الاحتلال الإسرائيلي يشعر بالغضب والرعب ما السبب

mainThumb
المقاومة الفلسطينية ترعب الاحتلال

25-10-2023 09:35 AM

السوسنة - متابعات

لا تزال المقاومة الفلسطينية ترعب الاحتلال بعملياتها النوعية، رغم ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي من مجازر في قطاع غزة بحجة القضاء على حماس.

وفيما يتعلق بالتسلل إلى زيكيم، قالت وسائل إعلام عبرية، صباح الأربعاء، إن الهجوم الذي نتج عن التسلل عند شاطئ زيكيم أمس هو الأهم منذ "السبت الاسود".

حيث تسللت مجموعة من الكوماندوز البحري للقسام مساء الثلاثاء إلى قاعدة ومستوطنة زيكيم واشتبكت من نقطة الصفر مع قوات الاحتلال، فيما لا تتوفر معلومات وتفاصيل كثيرة حتى اللحظة عن العملية.

كما ان متاهة واسعة من الأنفاق، تصل عمق البعض منها إلى 30 أو 40 متراً تحت الأرض، وتُستخدم لشن الهجمات وتخزين الصواريخ ومخابئ الذخيرة، وتضم مراكز القيادة والسيطرة التابعة لحماس، وكلها بعيدة عن أعين طائرات الجيش الإسرائيلي ومسيّرات الاستطلاع، وفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية.

هذا وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الدخول إلى غزة، حتى لو كان مصحوباً بمساعدات جوية ومدفعية، سوف يُكلف "إسرائيل" ثمناً باهظاً.

وتابعت أن الفجوة بين التوقعات الشعبية المتزايدة لعملية برية في غزة والموافقة التي لم تصل بعد على المستوى السياسي تخلق فراغاً، "ويبدو أن طريقة قادة الحرب لملئها هي من خلال التصريحات بأعلى صوت".

وأشارت إلى أن تعبئة الإحتياط بهذا الشكل وتأخير العملية البرية يؤثر بشكل كبير على الإقتصاد "الإسرائيلي".

من ناحية ثانية، أعربت الخارجية الإسرائيلية عن غضبها من حديث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مجلس الأمن، ووصفته بأنه مثير للغضب والدهشة ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة.

وقالت الخارجية إن كلمات غوتيريش تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل وتبرر ما أسمته "الإرهاب البشع" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

وطالبت تل أبيب غوتيريش بالتراجع عن كلماته والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين، على حد زعمهم.

وقد دعا غوتيريش الثلاثاء إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، وقال إن هجمات المقاومة الفلسطينية لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة. 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد