رئيس الوزراء لنتنياهو:هذا الإجراء بمثابة إعلان حرب .. تفاصيل
عمان ـ السوسنة
أطلع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي وأعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب، ورؤساء الكتل واللجان النيابية؛ على الجهود المكثفة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ اليوم الأول للعدوان على غزة والمستمرة لوقف هذا العدوان وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.
وقال رئيس الوزراء إن استمرار الحرب المستعرة والعدوان الآثم على أهلنا في قطاع غزة دون خجل أو وجل، أو الالتزام بالحد الأدنى للمنظومات الأخلاقية والإنسانية، تشكل خرقا فاضحا لقواعد الحرب والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتؤشر "بكل أسف" على استمرار وجود تحصين لإسرائيل في هذا المسلك العدواني.
وشدد الخصاونة على أن استمرار الحصانة لإسرائيل والصمت على انتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين يشكل ازدواجا في المعايير "يندى له الجبين ولا يمكن السكوت عليه، وكأن حياة المدنيين الفلسطينيين أقل قيمة من حياة أي مدني آخر"، مؤكدا وجوب أن تتوقف استباحة دماء الفلسطينيين، وهذا موقف أردني مبدئي تجاه المدنيين في كل مكان فما بالكم إذا كان المدنيون هم أبناء جلدتنا وأهلنا من أشقائنا الفلسطينيين.
كما شدد على أن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة "إعلان حرب"، مؤكدا أن الأردن يساند الموقف المصري حيال هذا الأمر، مؤكدا أن مكان الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه وليس في أي مكان آخر، وصولا إلى تحقيق حقوقهم الوطنية المشروعة على ترابهم الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 على أساس حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن منطق القوة والغطرسة لن يجلب الأمن والسلام لأحد، إنما إحقاق الحقوق والالتزام التام بالقانون الدولي بما يفتح أفقا سياسيا يحقق الأمن والاستقرار والسلام الشامل والعادل للمنطقة ودولها وشعوبها.
وقال رئيس الوزراء: "في خضم الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأشقاء الفلسطينيين والعدوان الهمجي الغاشم على قطاع غزة لا يوجد فواصل بين موقف الدولة الأردنية ومواقف المواطنين والأحزاب وكل المؤسسات، فالجميع على قلب رجل واحد وانسجام كامل خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه المشرفة والشجاعة وجهده الدؤوب منذ اليوم الأول للعدوان لوقفه وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء "أننا جميعا، في ظل هذا الموقف، لن نسمح لفئة قليلة أن تحرف البوصلة وتحول التركيز عن العدوان وجرائمه وتداعياته إلى افتعال مظاهر وسلوكيات وفتن، وسنتصدى جميعا لهذه المحاولات التحريضية على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية"، لافتا إلى أن المظاهر العظمى للتعبير في الأردن منسجمة وتعبر عن مشاعر الجميع إزاء رفض العدوان الإسرائيلي وإدانته وضرورة وقفه وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مظاهر التعبير الحضاري سقفها مفتوح أمام الأردنيين في إطار سيادة القانون وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا "لم يتم توقيف أي شخص مارس مثل هذا النوع من التعبير المقبول والواجب"، مشيدا بدور أجهزتنا الأمنية في تعاملها الحضاري مع المظاهرات التي تشهدها الساحة الأردنية.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة راح ضحيته قرابة 10 آلاف شهيد أكثر من ثلثهم من الأطفال وثلثيهم من النساء والأطفال، وهناك أعداد كبيرة ما زالوا تحت الأنقاض جراء هذا العدوان الوحشي، إلى جانب استهداف ما زعمت إسرائيل على أنها مناطق آمنة، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء الوحشي طال حتى سيارات الإسعاف وكوادر الإغاثة والجهود الإنسانية، وهذا يتناقض تماما مع مبدأ الدفاع عن النفس.
وقال رئيس الوزراء: كلنا خلف جلالة الملك لبلورة موقف دولي لوقف العدوان وإنهاء الكارثة الإنسانية، لافتا إلى جهود جلالة الملك المتواصلة واتصالاته ولقاءاته مع قادة الدول العربية الشقيقة والأطراف الدولية خلال جولته الأوربية وزيارته الحالية إلى بروكسل في إطار حشد الدعم لوقف العدوان وإيصال المساعدات بشكل مستدام، وأن جهود جلالة الملك أسهمت في تشكيل استدارة في الموقف الدولي ومواقف الرأي العام العالمي في المطالبة بوقف العدوان، وإلى ما تشهده غالبية العواصم بما في ذلك العواصم الغربية من مظاهرات كبيرة تضغط على المواقف الرسمية في تلك الدول لوقف الحرب.
كما لفت إلى القرار الذي قدمه الأردن نيابة عن المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف الحرب على غزة، فيما لم ينجح مجلس الأمن الدولي لمرتين في تبني جهد واضح أو قرارات للوصول إلى هذه الغاية حتى الآن.
ولفت الخصاونة إلى الموقف المشرف لجلالة الملك عبدالله الثاني يعضده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومخاطبته الصريحة والمباشرة للضمير العالمي حيال العدوان واستهداف المدنيين ومنع الغذاء والدواء والماء والكهرباء عنهم، بالإشارة إلى أن تماهي دول في العالم لمثل هذا المسار ما ينذر بخطورة التأسيس لصراع أديان وحضارات عبر ازدواجية المعايير في محاولة لتجزئة المنظومة الإنسانية والأخلاقية والقانون الإنساني والدولي على أنها تقف عند الحدود العربية وتنطبق عليها ولا تنطبق على أي أماكن أخرى في العالم، فالواجب والحق أن تطبق المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانون الإنساني والدولي على الجميع بصرف النظر عن الجغرافيا والأديان والأثنيات والجنسيات.
وقال: آلة الدعاية المنحازة تعرضت بالهجوم لمثل هذا الخطاب القيمي والإنساني والأخلاقي والقانوني المصطف مع الحق الإنساني وقيمنا العربية وموروثنا وثقافتنا وأخلاقنا العربية والإسلامية، والذي مثله جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بقيمية أخلاقية وإنسانية وقانونية وعقلانية، لافتا إلى أن التعرض لمثل هذا الخطاب المتقدم والجريء من آلة الدعاية هذه، يشكل وسام فخر لنا جميعا، وسنواصل الاستمساك بهذه المواقف والقيم والمبادئ.
ولفت إلى أن الاحتياجات الإنسانية للأهل في قطاع غزة كانت في الظروف العادية تبلغ نحو 500 شاحنة يوميا، في حين أن المسموح بدخوله في ظل العدوان يبتعد إلى حد كبير من تلبية هذه الاحتياجات.
وقال الخصاونة: نحيي نشامى القوات المسلحة الباسلة على جهودهم بإنزال المساعدات الطبية إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة فجر اليوم؛ لإدامة جهد المستشفى المستمر في تقديم العون الطبي للأشقاء الفلسطينيين، والذي يواصل عمله وسط هذه الظروف الصعبة ويقدم خدماته الكبيرة منذ عام 2009 للأشقاء في قطاع غزة.
وأشار إلى مواصلة الجهود الأردنية والعربية لوقف العدوان، مشيرا في هذا الصدد إلى القمة العربية المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية في الحادي عشر من الشهر الحالي والتي سيشارك فيها جلالة الملك عبدالله الثاني، بالإضافة إلى عقد القمة الإسلامية، واستضافة الأردن لاجتماع وزراء خارجية عرب مع وزير الخارجية الأميركي، والجهود التي يبذلها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في التنسيق والتواصل مع نظرائه في الدول الشقيقة ودول العالم في إطار المواقف والجهود الأردنية.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه وإثر تصاعد العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن مجازر ضد المستشفيات والمنشآت المدنية المحمية بموجب القانون الدولي، قررت الحكومة استدعاء السفير الأردني في إسرائيل وعدم إعادة السفير الإسرائيلي إلى عمان، مؤكدا أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي لن ينجح في القفز على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 على أساس حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن معالجة قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه والمستوطنات وحق العودة والتعويض، والحفاظ على المصالح حقوق الدولة الأردنية.
وأشار إلى أن الحكومة وبتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني اتخذت قرارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين بتقديم 3 ملايين دينار كمساهمة لمنظمة الأونروا لدعم عملياتها في غزة، آملين أن يحذو الجميع حذو الأردن في هذا الصدد، كما تم تسيير 3 طائرات مساعدات إلى مطار العريش لإيصالها إلى الأهل في غزة للتخفيف من معاناتهم، بالإضافة إلى تسيير قوافل برية من الأدوية والمعدات الطبية، إلى جانب 30 ألف طن من القمح و15 ألف طن من الحبوب بدأ إرسالها اليوم، بالإضافة إلى مبادرة مركز الحسين للسرطان لاستقبال مرضى السرطان من الأطفال في قطاع غزة وتجري الترتيبات مع منظمة الصحة العالمية لذلك، لافتا إلى أن الأردن على استعداد للاستجابة الفورية لاستقبال الجرحى من الأهل في قطاع غزة في أول فرصة تسمح بها الظروف.
كما أشار إلى أن المساعدات الأردنية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية مستمرة في إطار تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
رويترز:هايبر ماكس محل كارفور في الأردن
الخارجية تعقد جولة مشاورات سياسية مع نظيرتها الفلبينية
استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في قباطية
الجيش المصري يعلن تحطم مروحية ومصرع ضابطين
الرئيس الأستوني يفتتح منتدى الأعمال الأستوني الأردني
هجوم إسرائيلي على المنطقة الصناعية في القصير السورية
7 طرق لجعل ملفك الشخصي على إنستغرام أكثر خصوصية
تصدر الترند .. ما علاقة حكيم بكوينسي جونز
تركيا .. مصرع فتى دخل منزله المحترق لإنقاذ هاتفه
50 دولة تطالب بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
تهنئة لفيصل الخوالدة بترفيعه إلى رتبة نقيب
بعد عروس الفيوم .. عريس قنا يُشغل المصريين
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
أسماء المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر 11
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام