الملك يتحدث بضمير الأمّة
جاء حديث جلالة الملك عبد الله الثاني في مؤتمر قمة القاهرة الأخير حديثاً مدوياً ،كان له صدى على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك لأنّه تحدّث بتفاصيل عن كل ما يجري على أرض غزة من قصف وترويع وتجويع للمدنيين العُزّل ومحاولة تهجير، وقد اختار جلالة الملك أنْ يتحدث في قمة القاهرة باللغة الانجليزية، وهذه لفتة ذكية أراد من خلالها جلالته أنْ يوصل صوته وصوت ضمير الأمة للعالم كافة بكل مستوياته السياسية والعسكرية والاعلامية، لأنّ اللغة هي الطريق الأمثل لكي يُسمع كلماته وما تحمله من معاني عميقة فيها كل الدلالات السياسية والمؤشرات المستقبلية للوضع الراهن عسى أنْ يكون هناك من يَسمع هذه الكلمات ليعرف حقيقة ما يجري في قطاع غزة، لقد حذّر جلالة الملك مراراً وتكراراً، فلا يكاد خطاب أو لقاء اعلامي له سَواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي إلّا ويُشير فيه إلى ضرورة إقامة السلام في الشرق الأوسط والذي لا يمكن تحقيقه إلّا من خلال حل الدولتين، وقد نبّه جلالة الملك عبد الله الثاني من خلال تشخيصه لحقيقة الوضع في غزة .
وقد أشار جلالة الملك عبدالله الثاني في كلمته الأخيرة إلى ركائز العهدة العمرية من حيث أنّ التعاليم الإسلامية في الحروب تحض بعدم قتل امرأةً ولا طفلاً ولا حتى يقطعوا شجرة، منوهاً بحديثه أمام العالم بما يجري في غزة من قتل للمدنيين سواء الأطفال أو النساء أو الشيوخ، وتدمير للمستشفيات والمساجد والكنائس، إضافة إلى أنّ جلالته أشار إلى أنّ قتل المدنيين وإرهاب السكان الآمنين هو أمرٌ مرفوض بغض النظر عن العرق والجنس والدين، فهي تعاليم انسانية نادت بها كل المنظمات الانسانية حول العالم، لقد تحدث جلالة الملك من خلال خطابه في قمة القاهرة بضمير الأمة، فأوصل مشاعر الجميع اتجاه ما يحدث، وشدّد أيضاً على انّه لا يمكن أنْ يكون هناك حل وسط الحرب والدمار، وأنّ العودة إلى السلام هو الحل الوحيد لإيقاف دوامة العنف التي تجري، والتي إذا ما استمرت فإنّها سوف تَسُوق الجميع إلى الهاوية وإلى نهايةً لا يُحمد عقباها .
فشكراً جلالة الملك لأنك بحديثك هذا وخاصة عندما اخترت التحدّث باللغة الانجليزية تكون قد أوصلت صوتنا وصوت الأُمة وما يجول بضمائرنا إلى العالم وبمختلف أطيافه ومستوياته، حتى لا تكون هناك حُجّة لأحد وعلى مستوى العالم بأنّه لم يَسمع بحقيقة ما يجري في قطاع غزة من قتلٍ وترويعٍ للمدنيين من الأطفال والنساء، وقطعٍ للإمدادات الانسانية التي تدعو لها كل المنظمات الانسانية حول العالم .
أخيراً فإنّنا نأمل أنْ يكون هناك من يسمع ليتأكد من حقيقة ما تم تشخيصه من جلالة الملك عبد الله الثاني والذي كان قد حذّر من حدوثه مراراً وتكراراً، فكلام جلالة الملك كان بمثابة صوت الحق والعقل والضمير معاً .
البحرين تدين المخططات التخريبية في الاردن
الوحدة الوطنية في مواجهة الارهاب
هل يجوز دفن غير المسلمين في المدافن الإسلامية
صندوق النقد: الأردن ثابت رغم التحديات
المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: منذ آذار لم تدخل أي مساعدات لغزة
الجيل الأدبي المغاربي الجديد واللغة الفرنسية
رئيس الوزراء يثمن الدعم الأمريكي لأمن الأردن
فعاليات تتجهز للاحتفاء باليوم الوطني للعلم الأردني
غارات أميركية هي الأعنف تستهدف اليمن
عشيرة الطعاني تؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية
حماية الوطن من الإرهاب: مسؤولية الجميع
تقدم النيابية تحذر من محاولات فرض تعليمات خارجية على الأردنيين
مخالفة بــ ٥٠ دينارا في هذا المكان
الأردن .. رفع العلم بشكل موحَّد في جميع محافظات المملكة
استدعاء طالبة جامعية شتمت الأجهزة الأمنية .. تفاصيل
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
تنويه هام من الإفتاء للأردنيين ..
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
إيران تلوح بطرد مفتشي الوكالة النووية ونقل اليورانيوم المخصب
الأردن .. شقة بمليون ونصف المليون في عمّان
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
سوريا .. قوات أحمد العودة تهاجم عناصر من الدفاع السورية .. فيديو
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة