مجازر على المباشر
لا أجد الكلمات لأتمم روايتي، لا أجد الحروف لأكتب نصًا، كل شيء يؤدي إلى فِلَسطين، حتى مداد القلم وحتى الكلمات.
من أحقُّ بأن يطلق عليه إسم المحتل، أهي فلسطين أم نحن -الدول العربية- فبينما تُوهب إسرائيل السلاح بالجملة، العرب يعقدون مؤتمر سلام، وأي سلام، وبينما تقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويُقصف رتلٌ من الأبرياء يبحتون عما يسُدُّ جوعهم ويروي ظمأ صغارهم، ويقصف مستشفى ليستشهد المئات، نعقد مؤتمر سلام، وإن احتاجت غزة للمساعدات، نرسل لها الأكفان فما زال الموتى سيسقطون تِباعا الواحد تلو الآخر، ونحن ما علينا إلا أن نُدين، وتارة نبكي كالنساء، تارة أخرى نقيم جمعا للسلام ولا نخرج منه بقرار واحد.
الإحتلال لم يطل فلسطين وحدها، بل طال كل المطبعين وكل دولة مسالمة لإسرائيل، أما نحن فليس لنا أي سلام مع كيان غاصب، وأوسلو باطلة، وكامب دايفد باطلة، ووادي عربة باطلة.
أتعلم كم من القصص في غزة ؟
كان الأب يعمل بجهد ويوفر حتى استطاع أن يُزيل أثر الردم من القصف الذي كان في الماضي على هاته المدينة، وأقام أسوارا وأصلح البيت، فانهار البيت مرة أخرى ومات من فيه.
أتعلم كم من الأحلام في غزة؟
كانت الصغيرة تريد أن تصبح طبيبة تداوي جراح الآخرين، والصغير يريد أن يصبح معلما ليحارب الجهل، وتلك الشابة هناك، انتظرت يوم زفافها بأحر من الجمر، فكل ليلة تسترق نظرة إلى صورة حبيبها بخجل وإلى الفستان الأبيض بترقب، لم تصبح الصغيرة طبيبة، ولا الصبي معلما، لم تتزوج لفتاة، الكل مات.
حتى الأمهات يحلمن وبشدة أن يحضرن تخرج بناتهم وأولادهم ولكنهم لم يحضروا إلا الجنازات وربما حضر الأخرون لجنازة الأمهات انفسهم.
كل شيء يحدث في غزة على المباشر، القصف، المجازر، الصغار وقد تلطخت ثيابهم بالدم والغبار أجساد فقط بدون أرواح، الأجسام المليئة بالكدمات والجروح من درجة رابعة، الصغير وقد نجا لوحده لا لم ينجو من الموت، وإنما ابتلي بالحياة، كل شيء يحدث على مرأى العالم المتشدق بإنسانيته الزائفة.
والسؤال المطروح دائما وسط جدران غزة هو "وين العرب، وين المسلمين" لقد ابتلينا بحكَّام متجبِّرين وطُغاة على شعوبهم، ومتهاونين متسامحين مع خصومهم.
تسليم مستندات مالية لمشاريع في الطيبة والمزار
التسعيرة الثانية .. انخفاض أسعار الذهب محلياً
انطلاق فعاليات الأيام العلمية الدولية في الجامعة الأردنية
موعد انحسار الأجواء المغبرة عن شمال ووسط المملكة
مهم بشأن تأجيل دفتر خدمة العلم
الحسين إربد يشعل الدوري بالتعادل أمام الجزيرة
إعدام فلسطينية وتدمير منازل في الضفة الغربية
رحيل الفنانة رناد ثلجي بعد صراع طويل مع المرض
القانون يلاحق سعد الصغير في قضية جديدة
اتفاق إسرائيلي أمريكي لمنع البرنامج النووي الإيراني
اغتصاب طفلة في مستشفى حكومي .. واقعة تصدم المغاربة
ماذا بعد تغيير واشنطن الوضع القانوني لبعثة سوريا في الأمم المتحدة؟
بينها الأردن .. السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة
محل أحذية في مادبا:أسعارنا أرخص من إيدي كوهين
طاهر المصري يخرج عن صمته ويطلق نداءً مدوياً وغير مسبوقٍ
فيصل القاسم: الأسد كان محقًا وتصريحه صائب ..
تصدرت الأخبار .. من هي ابتهال أبو سعد وماذا فعلت .. فيديو
بسبب الاشتعال المفاجئ .. تحذير لأصحاب سيارات فورد
10 محطات شحن كهربائي مجاناً في عمّان .. أسماء
توضيح بشأن الفاقد الكهربائي بسبب السرقة
الأردن .. عطاء لحفر 80 بئر غاز في حقل الريشة
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
موجة خماسينية تضرب المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل