كتائب القسام تقنص جندياً صهيونياً شمال بيت حانون

mainThumb

03-11-2023 12:21 PM

الأردن ـ السوسنة ـ متابعات

قالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس اليوم الجمعة، انها قنصت جندياً صهيونياً شمال بيت حانون في قطاع غزة.

وتواصل كتائب القسام لليوم الـ28 تواليًا، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، وقصف مواقع ومغتصبات العدو والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

وباغت مجاهدو القسام -صباح الجمعة- قوة صهيونية في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا وأجهزوا على 4 جنود من مسافة صفر.

واستهدف مجاهدو القسام دبابة صهيونية بأربع (4) قذائف (الياسين 105) في منطقة الأمريكية شمال غربي بيت لاهيا.

كما استهدف مجاهدو القسام ثلاث (3) آليات صهيونية في محور شمال غرب غزة بقذائف “الياسين105”.

وصباح اليوم اعترفت قوات الاحتلال بمقتل 4 من جنودها في الاشتباكات شمال قطاع غزة الليلة الماضية، وبذلك يرتفع عدد الجنود الذين اعترف العدو رسمياً بمقتلهم إلى 24 من جنوده في التصدي البطولي لمجاهدي القسام للقوات المتوغلة في محور شمال غزة منذ اليوم الأول للاجتياح البري، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن عدد القتلى أكثر من ذلك بكثير.

ونفذ مجاهدو كتائب القسام مساء أمس الخميس، هجمةً مضادةً في محور شمال غرب مدينة غزة، حيث التحم عشراتٌ من مجاهدينا بقوةٍ صهيونيةٍ مدرعة وهاجموها بمختلف الأسلحة، فدمروا 6 دباباتٍ وناقلتي جند وجرافة، كما استهدفوا جنوداً تحصنوا داخل أحد المباني بقذيفة “TBG”، موقعين في صفوف القوة خسائر فادحة، وقد عاد جميع المجاهدين إلى قواعدهم بسلام تحت غطاء من قذائف الهاون.

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.

وفي محاولة لفرض هدنة وحفظ ماء وجه اسرائيل من الخسائر الفادحة في الجنود والعتاد وتحسين سمعتها في العالم بعد ان شاهدوا مجازرها في غزة، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل هذا الصباح في زيارة ذات هدف واضح وهي محاولة الترويج لهدنة بغرض نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفي الوقت نفسه الترويج لتحرك لإطلاق سراح بعض الاسرى.

وسيقدم بلينكن الاقتراح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس يتسحاق هرتسوغ، في الوقت الذي يعمل فيه على المضي قدما مع الدول العربية في المنطقة أيضا.

وفي إسرائيل، لا يستبعد الاقتراح، لكن مصادر مشاركة في الحوار بين البلدين قالت لـ"هآرتس" إنه لم يتم الاتفاق بعد على التفاصيل الدقيقة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد