حوار الملكة مع الإعلام الأميركي .. حقائق حضارية
الملكة رانيا تدخل المحاورة مع «السي إن إن»، لتعلن، بكل ثقة وشجاعة ووعي ثقافي، أن دولة الاحتلال الصهيوني: «إسرائيل ترتكب أعمالاً وحشية تحت غطاء الدفاع عن النفس، وهي أيضا: تنتهك ما لا يقل عن 30 قراراً أمميا».
.. في مسارات الوعي الهاشمي، تنطلق الملكة رانيا من رؤية ملكية هاشمية سامية، تقف المملكة عبرها لتقول بالصوت العالي وبكل وضوع أن: «حلفاء إسرائيل لا يقدمون خدمة لها عبر تقديم الدعم الأعمى لها».
.. في ذات الوقت، تبدو الملكة مشبعة بالغضب، والحزن، وهي تدين مفردات ودولا في المجتمع الدولي:"لم أر قط مسؤولاً غربياً يقول: «للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم»، وفي ذلك تلفت جلالتها إلى مسائل اساسية، التأشير لها مسؤولية في ظل استمرار الحرب المدمرة العدوانية، والعنصرية على قطاع غزة، وفي الموقف السياسي والإنساني والثقافة الوطنية الأردنية في ارثها ونسيج العلاقة الصلبة بين الشعب الأردني والشعب الفلسطيني، والهموم المشتركة في وقائع مؤشرات حمى الحرب الصهيونية العنصرية ضد شعب محاصر اصلا، ولهذا انتبهت الملكة رانيا بفهم دراية الى أن: «حرية التعبير هي قيمة عالمية، إلا عندما تذكر فلسطين"!
في حوار الملكة مع الإعلام الأميركي والدولي، مصارحة مع الحق وشهادة للتاريخ، فكلنا في المملكة، نعيش: «صدمة وخيبة أمل العالم العربي من «المعايير المزدوجة الصارخة» في العالم و"الصمت الذي صمّ الآذان» في وجه الحرب الإسرائيلية العنصرية المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة أنه بالرغم من الرواية السائدة في الإعلام الغربي إلا أن «هذا الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول».
هنا تؤشر الملكة رانيا إلى صبر الأردنيين، والتفافهم حول الملك عبدالله الثاني، وهذا الموقف القيادي التاريخي، النابض سرديتنا الأردنية الوطنية بقيمتها نحو الحوار والتسامح والسلام، وهي ثقافة تربينا على عمقها ودلالاتها السياسية والأمنية والثقافية ومن خلالها نعيش آمال والام وحاجات الشعوب، بالذات الشعب والأهل في فلسطين المحتلة.. وهي، علاقة تنبض بالمحبة والسلام، ولكننا في حالة الحرب على غزة، فنحن كلنا غزة والشعب الصابر المجاهد في القطاع، أو لنعود إلى قوة ما لفتت إليه جلالة الملكة: «معظم الشبكات تغطي القصة تحت عنوان: «إسرائيل في حالة حرب»، ولكن بالنسبة للعديد من الفلسطينيين على الجانب الآخر من الجدار العازل والجانب الآخر من الأسلاك الشائكة، لم تغادر الحرب أبداً. هذه قصة عمرها 75 عاماً؛ قصة موت وتهجير للشعب الفلسطيني»، ذلك الفصل المهم من سردية الملكة التي جعلت من الإعلام الوطني والعالمي والدولي، محطات لوعي أزمة الحرب على غزة، وما فيها من دعم سياسات الدمار والحروب وخلط الحقائق والابادة الجماعية.
ملكة قوية، افنت جهودها نحو الحقوق ورعاية التنمية المستدامة ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني،.. وقد بادرت جلالتها، بأن تعيد صياغة الحقائق والمؤشرات ووقائع الحرب على غزة، ذلك أنها لم تكن الا تلك الحرب التي تريد إبادة شعب وامة وحقوق الشعب الفلسطيني، وهي ما عبرت عنه الملكة بكل جراءة وانتصار الحقائق، واعادة لطرق اجهزة الانذار، لاستمرار التحذير من دمار وتهجير ومستقبل تشوهه الحروب الصهيونية، وهذا ما على المجتمع الدولي أن يراه جيدا.
huss2d@yahoo.com
عودة طيران راين إير منخفض التكاليف إلى عمّان .. تفاصيل
غزة .. الاحتلال ينسف أحياء سكنية بالروبوتات المتفجرة
صادرات الزرقاء التجارية تتجاوز 40 مليون دينار
بحث فرص التعاون الأكاديمي بين البلقاء التطبيقية والسفارة الأميركية
مهم للمواطنين بشأن أسعار الذهب اليوم
مسيّرات ومحاصرة منازل .. قوات الاحتلال ترتكب جرائم بالضفة
إحالة عطاء تصاميم جسر شارع الملك عبدالله الثاني
تخصيص منح وقروض لطلبة الألوية الأربعة المستحدثة .. تفاصيل
سعر كيلو الثوم يصل إلى 350 قرشاً بسوق إربد المركزي
إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة على الواجهة الغربية
15 إصابة بحوادث تصادم ناتجة عن مخالفات خطيرة
الثلاثاء .. النفط يتراجع وسط ترقب للانتخابات الأميركية
حالة الطقس بالمملكة حتى الخميس
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
أسماء المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر 11
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام