هل تدخل "الحرب على غزة" مرحلة حرب الشوارع؟
حمى متسارعة من الجهود السياسية والأمنية، والدبلوماسية، اجتاحت المنطقة والإقليم، عدا عن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها التي فشلت في تغطية أي وضع من نتائج الحرب العدوانية التي تقودها حكومة الحرب في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويرأسها السفاح المتطرف نتنياهو وأقطاب من حكومته العنصرية المتطرفة.
.. الحرب دخلت شهرها الثاني، في ظل مؤشرات على تحول استراتيجي عسكري يؤدي إلى نقل الحرب على غزّة إلى قتال شرس وعنيف ودموي في المناطق المدنية المأهولة بالسكان من أهالي قطاع غزة.
*حرب شوارع، وأصوات المجتمع الدولي خافته.
تتبجح وسائل الإعلام العنصرية الإسرائيلية، بترديد أنه من يتوقع أن تدخل القوات الإسرائيلية العدوانية، عدة محاور حول تجمعات وأحياء قطاع غزة قريبا (..) ربما في أقل من ٤٨ ساعة، عبر احتمالات أن تكون حرب جيش الكابنيت، برا وبحرا وجوا، وعلى الأرض، يواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، استعدادات متباينة لمواجهة هذه الحرب، التي يقاتل فيها "المسلحون الفلسطينيون"، الذين، تذكر المصادر الإسرائيلية الصهيونية، إنه كان، منذ عشرات السنوات لبناء ترسانة المقاومة التي تقودها حماس وفصائل متحالف، عندها خبرة واسعة وإرادة الجهاد والقتال في ظروف قطاع غزة، وبالتالي الحركة العسكرية في استراتيجيات حرب الشوارع، من شارع إلى شارع، ومن محور إلى آخر، بما في ذلك الأسرار الخفية في كل القطاع، كشبكة الأنفاق، التخفي، الصمود، في مواجهة وعنجهية الجيش الإسرائيلي، والقوى الداعمة لها.
*مؤشرات متباينة، تثير أسئلة عن أرض المعركة.
*المؤشر صفر: جثث
يوم ٧ نوفمبر، بثت وكالة / AP: فيديو، من تصوير نجيب جوبين ومحمد جهجوه، وبواسطة المصدر، نشر التعليق التالي، الذي نعتبره من المؤشرات المتقدمة"مؤشر صفر"، وفيه:
[انتشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خمس جثث، بينها جثث ثلاثة أطفال، من تحت أنقاض المباني المدمرة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد تعرض المنطقة لقصف جوي إسرائيلي].
.. وتابع المصدر: الجيش الإسرائيلي يقول إنه حاصر مدينة غزة ويستعد للمعارك البرية المتوقعة.
.. والسؤال هنا: كيف تم ذلك، وهل على الأرض مباشرة توجد قوات من الجيش الصهيوني، تعمل على نبش الأماكن التي يضربها جيش الاحتلال؟
*المؤشر الأول: غزة أرض فلسطينية.
.. يتابع الجانب الأمريكي من الأزمة، سياسيا ودبلوماسيا، وأمنيا، تذويب الأوضاع المأساوية التي تعد سياسة الأرض المحروقة، وتقول في "المؤشر الأول"، هنا:
[الخارجية الأمريكية: غزة أرض فلسطينية وستبقى كذلك ونحن لا ندعم إعادة احتلالها]، بينما تباينت الجهود الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة والإقليم، إلى حد فشل الإدارة الأمريكية، إقناع المجتمع الدولي بأية مبادرة لوقف الحرب العدوانية على غزة، وهذا ما عزز عدوانية حكومة الحرب الصهيونية، وهذا ما يتضح في المؤشر الثاني، في وقت يتابع فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المناورة مع اجتماعات الدول السبع- التمهيدية- في اليابان، بهدف التوصل لقرار، يمكن للولايات المتحدة فرضه وفق تصريحها دعمها لدولة الاحتلال في حربها ضد الشعب الفلسطيني.
*المؤشر الثاني: المسئولية الأمنية الشاملة.
.. ما يحدث، أن التمهيد لحرب الشوارع في قطاع غزة، يتزامن مع تصريحات سياسية وأمنية، مقصودة، بهدف زعزعة الاستقرار بين القيادات الفلسطينية وفصائل المقاومة في غزة والقدس والضفة الغربية وبئر السبع، عدا عن إثارة المنطقة والإقليم في مناورات سياسية وأمنية تشغلهم عن منع التصعيد ووقف الحرب وإنقاذ غزة من محرقة تتباين فيها احتمالات الصراع الذي سيكون مفتوح على كل مؤشرات الصراع والأحلاف في المنطقة، تحديدا في جانب حزب الله وغيره.
.. والمؤشر ينطلق من ما رددته وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية، وفيه:
[قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستتحمل "المسئولية الأمنية الشاملة" في غزة "لفترة غير محددة" بعد حربها مع حماس، وأعرب عن انفتاحه على "فترات توقف قصيرة" في القتال الحالي لتسهيل إطلاق سراح الرهائن].
.. وحتما حدد المؤشر فرص تعليل الدخول البري المنتظر، بينما ما زالت ضبابية الحرب تلقى بظلالها، نتيجة وضع حكومة الاحتلال والحرب الإسرائيلية، سواء في المستوى الداخلي، أو حراك المجتمع الدولي ازدياد مؤشرات التأكيد والمنار العالمية في الشارع العالمي، عدا عن المنطقة والإقليم.
.. كل ذلك، السفاح نتنياهو يعيد تكرار: لن نوقف إطلاق النار ولن ندخل الوقود قبل إطلاق الأسرى.
وقال البيت الأبيض، حسب المصادر إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار الحاجة إلى هدنة إنسانية مباشرة مع نتنياهو في اتصال هاتفي في وقت سابق من يوم الاثنين، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق.
*المؤشر الثالث: تدمير 15 آليةً عسكرية.
.. بالطبع يأتي المؤشر الثالث من فصائل وقادة المقاومة الفلسطينية، التي تعمل في سياستها عبر التوجيه الإعلامي والسياسي والمناصرة، وهنا وقبيل اي احتمال كان المؤشر ينص:
[الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة: تمكن مجاهدونا خلال الـ24 ساعةً الأخيرة من تدمير 15 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيًا على مشارف مخيم الشاطئ وفي بيت حانون.
.. وأيضا: حمم الهاون-فيديو من الإعلام العسكري للمقاومة الفلسطينية- التي دكت بها سرايا القدس قوات الاحتلال المترجلة في محور شمال غرب وجنوب غزة بوابل من قذائف الهاون الـ 60].
*المنطقة تغلي
وبعد مرور أكثر من شهر على الحرب العدوانية على غزة، ترى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بتطرف عنصرية أن لها دورًا "أمنيًا شاملًا" في غزة إلى أجل غير مسمى.
وهنا، قد لا نقول في التحليل، أن جيوسياسية المنطقة، تحديدا جوار فلسطين المحتلة، يعمل ليل نهار، عبر دبلوماسية واعية من الأردن ومصر والخليج العربي، على إقناع المجتمع الدولي بضرورة وقف الحرب أولا، وانقاذ ما يمكن إنقاذه من قطاع غزة، تجنبا للصراع الدامي والتصعيد العسكري، تبدو كل المؤشرات أنه يذهب نحو المجهول.
مسجد الحاج نبيل الخطيب بإربد يزهو بطابع معماري إسلامي مميز
إعفاءات للعمالة السورية المخالفة
إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع"
الحنيطي يستقبل قائد الحرس الوطني لولاية كولورادو الأمريكية
غيث الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال المدنية والجوازات
قرارات مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء
منح دراسية للطلبة الأردنيين مقدمة من النمسا
الأردن:تسيير قافلة جديدة إلى غزة الأربعاء
البستنجي: 1400 سيارة كهربائية جاهزة للتخليص
استطلاع:ثقة الأردنيين زادت بالحكومة والنواب والقضاء
قصف إسرائيلي مكثف على الضاحية الجنوبية لبيروت
حزب الله يرضخ لنتنياهو ويبتعد عن الحدود
تفاصيل مثيرة عن قصة صدام حسين مع عبد الكريم قاسم
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
فاجعة تهز الوسط الفني بوفاة نجم آراب آيدول
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
وقف ضخ المياه بمناطق في عمان والزرقاء .. أسماء
توضيح من التربية بخصوص دوام المدارس
تشكيلات إدارية واسعة في التربية .. تفاصيل