صحيفة السوسنة الأردنية

متابعات ـ السوسنة

كشفت مصادر مطلعة، عن بدء إجراء مفاوضات بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ووقف القصف على غزة، وتبادل الاسرى بين حماس والكيان الاسرائيلي.

وقالت المصادر: ان مفاوضات تجري بوساطة قطرية للتوصل إلى صفقة تقضى باطلاق سراح أسرى (إسرائيليين)، من النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح أسيرات فلسطينيات ومطالب أخرى قدمتها حماس.

واشارت الى ان قطر تعمل بشكل كبير على التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الاسرى.

واضافت:أن حماس تعتزم تسليم بعض الاسرى الذين يحملون جنسية أجنبية إلى الصليب الأحمر.

وقالت مصادر لفضائية الجزيرة، اليوم الجمعة:ان هناك مفاوضات متسارعة للاتفاق على وقف إطلاق نار وإنجاز صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل بوساطة قطرية.

وكانت حذرت قطر على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري من أن أي اجتياح بري إسرائيلي لغزة سيعقد جهود إطلاق الرهائن.

واحتجزت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أكثر من 200 شخص خلال هجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل.

وتقود قطر حوارا مفتوحا مع السلطات الإسرائيلية ومع حماس مما مكّن من إطلاق سراح أربعة محتجزين حتى الآن من بينهما إسرائيليتان.

ومن جهته قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: إن هناك بعض التقدم الذي تحقق في مفاوضات تتعلق بالمحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف الشيخ محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي في الدوحة، أنه يأمل في تحقق انفراج في الإفراج عن المحتجزين "قريبا".

وقال الشيخ محمد: إن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة تجاوز كثيرا عدد الأطفال الذين قتلوا في حرب أوكرانيا لكن لم يكن هناك رد فعل متماثل في الأزمتين.

وأكد أن السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سلمي في غزة هو إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.

وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي: "إن المفاوضات صعبة للغاية مع تزايد العنف واستمرار القصف فكل يوم أصبحت مهمتنا أكثر صعوبة".

وأعرب الخليفي عن تفاؤله بشأن تحقيق انفراجة قريبا، مضيفاً: "هدفنا هو وقف القصف وإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين، وهذا ما نعمل عليه ونريد تحقيقه".

وأضاف: "ما زلنا متفائلين، نحن نبذل قصارى جهدنا لمحاولة الوصول إلى الجميع قريباً، ونأمل أن نتمكن من تحقيق هذا الهدف خلال الأيام المقبلة".

وأكمل: "إذا كان الوسيط يريد أداء مهمته على أفضل وجه كدولة، فنحن بحاجة للوصول إلى فترة من الهدوء، نحن بحاجة للوصول إلى التحدث بشكل منطقي مع كلا الجانبين والتوصل إلى مبادرات إيجابية".