الهروب من الدمار الى الدمار
ماذا نقول لافراخ بذي مرخ
زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
عندما تعجز الكلمات عن وصف ما يجول في الخاطر وخاصة عندما ترى الاطفال يموتون جوعا ويقتلون تحت الدمار والقصف الهمجي دون ذنب في زمن يصعب على اي كان ان يخفي الجريمة حتى لو حاول كل الاعداء اخفاء او تغيير وتزوير الحقيقة كما نشهد هذه الايام من قلب الحقائق في الاعلام الغربي الصهيوني وبعض الاعلام العربي المتصهين ،
الا انها الحقيقة ثابتة ولا مجال لتجاوز صورة جرائم الحرب التي ترتكبها عصابات الصهاينة ،وهنا تختلف ردود الافعال الفردية والجماعية تبعا لقدرات الفرد النفسية في احتمال ما يشاهد او يسمع فمنهم من يبكي في السر لانه قد يجد في البكاء ما يريحه ولو لبعض اللحظات ، وهي ظاهرة بيولوجية سيكولوجية يتعرض لها الجميع في ظروف كهذه دون حرج ،
ومنهم من يخرج في مظاهرة او اعتصام هنا وهناك لعل وعسى يزيح عن كاهله احمالا واثقالا يصعب حملها جالسا في البيت ولذلك يمشي ويصرخ ويركض
واحيانا قد يخرج القليل على القانون والنظام بالتخريب ،وهذا ما لا نرغبه لانه عكس الفطرة البشرية ،
ومنهم من يكتب بقلمه ليخرج ما بداخله لعل وعسى يريح حواسه التي تضغط عليه باكوام من الهموم ،وهذا ما نود ان يتحفنا من يستطيع اليه سبيلا بحرية مسئولة لا تسيء، ولا سقف لها الا السماء ،
وهناك من يهرب الى العراء ويلجا الى الاصدقاء ليسمعهم ما بداخله او يستمع اليهم وخاصة ممن يجيدون اعادة قراءة الروايات والبطولات التي ترفع المعنويات وتعيد الروح التي كادت ان تموت من هول ما رأت وسمعت ،
اما تجربتي الشخصية بعد ان تلعثم الكلام في فمي واصبحت لا اقوى على مشاهدة افظع جرائم ترتكب في التاريخ الحديث ولاننا نراها مباشرة ونسمع ردود افعال الامهات والاطفال والشيوخ بالصوت والصورة مما افقدني التركيز
وحاولت ان اكتب فلم اجد المفردات التي تصف ما نشهد وخجلا واحتراما لدماء الشهداء والابرياء الذين لا نملك الا الدعاء لهم لينصرهم الباري عز وجل على اعداء التاريخ والجغرافيا والانسانية ، وذلك اضعف الايمان ،
ولانني لست مؤهلا لتلقي الصدمات ومواجهة الازمات لضعف حيلتي هربت من الفضائيات وكل المنصات في كل الاتجاهات ولكن الصورة لا زالت تطاردني حتى في المنام ،
و اخيرا هربت من ذاتي وتخفيت في زي من النادر ان ارتديه ولكنني وجدت الصورة امامي في ذاكرة ووجدان صديق استضافني في دياره العامرة ،لبعض الوقت ،
واستبدلت التلفاز بالمحماس والمهباش وتجولت في (بيت الشعر) الذي افرده لي صديقي لعل وعسى يعيد توازني وذاكرتي ،
وسلام على الشهداء الاحياء الذين هم عند ربهم يرزقون
والمجد والخلود لهم في جنات النعيم
والنصر قادم لا محالة بعد صبر ساعة باذنه تعالى ؟
الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس اللبناني
المتطرف بن غفير يقود اقتحام مئات المستوطنين للحرم الإبراهيمي
مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
ولي العهد ينشر مقطع فيديو بيوم العلم
تغيير اسم ساحة النخيل إلى ساحة العلم
صاحب مقولة "اجمع شملك واكتب وصيّتك"يوجّه رسالة للأردن
السعودية تعبر عن تضامنها مع الأردن
البنتاغون ينفي تقليص قواته في سوريا
ما هو السيناريو المنتظر لنواب الإخوان المسلمين في مجلس النواب ؟
غرام الذهب يقترب من الـ 70 دينارا في الأردن
النائب زهير الخشمان:حل حزب العمل الإسلامي وتجميد عضوية نوابه
الظلال الخائنة .. حين سقط القناع
التربية تعلن حاجتها لتعبئة وظائف لغايات الابتعاث .. رابط
تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع مسؤولين بإدارة ترامب
الصفدي لنواب العمل الإسلامي:الدولة لا تعتقل إلا الخارجين عن القانون .. فيديو
مخالفة بــ ٥٠ دينارا في هذا المكان
الأردن .. رفع العلم بشكل موحَّد في جميع محافظات المملكة
استدعاء طالبة جامعية شتمت الأجهزة الأمنية .. تفاصيل
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
تنويه هام من الإفتاء للأردنيين ..
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
الأردن .. شقة بمليون ونصف المليون في عمّان
إيران تلوح بطرد مفتشي الوكالة النووية ونقل اليورانيوم المخصب
سوريا .. قوات أحمد العودة تهاجم عناصر من الدفاع السورية .. فيديو
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة