آثار الثعلبة

mainThumb
مشاكل الأظافر تمثل أول علامات الإصابة بالثعلبة

10-11-2023 03:37 PM

السوسنة

أعراض وعلامات الثعلبة

تتضمّن الأعراض والعلامات التي تدلّ على الإصابة بالثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata) ما يأتي:

مشاكل الأظافر قد تُمثل مشاكل الأظافر أول علامات الإصابة بالثعلبة، ويتضمّن ذلك فُقدان أظافر اليدين والقدمين لمعَانَهما، أو ظهور البُقع أو الخطوط البيضاء على سطحها، أو قد تظهر عليها خدوش دقيقة، وفي حالاتٍ نادرة قد يتغيّر شكل الأظفر أو قد يسقط.

فقدان الشعر تظهر في غالب الأمر بُقع خالية من الشعر ذو حجم مماثل لحجم العملة المعدنية تقريباً، ويتمثل ذلك بشكلٍ أساسي في فروة الرأس، ولا ينفي ذلك احتماليّة تأثيرها في اللحية، والحاجبين، والرموش، ويُشار إلى ظهور بقعة وحيدة خالية من الشعر في بداية الإصابة بالمرض، وفي بعض الحالات تظهر بقعتين، أو أكثر لدى نسبة أقل من الحالات، ويجدر بالذكر أنّ عدد البُقع لا يرتبط ولا يدُل على شدّة الحالة، وعادةً ما يحدث تساقط الشعر بشكلٍ مُفاجئ؛ بحيث يتمّ ذلك خلال بضعة أيام أو على مدار عدة أسابيع، وقد تتساقط كتل الشعر في آنٍ واحد، أو قد يخفّ الشعر ويُصبح أكثر رقّة بشكلٍ عام.

أعراض أخرى بالإضافة إلى الأعراض سالفة الذكر تتسبّب الثعلبة بعدّة أعراض أخرى، وفيما يلي بيان ذلك:

اختلاف شكل الشعر، فقد يظهر بعض الشعر صغير الحجم على مُحيط البُقع الخالية من الشعر، بحيث يكون شبيهاً بعلامة التعجّب ويكون مُحيط الشعرة من الأسفل أصغر مُقارنةً بمُحيطها من الأعلى.

الصلع العام أو فقدان شعر الجسم أو فقدان الشعر في الجزء الخلفي من فروة الرأس، وتعتبر هذه العلامات نادرة الحدوث.

ظهور الشعر الشائب في منطقة فقدان الشعر.

تكسّر الشعر قبل وصوله إلى سطح الجلد.

مضاعفات الثعلبة في الحقيقة، تُساهم الإصابة بالثعلبة في زيادة خطر المُعاناة من المشاكل النّفسية الاجتماعية؛ مثل التوتر والاكتئاب، كما يُعد الأشخاص المُصابون بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض الثعلبة أكثر عُرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة الأُخرى، والتي تتضمّن الأمراض التي تؤثر في الشعر والجلد، ومنها ما يأتي:

الصدفيّة: (بالإنجليزية: Psoriasis)، تنشأ هذه الحالة نتيجة مُهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجلد ممّا يتسبّب بفرط تشكّل الخلايا الجلدية ويترتب على ذلك ظهور بُقع سميكة من الجلد يُشار إليها بمصطلح اللويحات، إضافةً إلى التهاب مناطق جلديّة واحمرارها، وعلى الرغم من أنّ بعض علاجات الصدفية قد تتسبّب بالمزيد من فقدان الشعر، ولكن أظهرت بعض الدراسات زيادة في نمو الشعر بنسبة 50% على المدى الطويل لدى الأشخاص الذين استخدموا دواء الميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate) في السّيطرة على الصدفية.

الإكزيما: أثبتت الدراسات العلاقة بين الإصابة بالثعلبة والإكزيما، وغالباً ما تشترك الحالتين بالعلاج، فيُساعد علاج أحدهما في تحسين الحالة الأُخرى . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد