اشتعال الأحداث في غزة والضفة وسوريا .. مستجدات حاسمة

mainThumb
طوفان الأقصى

22-10-2023 08:19 AM

السوسنة - متابعات

قالت مصادر طبية إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الليلة الماضية أدى إلى استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 89 منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الحالي.

وأفادت الوزارة باستشهاد فلسطيني رابع برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها نابلس.

هذا واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، وسبق هذه الاشتباكات اقتحام قوات الاحتلال بلدة الرام شمال القدس واعتقال عدد من العمال من أبناء غزة المرحلين إلى الضفة.

كما يأتي بعد استشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين في قصف إسرائيلي على مسجد بمخيم جنين بالضفة، حيث قال جيش الاحتلال إنه استهدف خلية تابعة لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي خططت لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وأورد تقرير صادر عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الأحد، أن 1757 طفلا في غزة، و28 آخرين استشهدوا في الضفة الغربية منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من الشهر الجاري.

ومن ناحيته، أعلن الجيش الإٍسرائيلي استهداف "خلية" كانت تحاول إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه بلدة أفيفيم قرب الحدود مع لبنان.

على صعيد آخر، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي إن إيران تتحمل مسؤولية استهداف "إسرائيل" الأراضي السورية.

فقد شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية فجر الأحد، بمحيط مطاري دمشق وحلب الدوليين، وسمع دوي انفجارات عنيفة في محيط مطار دمشق الدولي، ناتج عن استهدافه في الغارات.

وأعلن مصدر عسكري سوري أنه حوالي الساعة 5:25 صباح الاحد نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق.

وسبق لقوات الاحتلال الإسرائيلي أن استهدفت المطارين وأخرجتهما عن الخدمة مرارا بذريعة إطلاق صواريخ من الجولان المحتل باتجاه إسرائيل.

وفي سياق منفصل، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، انه أصدر تعليمات لتعزيز تموضع القوات الاميركية بالمنطقة بعد التصعيد الأخير من قبل ايران، وبعد مناقشات مفصلة مع الرئيسجو بايدن، امر بإعادة حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" إلى منطقة عمليات القيادة الوسطى ليعزز القدرات على الاستجابة لحالات الطوارئ، كما أمر بنشر نظام "ثاد" الصاروخي وأنظمة باتريوت إضافية بمواقع بالشرق الأوسط لحماية القوات الاميركية.

 

 

 

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد