازيلية إن أكثر من 30 مواطنا برازيليا كانوا عالقين داخل قطاع غزة منذ أسابيع، وتسببت محنتهم في أزمة دبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل، غادروا الأحد القطاع عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر.

وكتبت وزارة الخارجية على موقع إكس أن "المجموعة المكونة من 32 برازيليا وعائلاتهم موجودة بالفعل في الأراضي المصرية، حيث استقبلهم فريق من السفارة البرازيلية في القاهرة مسؤول عن الخطوة الأخيرة من عملية الإعادة إلى الوطن".

من ناحية ثانية، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت موقعي كيسوفيم ومارس العسكريين برشقات صاروخية مركزة، ودوت صفارات الإنذار في غلاف غزة.

وفي الضفة الغربية

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني صباح الاثنين استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليل، مما يرفع عدد الشهداء بالضفة منذ بداية الحرب على غزة إلى 186، في حين بلغ عدد المعتقلين 2470 شخصا.

كما أصيب فلسطينيان بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على شبان وفتية في قرية عوريف جنوب نابلس.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية وشرعت في حملة مداهمات حاول شبان التصدي لها فرد جنود الاحتلال بإطلاق النار.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بُدرُس غرب رام الله وأطلقت النار على شبان حاولوا مواجهتها.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في حي دائرة السير في مدينة قلقيلية.

وعصب جنود الاحتلال عيني الشاب وكبلوا يديه وجروه رغم عدم قدرته على الحركة، في حين حاصرت قوات الاحتلال منزلين في الحي بزعم وجود مقاومين تطالبهم بتسليم أنفسهم.

كما اعتقل الاحتلال وعلى الهواء مباشرة، إياد بنات من الحارة الجنوبية في الخليل، بطريقة عنيفة امام أبنائه، ويشار إلى أنه ابن عم الراحل نزار بنات.

اما في جنوب لبنان

 استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي محيط بلدتي يارين والبستان في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وذلك بعد سماع دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من لبنان وسقطتا في مناطق مفتوحة.

وتم إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في القطاع الغربي من الحدود.