سلاح الشجب والاستنكار
تتسارع الاحداث وتتعاظم وقد مضى حوالي شهر ومئات الطائرات تقصف على مدار الساعة ,وتدمر وترتكب جرائم في مدن غزة .مئات العائلات تهدم البيوت على ساكنيها واكثرهم من الاطفال والنساء ,الحصار الجائر ومنع المساعدات الانسانية وسبل الحياة وعدم ايصال الوقود للمستشفيات يفرضها العدو على سكان غزة .
لم يستطع المجتمع الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة من اخذ هدنة انسانية او وقف مؤقت للقتال .بدأ الغزو البري على غزة بالاف الدبابات والاسلحة المساندة ,تتقاطع في قصف مدن غزة ,والحشد الكبير من الدبابات يتوجه للحرب والدخول الى غزة ,غزة ليس لديها دبابات و مدرعات لتقابل هذه الجحافل .انما ذهبت هذه الحشود لتشارك في تدمير غزة وقتل اهلها وما حدث ويحدث في جباليا والفالوجة ,ومخيم الشاطئ ومخيم النصيرات من مجازر ومآسي وما يقوم به العدو من استخدام قنابل ثقيلة وزنها واحد طن من المتفجرات الا لرغبة العدو بنكبة غزة ,وتدميرها على اهلها (الارض المحروقة ),العدو يستهدف مخيمات اللاجئيين في قطاع غزة لابادتهم وتدمير بيوتهم ولا مطالب بعد ذلك .
صرح الرئيس بايدن انه اتفق مع اسرائيل على فتح ممرات آمنه في (وادي غزة ومعبر رفح )لخروج المدنيين الذين ينجون من المجزرة (التهجير القسري ).
يتكلم الغرب والولايات المتحدة عن الاسرى والمخطوفين ويتكلمون عن دخول بعض المساعدات للمدنيين الى غزة ,ويتكلمون عن اتصالات مع نتنياهو في مراعاة القانون الدولي الانساني للتعامل مع المدنيين ,وذلك لصرف النظر والتعامي عما يجري في غزة .العالم مطلوب منه ان يوقف هذا العدوان ويرجع للقوانين والمواثيق الدولية التي تحمي الانسان والطفل والمرأة والمستشفيات ودور العبادة وغيرها ,العرب والمسلمون مدعوون لنصرة اهل غزة وحمايتهم وحقهم في الحياة وحقهم في انهاء الاحتلال ومقاومته ,لا يكفي الشجب والاستنكار لا بد من مواقف حازمة ومؤثرة ,ولدى هذه الدول العلاقات السياسية والمصالح المشتركة مع الدول الكبرى ودول الغرب ,كما ان لديهم قوة اقتصادية وبشرية ولديهم النفط والغاز ,واوروبا بحاجة شديدة له ,وتربض في المنطقة القواعد العسكرية لشركاء اسرائيل .وهذه المواقف المطلوبة والمؤثرة تحتاجها المنطقة قبل فوات الاوان .
جامعة الدول العربية تأخر نشاطها وموقفها وجلستها الموعودة متأخرة والامور تتسارع وتدفع لنتائج مخيفة .الشجب والاستنكار في هذه الاحداث لا تتناسب مع مجرياتها وهذه الدول ليست باقل مكانة من دول امريكا اللاتينية (بوليفيا وكولومبيا )التي شعرت بوحشية العدوان وتجاوزه القوانين الدولية والانسانية وارتكابه جرائم حرب فقطعت علاقاتها الدبلوماسية معه .
أمانة عمان تفتتح مشروع فرز النفايات في دائرة تنمية أموال الأوقاف
الثوم بين المنافع الهضمية والمشكلات المعوية
هل بدأت حرب الذكاء الاصطناعي بين أبل وميتا
الأردن يرحب بتوافق أمريكا وإيران بوساطة عمانية
مقتل قيادي سوري بارز بعملية اغتيال غامضة
الوطني لمكافحة الأوبئة يطلق تقييم نواقل الأمراض بالحشرات
طفلة تفارق الحياة بسبب حبل غسيل
سلاف فواخرجي تنشر وثيقة زواجها من بشار الأسد وتكشف الحقيقة
التنمية تحذّر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية
هل تؤثر رسوم ترامب على سعر الأجهزة الخلوية في الأردن ؟
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة
عون عن سلاح حزب الله: القرار اتخذ
حسان يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار للمسؤولية المجتمعية
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
بلدية أردنية تواجه ديوناً بـ72 مليون دينار
درجات الحرارة تقارب الـ40 في هذه المناطق السبت
العموش يحذر النواب: قانون الضريبة الجديد سيحوّل المالكين إلى مستأجرين