مفوضية الأمم المتحدة:إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة

mainThumb

27-10-2023 04:07 PM

وكالات ـ السوسنة

أكد مكتب مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أن "العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة من خلال الحصار وقصف المناطق المكتظة بالسكان، يعد جريمة حرب".

وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في جنيف: "العقاب الجماعي لسكان غزة والحرمان من السلع الأساسية والكهرباء والمياه وقصف المناطق المكتظة بالسكان هي جرائم حرب بموجب القانون الإنساني الدولي".

وعلى صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور اشرف القدرة، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بلغت 7326 شهيداً، منهم 3038 طفلاً و1726سيدة و 414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول الجاري.

وقال القدرة في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 41 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 298 شهيداً غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة.

وأوضح، أن وزارة الصحة تلقت 1700 بلاغ عن مفقودين، منهم 940 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.
وأكد القدرة، أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 104 فلسطينيين من كوادرها، وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وبين بأن استمرار سياسة "التقطير" في إدخال المساعدات الطبية لا تسعف المنظومة الصحية وتدفع بمزيد من الضحايا، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد ارتكاب 772 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 5500 شهيد منذ 7 تشربن الأول وما زال الكثير من الضحايا تحت الأنقاض.

وحذر من أن عدم دخول الوقود بشكل فوري للمستشفيات، يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى الذين يحتاجون الخدمات المنقذة للحياة، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم عدم إدخال الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات كسلاح إضافي لتوسيع محرقة غزة.

وأشار القدرة إلى أن إعلان وزارة الصحة للتقرير التفصيلي لضحايا العدوان الإسرائيلي كشف الوجه الحقيقي للإدارة الأميركية المنحازة بشكل مطلق للمواقف الإسرائيلية ما وضعها في موقف محرج أمام شعبها وأمام العالم دفعها للهروب باتجاه أنه لا يوجد طرف محايد.

وأضاف، أن وزارة الصحة تشير للإدارة الأميركية ولمن لف لفيفها أنه ما يمنع أي طرف محايد من الوصول إلى غزة للاطلاع على فظاعة المجازر التي يرويها الضحايا من الأطفال والنساء والعوائل التي أبيدت بالكامل خلال المحرقة التي مازال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لسؤال الاحتلال الإسرائيلي، لماذا أجبر المؤسسات الدولية على مغادرة مواقعها في شمال غزة والتوجه للجنوب إلا لطمس الحقائق والتحكم في عملها الذي من المفترض أنه إنساني بحت ومصمم لهذا الظروف من الحروب والنزاعات.

وقال، إنه وانطلاقاً من مبدأ الشفافية لدى وزارة الصحة فإنها تؤكد للجميع أن أبوابها مشرعة لكل المؤسسات ذات العلاقة للاطلاع على أعمالها وإحصائياتها، داعيًا المجتمع الدولي الذي يرى هذا الخداع يومياً من الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، أن ينظر بعين ثاقبة إلى معاناة الشعب الفلسطيني وإلى انهيار المنظومة الصحية التي يجب أن تصان حتى في ظل النزاعات وتتوفر لها كل المقومات التي تمكنها من القيام بوظائفها بشكل تام .

وطالب الجهات كافة، بإجراءات عاجلة وفاعلة لإنقاذ المنظومة الصحية المنهارة واستعادة وظائفها في علاج آلاف المرضى والمصابين، كما طالب الأشقاء في جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البري كالمعتاد وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج الجرحى والمرضى.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد