عشرات الشهداء في غزة والزعماء يتوافدون للتضامن مع الاحتلال

mainThumb
قصف غزة

24-10-2023 08:02 AM

السوسنة - متابعات

استشهد 23 فلسطينيا صباح  الثلاثاء جراء غارات إسرائيلية جديدة على منازل في البريج ودير البلح وسط قطاع غز، وفقا لمصدر طبي.

كما أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن استشهاد 10 وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوبي القطاع.

واستشهد 110 مواطنين فلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء غارات إسرائيلية ليلية بمناطق متفرقة من قطاع غزة، واستهداف منازل في رفح، وأصيب مئات آخرون.

وأفادت مصادر فلسطينيّة محلية في قطاع غزّة انقطاع التيار الكهربائي على مستشفى الأندونيسيّ، وتوقف عملياته الحيويّة، بسبب عدم توفير الوقود اللازم.

هذا واعلن مستشار نتنياهو ان "إسرائيل" لن تسمح بدخول الوقود إلى غزة حتى لو أخلي سبيل جميع المحتجزين.

وزعم الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه قصف 400 هدف عسكري في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، لكن التقارير الميدانية تشير إلى أن الكثير من الأهداف التي تعرضت للقصف في الساعات الماضية كانت مدنية، كما دمرت الغارات الإسرائيلية العديد من الوحدات السكنية، خاصة جنوبي القطاع.

ورغم هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي، وصل الرئيس الفرنسي  إيمانويل ماكرون الثلاثاء إلى "إسرائيل" في زيارة تضامنية بعد الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بمنطقة غلاف غزة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتأتي زيارة ماكرون بعد زيارات مماثلة قام بها عدة في مقدمتهم الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والمستشار الألماني أولاف شولتز.

من جانبه قال البيت الأبيض إنه من حق "إسرائيل" أن تدافع عن نفسها، ولا يزال أمامها عمل يتعين عليها القيام به لملاحقة قادة حماس، وأضاف "سنستمر في دعم إسرائيل، وتركيزنا منصب على التأكد من أن لديها ما تحتاجه لمواصلة المعركة".

وهو ما أكده منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي بقوله "لا نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار".

هذا وأكد بايدن لنتنياهو الحاجة لتدفق مستمر للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وأطلع نتنياهو خلال اتصال هاتفي على أحدث المستجدات الخاصة بدعم واشنطن لإسرائيل، مؤكدا التزامه بالجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، كما اطلعه على جهود "الردع" الإقليمي بما في ذلك عمليات الانتشار العسكري الأميركي الجديدة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة من افتقار إسرائيل لأهداف عسكرية قابلة للتحقيق في غزة.

وأضافت الصحيفة، أن واشنطن قلقة من أن إسرائيل ليست مستعدة بعد لشن غزو بري بخطة قابلة للنجاح.

على صعيد آخر، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء بلدة جبع جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية.

وأفادت حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي باندلاع اشتباكات مسلحة في البلدة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات إضافية.

ويأتي اقتحام جبع في إطار تصعيد إسرائيلي مستمر بالضفة الغربية، حيث استشهد 95 فلسطينيا واعتقل المئات منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، واقتحمت محافظة نابلس ومناطق متفرقة، وشنت حملة مداهمات.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية وفجر الثلاثاء 42 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية.

وجرت الاعتقالات خلال عمليات اقتحام شملت مناطق عدة بالضفة، بينها رام الله وجنين وقلقيلية وبيت لحم والخليل.

وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية، أعلن حزب الله اللبناني فجر الثلاثاء، استشهاد اثنين من عناصره في بلدة عيناتا، جنوبي البلاد.

وفي بيانين منفصلين، قال الحزب إن "كلا من علي عدنان أرطيل وإبراهيم محمد قشمر (حيدر) استشهدا أثناء القيام بالواجب الجهادي" دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وذكر حزب الله أيضا أن أرطيل من بلدة ميفدون، بينما ينحدر قشمر من بلدة ديركيفا في الجنوب اللبناني.

وبذلك ترتفع حصيلة شهداء حزب الله خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية "طوفان الأقصى" إلى 29.

 

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد