تفرض قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على مخيم جنين منذ ثمانية ساعات تقريبًا، وتطلق النار على كل شيء يتحرك، ولا تزال تمنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، وما زال أكثر من 4000 طالب وطالبة من مدارس جنين عالقين في مدارسهم.
وعرف من شهداء الاجتياح المستمر (الذينَ بلغوا عشر شهداء حتى اللحظة في جنين، وشهيد في نابلس)، محمود أبو ندى (43 عامًا)، و أيهم العامر ( 24 عامًا)، ورأفت عمر أبو عقل ( 21 عامًا)، و محمد مطاحن (30 عامًا)، ومحمد الصباغ (30 عامًا)، من مخيم جنين، و قيس دويكات ( 21 عامًا ) من نابلس-بلاطة البلد، ومعتصم عيسى ( 30 عامًا) من قرية عانين، والطفل محمد زايد (15 عامًا) من قرية اليامون.
واندلعت مواجهات مختلفة في الضفة، واعتدى عدد من المستوطنين على أهالي بيت لحم، وبحسب الهلال الأحمر، فإن طواقمه تعاملت مع 34 إصابة في مناطق الضفة المحتلة، موزعة على 11 إصابة في جنين بالرصاص الحي والشظايا، و 17 إصابة في مدينة نابلس، وإصابتين في طوباس أحدها سقوط وأحدها شظايا رصاص حي، وإصابة بالرصاص الحي في رام الله، وإصابة بالرصاص الحي في الخليل، وإصابة بالرصاص الحي بالرأس في بيت لحم.