تقارير أميركية تكشف أسباب تأخير الغزو البري لغزة .. تفاصيل
وكالات ـ متابعات ـ السوسنة
أفادت شبكة ABC news نقلا عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن، طلبت من إسرائيل السماح للولايات المتحدة بنشر قواتها قبل أن تشن إسرائيل عملية برية على قطاع غزة.
وكشف المسؤول الأمريكي أن واشنطن طلبت أيضا من تل أبيب "التعامل بشكل أفضل مع قضية الرهائن والوضع الإنساني في غزة"، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الإصابة بالدوسنتاريا بسبب شرب المياه الملوثة.
وقال إنه بالإضافة إلى ذلك، أبلغت الولايات المتحدة الإسرائيليين بأنها لا تزال "غير مقتنعة بأن لديهم خطة جيدة لما يريدون القيام به في غزة".
كشفت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" أن القيادة العسكرية الإسرائيلية وضعت اللمسات الأخيرة على خطة اجتياح غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض التوقيع عليها.
قال ضباط عسكريين ومسؤولين إسرائيليين، إن القوات الإسرائيلية محتشدة على حدود قطاع غزة وجاهزة للتحرك، لكن القادة السياسيين والعسكريين منقسمون حول كيفية الغزو ومتى وما إذا كان سيتم.
وقالت المصادر المذكورة أعلاه لصحيفة "نيويورك تايمز" إن تأجيل الغزو يهدف جزئيا إلى منح المفاوضين مزيدا من الوقت لمحاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة احتجزتهم "حماس".
وذكرت المصادر أن بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الغزو قد يجر الجيش الإسرائيلي إلى معركة حضرية مستعصية داخل غزة، مشيرة إلى أنه بدلا من ذلك، يدرس الوزراء أيضا خطة أقل طموحا تتضمن عدة عمليات توغل محدودة تستهدف جزءا صغيرا من القطاع في كل مرة.
وأفادت أن عدد آخر من المسؤولين يخشون نشوب صراع أوسع نطاقا، حيث يقوم "حزب الله" اللبناني، بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه المدن الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك أيضا جدل حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو من خلال عملية واحدة كبيرة أو سلسلة من العمليات الأصغر، وحول من سيحكم غزة إذا استولت عليها إسرائيل.
وعلى ذات الصعيد، كشف مسؤولان لصحيفة ـ"نيويورك تايمز" حضرا اجتماع الحكومة الإسرائيلية، أن القيادة العسكرية وضعت بالفعل اللمسات الأخيرة على خطة الغزو، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثار غضب كبار الضباط برفضه التوقيع عليها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر.
ويعتقد المحللون أن نتنياهو يشعر بالقلق من إعطاء الضوء الأخضر من جانب واحد لأنه مع تراجع ثقة الجمهور في قيادته بالفعل، فإنه يخشى أن يتم إلقاء اللوم عليه إذا فشلت العملية.
وقال اثنان من كبار المسؤولين العسكريين، إنه داخل المؤسسة العسكرية، هناك قلق من أن أهداف إسرائيل سوف تصبح غير واضحة إذا نفذ نتنياهو وعده يوم الأربعاء بالسعي في نفس الوقت إلى تحرير جميع الرهائن بينما يحاول أيضا تدمير "حماس"، مبينة أن الهدف الأول يتطلب التفاوض والتسوية مع قيادة "حماس"، في حين أن الهدف الثاني يتطلب إبادتها، وهو توازن يصعب تحقيقه.
النقد الثقافي بين الواقع والمأمول
عمّان في القلب دوما للملوك الهاشميين
المغرب يجدد التزامه بدعم المصالحة الليبية
مؤتمر لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بالزرقاء
من أهداف حرب السودان… قتل ثورته
أبْصَرْنَ بعينيهِ .. عبّاس محمود العقاد عاشقا (2)
سوريا الجديدة… ضغط الخارج وزوبعات الداخل
طريقة تحضير البوش دو نويل في المنزل
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل
إغلاق طريق عمان-جرش-إربد بمنطقة مثلث كفر خل 8 ساعات
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
تفاصيل الحالة الجوية بالتزامن مع دخول مربعانية الشتاء