كيف وصلنا الى هذا
بما ان الحرب على غزة لا تسترعي انتباه احد فلنجتر الماضي و سأنشر مقالة لي نشرت بتاريخ ٩/١٢/ ٢٠١٣ لعلنا نعرف كيف وصلنا الى هذا القدر من العماء.
يقول ابن عربي في رسالة كشف الستر لأهل السر الذي تنشر شرحها وزارة الثقافة في موسم القراءة للجميع هذا العام. يقول :"والحقائق الوجوبية التي مادتها و هيولاها عماء الرب" و الهيولا هي كلمة فارسية معناها غريب في هذا السياق و هو الشر او المسك. يقرر ابن عربي في هذه الجملة حد الواجب لله سبحانه و تعالى و انه سبحانه و تعالى بما انه رب الجميع من حيث توحيد الربوبية فانه يمكن ان ينعكس في اي مرآة مصقولة و ذلك حسب حقيقة انصقالها و بذلك تذوب الفوارق كلها بين الطرق الصوفية الاسلامية و غير الاسلامية من حيث الطريق في الصقل و تفترق في الهدف و هي انعكاس الربوبية في المخلوق.
و ما كان لي ان ادخل في هذا الحديث لولا ان وزارة الثقافة عندنا قدس الله سرها اتحفتنا هذا العام بشرح ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بهذه الرسالة. فهذه الرسالة تتحدث عن الرب المعبود و ليس عن الإله القادر و هو الله سبحانه و تعالى. فيا وزارة الثقافة رفقا بعقولنا قليلا فكما ان "الفتوحات المكية" ليس لها علاقة بالتصوف و عقائد المتصوفة فإن رسالة ابن عربي ليس لها علاقة بما تروجون له و تحاولون تعميمه علينا.
يقول ابن عربي في مكان آخر من الرسالة المذكورة آنفا:"فالعبد المؤمن هو القابل الكلي، و الكون الجامع الآلي". و أنا لا أعتقد ان هناك خطأ ايمانيا و علميا مر على الامة الاسلامية اكبر من هذا الخطأ فالقرآن الكريم جاء بالتحديات الكبرى و نحن نؤمن به لأننا لا نستطيع تجاوز تحدياته بكل ما اوتينا من علم و معرفة و الكون الذي نحن فيه ليس كونا آليا فحقيقة الأمس هي متروكة اليوم و حقيقة اليوم هي متروكة الغد. هذا ينطبق على جميع المحدثات و العلوم سوى العلوم اللدنية القرآنية. و الكون الجامع الآلي هو كون مسحور قاطنوه من الدمى عديمة الخيارات. و لو ان المسلمين تنبهوا الى هذه الحقيقة لتغير وجه التاريخ الانساني كله.
عندما ذهبت الى معرض الكتب في مجمع النقابات المهنية في اربد لم اجد في آخر يوم سوى كتاب الاردن في العصور الحجرية وشرح رسالة ابن عربي و بعض الكتب الأخرى التي لا استطيع استكشاف مدى و كنه فائدتها.
ارجو من وزارة الثقافة عدم الترويج للطرق الصوفية و المتصوفة لأنهم سلبيون يعيشون على الهامش و لا يتدخلون في الامور الحيوية للمجتمع الذي هو في امس الحاجة لكل جهد صغيرا كان او كبيرا لكي يتغير و قد قال سبحانه و تعالى :"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". و اطلب من المتصوفة ان ينظروا بعين الحقائق و ليس المتعلقات فليس كل ما يلمع ذهبا.
الطريقة الوحيدة التي تؤدي الى صقل المرآة الآن هي قول الحق .
أعاذنا الله و اياكم و الله من وراء القصد.
إعلام عبري:قتلى وإصابات لمجموعة أشخاص تسللوا من الأردن
كاتس:يتوعّد الشرع بتحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء سوريا
أونصة الذهب تقترب من 3000 دولار
اتصالات مع الصومال وأرضها والسودان لاستقبال فلسطينيي غزة
ارتفاع أسعار النفط عالميا و70.32 دولار برميل برنت
متظاهرون يقتحمون برج ترمب احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني
تقرير أممي:إسرائيل دمّرت منشآت الصحة الإنجابية في غزة
توضيح مهم من مؤسسة المتقاعدين العسكريين
مدرب النشامى:تعذُّر التحاق بعض اللاعبين المحترفين بالخارج
45 دولة ومنظمة بينها الأردن تشكو إسرائيل و28 نيسان موعد المحكمة
غوتيريش في زيارة لبنغلادش تضامنا مع الروهينغا في رمضان
الأردن .. أجواء دافئة حتى الاثنين
اعتقال امرأة حبست ابن زوجها 20 عامًا
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو