في المسيرات أمن الاردن أولا
أمن الاردن اولا، ثم أمن الاردن اولا، واستقراء التاريخ يشير الى ان الاستقرار حالة اردنية ثابتة لم تكن يوما رهن للانفعالات والتصرفات النزقة او الافعال التخريبية الممنهجة، وعلى هذا ليعلم كل من تسول له نفسه من المندسين باقتراف الجريمة، ويبيت النية لخرق القانون في المسيرات والفعاليات الوطنية التي ستقام للتعبير عن الوقوف الى جانب اهلنا في غزه، ليعلم هذا ان الذين ورطوا انفسهم في الاخلال بالأمن في الايام الماضية هم الان قيد السجون، وقيد سلسلة من المحاكمات الطويلة، وفتح القيود الجرمية، وفقدان العمل ومصدر الرزق، وقبل كل هذا وذاك هم الان قيد العزلة وقيد الرفض الوطني العام. وليعلم للمرة الثالثة انه سيواجه ذات المصير إن هو اقدم على ارتكاب ما يفكر به ويخطط له الان.
لكن يبقى من حقه ان نحذره بأنه لن يفلت من العقاب، ونلفت انتباهه الى ان ثمة من يقف بجانبة من رجال الامن العام ممن يرتدون اللباس المدني لرصد تحركاته وتحديد هويته، اضافة لاجهزة الرصد والمراقبة المتطورة، ومشهد القوات المدججه التي تحيط بجسم المسيرة وتحفظها من العبث، وتؤمن لها تعبيرا آمنا عن موقفها من العدوان على غزه .
أياكم اذن والظن ان المسيرات الشعبية المباركة هي ساحة مواجهة داخلية، ونحذركم من الاقتراب من رجل الأمن، فالاردنيون بحمد الله وصلوا الى مرحلة الالتزام الذاتي بالقانون وتفرعات القانون من انظمه وتعليمات ، ويجتنبون الاحتكاكات برجال الأمن ، وان تجمهرهم الغاضب في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية غاضب فقط على الاحتلال الصهيوني.
لقد اعتاد المتظاهرون الاردنيون الشرفاء على الوقوف عند اي شريط أو خط أحمر ترسمه وزارة الداخليه وتطلب عدم تجاوزه، وأجهزة الامن في هذه الظروف القلقة قوة ضاربة تتواجد لتنفيذ الأوامر بحزم ضد المخربين، وهي جهة رسمية مغلقة لا شأن لها بالسياسة وما ينتج عنها من نزاع أو خصام، وليست جهة تفاوض، ولا تخضع في عملياتها الميدانية لفرض الأمن والاستقرار لتعدد وجهات نظر الجمهور، واختلاف الاراء و الرغبات والاجتهادات.
من الخبث أو من الغباء اللعب بالنار، والاقتراب من شرطي مدجج والدخول معه في جدل لتجاوز التعليمات، والطلب منه مخالفة واجبه، والتنازل عن كل او جزء من المهمة التي تواجد لاجلها.
قوة الأمن قوه مدربه ومؤهله تم اعدادها وتجهيزها للتعامل مع واجب المسيرات والاعتصامات باحتراف ،وترد علي التجاوزات دون مساس بالحريات وحقوق التعبير وفق قواعدالجندية وطابعها الخاص ، ويبقى رجل الأمن رجل مهيب يقف بوداعة وهدوء واتزان ما لم يقترب منه احد لتحدي القانون.
الشرع يتلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية الطارئة بمصر
هل تشهد أسعار البنزين والسولار انخفاضاً الشهر المقبل .. توضيح
بحدث نادر .. قريباً سنصوم رمضان مرتين بنفس العام
العضايلة: الرفض الأردني واضح لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين
قبيل رمضان .. بازار لتمكين السيدات في جرش
فتح باب استقدام العمالة الوافدة للقطاع الزراعي
نظام رخص البناء المعدل أصبح ساري المفعول ومطبق
إغلاق 10 جسور في عمّان بهذا الموعد .. أسماء
مهم بشأن الاقبال على الذهب في الأردن
البرلمان العربي يدعم الوصاية الهاشمية ومواقف الأردن
الحسين إربد يفوز على الصريح بخماسية
الاقتصاد الرقمي: الأردن من الدول السباقة بدعم الأجندة الرقمية العربية
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
صورة الأميرة السعودية ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
مهم للأردنيين بشأن طريقة استخدام الاسطوانة البلاستيكية .. فيديو
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
المواصفات والمقاييس تحسم الجدل بشأن أسطوانات الغاز البلاستيكية
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى