صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- متابعات- السّوسنة

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "أعزي عائلات الجنود الذين قتلوا وخاصة الذينَ بالأمس وقلوبنا مع هذه العائلات، ومن ضمنهم صديقي ومدير مكتبي السابق الذي قتِلَ ابنه".

وأضاف: "لن نتوقف حتى إنجاز المهمة والحرب تتقدم وهدفها الانتصار ولا بديل عن ذلك" على حسب قوله، فيما أدّعى أنّ "الجيش أتمّ حصار غزّة، ويحصار الآلاف، وحماس تفقد السيطرة، ومن السنوار وحتى آخر عنصر سيقتلون، ولن يكون هناك تهديد من غزة بعد الحرب ولن تكون حماس أو ستكون منزوعة السّلاح وهذا سيأخذ وقتًا"، ووجه كلامه لـ"سكان الكيان" قائلًا: "إذا أردتم الأمن والسلام علينا القضاء على حماس".

وبخصوص الجبهة على الشمال الفلسطيني المحتل، قال: "مستعدون للجبهة الشمالية وحذرت حزبالله من الدخول في الحرب"

وفيما يتعلّق بالمفاوضات أوضح أنّ "رئيس الموساد هو الذي يقوم بها، وبعد نجاحها سيتم نقاشها في الحكومة، ولدينا التزام بإعادة كافة الأسرى".

ووجه كلامه للحكام العرب على حدِّ قوله، أنّ "عليهم أن يقفوا ضدّ حماس"، ووجه شكره المتجدد للولايات المتحدة وإدارة بايدن والشعب الأمريكي، وقال للدول الأوروبية ودول العالم: "نحنُ نعارض وقف إطلاق النار وعليكم أن تقوموا بذلك".

وحول مستقبل الوضع بعد الحرب قال: "لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم الأولاد كراهية إسرائيل ولا سلطة رئيسها لم يدن المجزرة بعد شهر، نسعى لسيطرة تتيح لنا الدخول متى نريد ولن تكون هناك حماس أو سلطة تدفع رواتب لعائلات قتلة الأطفال".

أمّا غالانت فقال في مؤتمر صحفيّ مشترك، إنّه "عندما تكون العملية البرية أعمق يزداد الضغط على حماس وتزداد إمكانية الوصول للمخطوفين"

وبخصوص حزب الله قال: "هو يلعب بالنار، وأقول إن قواتنا على الأرض مستعدة، وطيارونا مستعدون، وعلى مواطني لبنان أن يعرفوا أنّ مصيرهم مثل غزة إذا ارتكب نصر الله خطأً"، وأشار: "إذا هاجمنا في بيروت، ستفهمون حينها أن نصر الله تجاوز الخط الأحمر"

في حين قال جانتس، في المؤتمر ذاته، "إنّ المجتمع الإسرائيلي موحد وقوي" على حدِّ ادعائه.