الغضب الأردنيّ متواصل .. مسيرات في الطفيلة وذيبان وإربد وعمان

mainThumb

26-10-2023 01:11 AM

عمّان- السّوسنة

واصل الأردنيون التعبير عن غضبهم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان همجي بربريّ على يدِ إخوانِ القردة والخنازير، من خلال إقامة المسيرات والوقفات التضامنية في مختلف مناطق الأردن.

وقفة في ساحة مسجد الكالوتي قرب السفارة الصهيونية
نفذ أردنيون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في محيط السفارة الصهيونية في الرابية بالعاصمة عمان، رفضًا واستنكارًا للعدوان البربري الصهيوني على قطاع غزة .
وطالب المحتشدون بطرد السفير الصهيوني وقطع العلاقات مع الكيان الغاصب وسحب السفير الاردني، معبرين عن رفضهم لزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون الى الاردن، احتجاجا على انحيازه التام للكيان الصهويني في مجازره البشعة الذي قتل اكثر من 2500 طفل منذ بدء العدواء في 7 أكتوبر الحالي.


وقفة للمؤسسات الأرثوذكسية الأردنية
ونفذت المؤسسات الأرثوذكسية الأردنية والمجلس المركزي الأرثوذكسي بالأردن وفلسطين/الجمعية الأرثوذكسية، الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأهل في فلسطين خصوصا في غزة.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن رفضهم وإدانتهم للإبادة الجماعية للجرائم التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا متواصلا، معتبرين ما يجري إبادة جماعية وسياسة تطهير عرقي ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية.
وحمل المشاركون في الوقفة "شعارات تندد بقتل الأبرياء في قطاع غزة"، ورفعوا كذلك صورا لضحايا القصف الإسرائيلي، مطالبين بمحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقف الفوري للحرب على غزة وحماية المدنيين وإدخال المعونات الدولية بشكل عاجل ومستدام.
ودعا المشاركون في الوقفة المرجعيات المسيحية الروحية العليا في العالم الشرقي والغربي للوقوف أمام مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية تجاه ما يحدث لهذا الشعب المتخم بالألم والمعاناة من إبادة جماعية وتنكيل وتطهير عرقي وتهجير، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية المظفرة في جهودها المستمرة والمتواصلة والمساعي الجادة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية على المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس، لإيقاف حرب الإبادة الجماعية والتدمير الشامل بحق أهلنا في غزة والرفض القاطع للتهجير القسري للمدنيين وتصفية القضية على حساب الشعب الفلسطيني والالتزام بمبادئ وقوانين الشرعية الدولية فيما يتعلق بالسلام والحق والحياة.


مسيرة في الطفيلة
انطلقت من أمام مسجد العيص الكبير في الطفيلة مسيرة تضامنية لنصرة أهل غزة استنكرت خلالها الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال والنساء والشباب.
وألقى عدد من ممثلي الفعاليات كلمات أكدت على مناصرة ودعم صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين إلى الوقوف إلى جانب الأهل في غزة أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة.
وأكدوا أن صمود أهل غزة في مواجهة عصابات الشر والهمجية الإسرائيلية جاءت من إيمانهم العميق بالدفاع عن حقوقهم المشروعة ودفاعا عن الأرض والكرامة، مشيرين إلى مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناصرة الأشقاء في غزة.

وقفة في ذيبان
وفي محافظة مادبا، نفذت قبيلة بني حميدة وأهالي لواء ذيبان مساء الأربعاء وقفة تضامنية مع الأهل في قطاع غزة، وتأييدا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني.
وتخلل الوقفة كلمات ألقاها: رئيس بلدية ذيبان نصر الرواحنة، والعين علي السنيد، والنائب أسماء الرواحنة، وأمين عام حزب إرادة نضال البطاينة، والدكتورة نجوى قبيلات، والدكتور إبراهيم الشخانبة، ومحمود نزال الحيصة، وسلامة الهروط، وداوود الرواحنة.
وأكد المتحدثون تضامنهم مع الأشقاء في قطاع غزة وهم يواجهون كل أشكال العدوان والتدمير التي تشكل جرائم حرب يحب أن يحاسب عليها الاحتلال، مؤكدين أن هذا العدوان أعاد قضية فلسطين لواجهة الأحداث وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة.
وعبروا عن تأييدهم للموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وتأكيد جلالته على رفض العدوان وأن ما يحدث هي جرائم حرب ورفض التهجير، مشددين أن فلسطين ستبقى بوصلتنا والقدس تاجها.
واستهجن المتحدثون الموقف الغربي المنحاز للعدو المحتل، داعين إلى وقف العدوان والسماح بوصول الغذاء والدواء والوقود للأشقاء في قطاع غزة، وشددوا على رفض أي محاولات للعبث بأمن الوطن واستقراره، معبرين عن اعتزازهم بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
إربد: مهرجان تضامني للطوائف المسيحية
وفي إربد، أقامت الطوائف المسيحية مهرجانا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وندد رعاة الكنائس بالعدوان الوحشي الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة مستخدمة الأسلحة المحرمة التي لم تسلم منها دور العبادة ولا المستشفيات ودور الرعاية والإسعاف.
وأشادوا بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الشجاعة والحازمة وتحذيراته المستمرة من خطورة تداعيات الحرب على غزة وعدم إيجاد حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن المنطقة سنتبقى مشتعلة إذا لم يتوقف العدوان الوحشي على غزة ودون حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن للفلسطينيين إقامة دولتهم على أرضهم.
وكانت الطوائف المسيحية أقامت الصلوات تضامنا مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من عدوان همجي من قوات الاحتلال.


مهرجان خطابي تضامني بديوان آل التل
من جهة أخرى، أكد النائبان خليل عطية والدكتور صالح العرموطي ونقيب المحامين السابق مازن ارشيدات ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تقوم به في قطاع غزة.
وأشاروا في مهرجان خطابي تضامني بديوان آل التل بإربد إلى أن الأردن سيبقى على الدوام أرض الحشد والرباط حتى تحرير القدس واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة على أرضه وترابه.
وبينوا أن جرائم الحرب التي تقوم بها قوات الاحتلال يجب أن يتصدى لها المجتمع بمؤسساته وهيئاته ومنظماته الإنسانية والحقوقية وتخضع للمحاكمة وفق القانون الدولي.
وثمنوا جهود جلالة الملك ووقوف الشعب الأردني بكل مكوناته إلى جانب الشعب الفلسطيني في المحنة التي يتعرض لها على يد آلة الحرب الإسرائيلية المدعومة أميركيا وأوروبيا.
وألقي الشاعر مهند العظامات قصائد شعرية جسدت وقوف الأردن قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني مثلما مجدت روح العزيمة والثبات على الأرض والتمسك بالهوية والتشبث بالحق لدى الشعب الفلسطيني في ربوع فلسطين كافة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد