سرايا القدس:نتنياهو لا يريد للأسرى أن يروا النور

mainThumb

24-10-2023 06:58 PM

متابعات ـ السوسنة

قال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة: " بعد ثمانية عشر يوماً من معركة طوفان الأقصى، بات من الواضح لدينا أن حكومة الاحتلال لا تريد لأسراها أن يروا النور، بل ولا تعير أدنى اهتمام لأرواحهم، ونحن نرى أن المجرم نتنياهو سيكون سبباً في تسريع زوال الكيان الصهيوني بحكومته وجيشه وفقاً لأهوائه الشخصية" .

وأضاف أبو حمزة الثلاثاء، إن الزيارات التفقدية المتكررة من قادة العدو للتحشدات العسكرية المهترئة على الجبهتين الشمالية والجنوبية تعكس حالة الإحباط التي يعانيها الجيش الذي يدعي جهوزيته منذ ما يزيد عن عشرة أيام، علماً أن هؤلاء القادة يعلمون جيداً ما ينتظر ضباطهم وجنودهم على تخوم قطاع غزة.

وأشار إلى أن محاولة دخول جيش العدو الصهيوني إلى قطاع غزة سيشفي غليل صدور آلاف المقاتلين المدربين التواقين لملاقاة ألوية جيش العدو، وسيرى العالم بسالة وبأس المقاتل الفلسطيني الذي يقاتل ترسانة العدو الرهيبة ومن خلفه الشيطان الأكبر أمريكا بعقيدة لا تسمح له أن يخرج من هذه المعركة إلا منتصراً.

وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، استشهاد 5300 فلسطيني وإصابة 18000 آخرين منذ بدء الحرب في قطاع غزة.

يأتي ذلك، بينما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، قصف 400 هدف في قطاع غزة هذه الليلة، معلنا تصفية 3 قادة من حركة حماس.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت مساء الاثنين أن 6 من موظفي الأونروا "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، قتلوا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا" في بيان إن الحصيلة الإجمالية للقتلى في صفوف الأونروا منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 35 قتيلا.

وعلى صعيد آخر، أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان بأن طائرات الاحتلال الحربية أسقطت ما معدله 22 صاروخ تدميري لكل كيلو متر مربع في قطاع غزة الذي لا تتجاوز مساحته 365 كيلو متر، البالغ عدد سكانه أكثر من 2.3 مليون نسمة- منذ السابع من تشرين الأول.

وأعلن جيش الاحتلال أنه هاجم 320 هدفا يوم الاثنين و400 هدفا اليوم الثلاثاء، أي بزيادة أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالأيام السابقة.

وأدان المرصد لحقوق الإنسان، بشدة استمرار تكثيف الهجماتها الجوية على قطاع غزة وقصف تجمعات المدنيين بهدف قتلهم بالجملة بما قد يرتقي إلى جرائم حروب مروعة بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى هجمات مروعة خلفت مئات القتلى والجرحى مثل: (مركز تسوق أبو دلال)، والسوق المركزي في مخيم النصيرات للاجئين، والسوق الشعبي في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ومقهى في خان يونس جنوب القطاع.

يضاف إلى ذلك قصف ما لا يقل عن 7 مخابز خلال تواجد مدنيين، وعشرات دور العبادة ومحيط المستشفيات والمراكز الصحية إلى جانب مدارس تأوي نازحين يحاولون إيجاد ملجأ آمن من الهجمات الإسرائيلية.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) استهداف وتضرر ما لا يقل عن 42 مبنى تابعة لها على الرغم من أنها ترفع علم الأمم المتحدة ويفترض أنها محمية من أي هجمات.

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد