صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- متابعات - السّوسنة

ينتظر الكثيرون، خطاب أمين عام حزب الله الشيعي اللبناني السيد حسن نصر الله، الذي أعلن أنّه سيكون الجمعة، الثالثة عصرًا بتوقيت لبنان، فيما يشهد وضع حزب الله حرجًا شديدًا لعدة أسبابٍ أهمّها مقدار خسائره مقابل إنجازاته، وإمكانية دخوله الفعليّ. فهل يكون أول ظهور لحسن نصر منذ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، يحمل خطابًا جديدًا ويعبر عن دعم واضح وملموس لـ"حلفائه"، أم أنّه استمرار لحفلة التصريحاتِ؟

لا تزال الاشتباكات بين الاحتلال وحزب الله محصورة إلى حدٍ كبير في شريطٍ ضيق على بعد 3 إلى 4 كيلومترات تقريبًا من الحدود، وكنتيجة للصدمة التي شكلها استشهادُ نحو 50 عنصرًا للحزب، عند أنصاره خاصة أن الاشتباكات محدودة،  (حيثُ خسر الحزب 263 مقاتلًا خلال حرب 2006 التي استمرت لمدة شهر)، قام حزب الله اليوم بنشر حصيلة لما أسماه خسائر الاحتلال، بيّنت أنّ الاحتلال خسر نحو 120 جنديًا بين قتيلٍ وجريح، وتفاصيل إضافية (مرفقة أسفل الخبر).

ويرى مراقبون أنّه من غير المنطقيّ أنْ يدخل الحزب الحرب بشكلٍ كامل بخطابٍ، فالمنطقيّ أنّ الخطاباتِ تأتي بعدَ ضربةٍ قويّة، ويرونَ أن خطابه سيكون متعلقًا بتهديداتٍ إضافيّة للاحتلال، ومواساةٍ لأسر شهداء الحزب، فيما يرى متحمّسون أنّ الخطاب سيحمل تغيّرًا كبيرًا على مسار المعركة.