قمة القاهرة للسلام
*.. حرب غزة لم تبدأ بعد؟!!
.. المعلن حاليا، وهو ما تم الإعداد له من الإدارة الأميركية والبنتاغون،.. هو ذات خيار الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الكيان الاسرائيلي المتطرفة، الحرب، لأجل البطش والغاء بعيد المدى لأي كيان اخر في المنطقة والإقليم، وهنا ما أعلن من "أتلانتا، بالولايات المتحدة" عبر (CNN)، بما صرّح به رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، "هرتسي هليفي"، في لقاءات مع قادة الجيش الذي أعد لغزو غزة ، أن:" الجيش-جيش الاحتلال- سيبدأ عملية للقضاء على حماس(...)، وكان ما حدث خلال ١٥ يوما مجرد نزهة، ليس تلك الحرب التي دعمتها الإدارة الأميركية، لتكون نتيجتها مجازر وتدمير تهجير، في ظلال أممية وغياب للمجتمع الدولي.
.. وبحسب المصادر، قال هليفي في تصريحاته للواء جولاني في الجيش الإسرائيلي: "سوف ندخل قطاع غزة. سنشرع في مهمة عملية ومهنية لتدمير مسلحي حماس والبنية التحتية".
.. وأنه، يحدد المصدر، مع متطرف الجيش الصهيوني : عندما يدخل الجيش الإسرائيلي غزة، فإنه "سيضع في اعتباره" الصور التي حدثت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول خلال هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400، وإن غزة معقدة ومزدحمة لكن الجيش الإسرائيلي يتأهب.
.. ولا يمكن أن تكون الاخبار عشوائية، المدعو هليفي، ينسحق من كل مقدرات الجيش الأميركي المتمركزة في البحر، وأيضا مع الشاباك المجرم: "كل قدرات الجيش الإسرائيلي ستكون معكم في ذلك التحرك. كونوا شجعان، بهذه العقلية، وكونوا حازمين للغاية، وامنحوا جنودكم الثقة".
*التسريبات ودلالاتها.
في عديد البيانات، لجأت دولة الاحتلال، إلى طلب مغادرة الإسرائيليين، من 10 دول من بينها الأردن ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، تزامن ذلك في الوقت الذي بدأت فيه جلسات [قمة القاهرة للسلام في العاصمة المصرية القاهرة]،القمة العالمية التي دعا إليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وانطلقت فعالياتها السبت، بمشاركة قادة وزعماء عرب ودوليين في اجتماع يهدف، إلى دعم القضية الفلسطينية وبحث مستقبل عملية السلام ووقف التصعيد في قطاع غزة، وديمومة حماية المدنيين تحت الحرب.
.. القمة في القاهرة، العالم ينتظر خلاصات تضع الأزمة على طريق الحلول الممكنة، ما حدث التوازي، وبالقصد:التلويح الصهيوني بدخول غزة بريا، إذا طلب مجلس الأمن القومي لدولة الاحتلال الاسرائيلي السبت 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من الإسرائيليين مغادرة الاردن ومصر والامارات والبحرين والمغرب وتركيا وماليزيا، وذلك بحجة تصاعد موجة الاحتجاجات في العالمين العربي والإسلامي، على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ 3 أسابيع، الإعلان الصهيوني المشترك، اعد وصدر من قيادة الأمن الوطني بمكتب رئيس وزراء العدو الصهيوني المتطرف نتنياهو، ووزارة الخارجية الإسرائيلية، وفيه تقرر “تشديد تحذيرات السفر إلى مصر (بما في ذلك سيناء) والأردن والمغرب”:
*بيان حكومة العدو الإسرائيلي
حكومة العدو تدعو الاسرائيليين لمغادرة الاردن ومصر والإمارات والبحرين والمغرب وتركيا وماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا والمالديف لانها دول “خطرة على اليهود”، وأضاف الإعلان أنه “بسبب استمرار الحرب، (هناك) تفاقم كبير للاحتجاجات ضد إسرائيل في مختلف دول العالم، مع التركيز على الدول العربية في الشرق الأوسط، إلى جانب مظاهر العداء والعنف ضد الرموز الإسرائيلية واليهودية”، بحسب تعبيره.
لفت الإعلان إلى أنه “تم رفع تحذيرات السفر إلى مصر والأردن إلى المستوى الرابع، وهو (مستوى) تهديد شديد، وتوصية بعدم الذهاب إلى هذه البلدان، وعلى المقيمين فيها المغادرة في أسرع وقت ممكن”، و“تم رفع تحذير السفر إلى المغرب إلى المستوى 3، بمعنى التوصية بتجنب السفر غير الضروري”، وذكر الإعلان المشترك أنه “وحتى إشعار آخر، يوصى بتجنب الإقامة في جميع دول الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب”، وأوصى الإعلان أيضًا بـ”تجنب الوصول إلى الدول الإسلامية التي لديها تحذيرات سفر، مثل ماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا، والدول الإسلامية التي لا تحتوي على تحذير سفر مثل جزر المالديف”، ولفت موقع “Inews 24” الإسرائيلي، إلى “أنه تم أيضًا تشديد تحذير السفر إلى تركيا هذا الأسبوع ورفعه إلى أعلى مستوى- المستوى 4- ودعا مجلس الأمن القومي جميع الإسرائيليين المقيمين في البلاد إلى المغادرة في أسرع وقت ممكن”.
.. تحليل استراتيجي، حدد ان الإعلانات عن منع السفر مخاطر الدول التي تقف ضد الإرهاب والحرب الصهيونية على غزة، له قصدية الهام المجتمع الدولي، والأمم المتحدة عن الجهود الدبلوماسية والدولية، للحد من طبيعة الدعم الغربي، الأميركي، الأوروبي، في حرب غزة.
*الرئاسة المصرية: قمة القاهرة لم تفشل.
.. اعتقد، سياسيا واستراتيجيات أمنيا، أن الرئاسة المصرية، عندما أعلنت ان: عدم صدور بيان ختامي لا يعني فشل قمة القاهرة ولكن ليس هناك تطابق في وجهات النظر السياسية، قد أصابت، وتناول ردود الفعل من الأطراف كافة.
.. ومع التشويش الإعلامي الغربي، كان للقادة والزعماء، الذين حضروا القمة، التي عقدت بمشاركة قادة وزعماء عرب ودوليين في اجتماع يهدف إلى دعم القضية الفلسطينية وبحث مستقبل عملية السلام ووقف التصعيد في قطاع غزة.
الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان واضحا، حاسمًا في رؤية وطنية تتوافق مع قادة وملوك، فقال في كلمته الافتتاحية إن "محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو القضاء على القضية الفلسطينية.. أين المساواة بين أرواح البشر بدون تمييز؟.. مصر ترفض التهجير ونزوح الفلسطينيين لسيناء"، وتابع: "تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا"، مؤكدا على أن "مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة، وبقيت شامخة تقودها نحو السلام".
*.. وثيقة سياسية من ملك الأردن، عبر قمة القاهرة للسلام.
ألقى الملك عبدالله الثاني، كلمة سياسية تعد وثيقة في هذه المرحلة من الصراع العربي الإسرائيلي، وخاطب الملك الوصي الهاشمي العالم عبر منصة قمة القاهرة للسلام، التي استضافتها جمهورية مصر العربية في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، بمشاركة قادة دول ورؤساء وفود عربية ودولية.
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني(وثيقة للتاريخ):
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين،
أخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أتوجه بالشكر لفخامة الرئيس، على الدعوة لاجتماعنا، في هذا الوقت العصيب، من أجل العمل معا، وفورا، على وقف هذه الكارثة الإنسانية، التي تدفع منطقتنا كلها نحو الهاوية.
اسمحوا لي أن أتوجه بالحديث بالإنجليزية إلى أصدقائنا من أوروبا والعالم المتواجدين معنا اليوم، فرسالتي لهم.
أصدقائي،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هكذا يحيي المسلمون والعرب، الآخرين، بالدعوة لهم بالسلام والرحمة من الله.
جاء ديننا برسالة للسلام، فالعهدة العمرية، التي صدرت على عتبات بوابات القدس قبل ما يقرب 15 قرنا من الزمن وقبل أكثر من ألف عام من صدور اتفاقيات جنيف، أمرت الجنود المسلمين بألا يقتلوا طفلا، ولا امرأة، ولا كبيرا في السن، وألا يقطعوا شجرة، وألا يؤذوا راهبا، وألا يدمروا كنيسة.
هذه قواعد الاشتباك التي يجب على المسلمين تطبيقها والالتزام بها، كما يتحتم الالتزام بها على كل من يؤمن بإنسانيتنا المشتركة، فحياة كل المدنيين ثمينة.
أصدقائي،
تغضبني وتحزنني أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وإسرائيل.
إن حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة في هذه الأثناء هي حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات.
إنها عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة.
إنها انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.
إنها جريمة حرب.
ومع ذلك، كلما تزداد وحشية الأحداث، يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئا فشيئا.
ففي أي مكان آخر، كان العالم ليدين استهداف البنى التحتية للمدنيين، والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء، والمياه، والكهرباء، والاحتياجات الأساسية. وبالتأكيد كانت لتتم مساءلة الفاعل فورا.
وهكذا كان الحال فعلا في الفترة الأخيرة، في صراع آخر.
لكن ليس في غزة، فقد مر أسبوعان منذ فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة، ويستمر مع ذلك الصمت الدولي من غالبية البلدان.
ولكن الرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة: حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين. حياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين. وتطبيق القانون الدولي انتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات، فهي تتوقف عند الحدود، وتتوقف باختلاف الأعراق، وتتوقف باختلاف الأديان.
هذه رسالة خطيرة جدا، وعواقب اللامبالاة والتقاعس الدوليين المستمرين ستكون كارثية علينا جميعا.
أصدقائي،
لا يمكننا أن ندع العاطفة تملي علينا كيفية التعامل مع هذه اللحظة، فأولوياتنا اليوم واضحة وعاجلة:
*أولا: الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وتبني موقف موحد يدين استهدافهم من الجانبين، انسجاما مع قيمنا المشتركة والقانون الدولي، الذي يفقد كل قيمته إذا تم تنفيذه بشكل انتقائي.
*ثانيا: إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى قطاع غزة.
*ثالثا: الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، فهذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعا.
هذا الصراع، أصدقائي، لم يبدأ قبل أسبوعين، ولن يتوقف إذا واصلنا السير على هذا الطريق الملطخ بالدماء. ونحن جميعا ندرك جيدا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى المزيد من دوامات الموت والدمار والكراهية واليأس.
وبينما تقوم إسرائيل اليوم بتجويع المدنيين في غزة حرفيا، فإنه لطالما تم تجويع الفلسطينيين لعقود عن الأمل والحرية والمستقبل.
وعندما يتوقف القصف، لن تتم محاسبة إسرائيل، وسيستمر ظلم الاحتلال وسيدير العالم ظهره، إلى أن تبدأ دوامة جديدة من العنف. إن سفك الدماء الذي نشهده اليوم هو ثمن هذا الفشل في تحقيق تقدم ملموس نحو أفق سياسي يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
ويتعين على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية، وأنها لا تستطيع الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالها، محرومين من حقوقهم المشروعة، وأن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.
وعلى القيادة الإسرائيلية أن تدرك أيضا، وبشكل نهائي، أنه لا يمكن لدولة أن تزدهر أبدا إذا بنيت على أساس من الظلم.
على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، رأينا كيف تحولت أحلام حل الدولتين وآمال جيل كامل إلى يأس. هذه هي سياسة القيادة الإسرائيلية المتشددة، التي بنيت على الأمن بدل السلام، وفرض حقائق جديدة غير شرعية على الأرض تجعل هدف الدولة الفلسطينية المستقلة غير قابل للتطبيق، وفي هذه الأثناء، تسببت بتمكين المتطرفين من الجانبين.
ولكنه لا يمكننا غض النظر عن هذا الصراع باعتبار حله بعيد المنال، من أجل الفلسطينيين والإسرائيليين.
إن رسالتنا الموحدة للشعب الإسرائيلي يجب أن تكون أننا نريد مستقبلا من السلام والأمن لكم والفلسطينيين، حيث يعيش أبناؤكم وأبناء الفلسطينيين دون خوف.
ومن واجبنا كمجتمع دولي أن نفعل كل ما هو مطلوب لإعادة إطلاق عملية سياسية هادفة يمكنها أن تأخذنا إلى سلام عادل ومستدام على أساس حل الدولتين.
إن السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الأوسط والعالم أجمع، للمسلمين والمسيحيين واليهود على حد سواء، يبدأ بالإيمان بأن حياة كل إنسان متساوية في القيمة، وينتهي بدولتين، فلسطين وإسرائيل، تتشاركان في الأرض والسلام من النهر إلى البحر.
لقد حان الوقت للعمل بجدية.
*القاهرة.. بناء توافق دولي يوقف الحرب.
.. قمة القاهرة أكدت تنه:لن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة.
نتيجة أول اقتراع بانتخابات الرئاسة الأميركية في بلدة تتكون من 6 مواطنين
عودة طيران راين إير منخفض التكاليف إلى عمّان .. تفاصيل
غزة .. الاحتلال ينسف أحياء سكنية بالروبوتات المتفجرة
صادرات الزرقاء التجارية تتجاوز 40 مليون دينار
بحث فرص التعاون الأكاديمي بين البلقاء التطبيقية والسفارة الأميركية
مهم للمواطنين بشأن أسعار الذهب اليوم
مسيّرات ومحاصرة منازل .. قوات الاحتلال ترتكب جرائم بالضفة
إحالة عطاء تصاميم جسر شارع الملك عبدالله الثاني
تخصيص منح وقروض لطلبة الألوية الأربعة المستحدثة .. تفاصيل
سعر كيلو الثوم يصل إلى 350 قرشاً بسوق إربد المركزي
إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة على الواجهة الغربية
15 إصابة بحوادث تصادم ناتجة عن مخالفات خطيرة
الثلاثاء .. النفط يتراجع وسط ترقب للانتخابات الأميركية
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي .. ما علاقة ليلى عبد اللطيف
إحالة موظفين حكوميين للتقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
موعد تكميلية التوجيهي 2024 في الشتاء
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر المقبل
مواطنون في منطقة وادي العش يناشدون الملك .. تفاصيل
موسم زيتون صعب في الأردن وارتفاع سعر التنكة .. فيديو
أمطار وكتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة للمملكة .. تفاصيل
أم تستغل ابنتها القاصر بالعمل مع الزبائن
أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع
حقيقة عدم تشغيل أردنيين بمول تجاري بالكرك
مصادر: أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب العشرين
أسماء المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر 11
الجريدة الرسمية: صدور تعليمات استقطاب وتعيين موظفي القطاع العام