ازدواجية المعايير
عين الرضا عن كل عيب كليلة......
ولكن عين السخط تبدي المساويا......
ما أصعب أن تنكشف خبايا المصالح والتحالفات وغياب الضمير الانساني فتحكم ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين والرؤية بعين واحدة.
ترتكب المجازر بحق المدنيين والصمت مريب، يقتل الابرياء والاطفال بتطرف وعنف وكراهية ،والصمت مطبق، تحيز وغياب عدالة، وغياب ضمير، ونصرة ظالم ، وقهر مظلوم.
ما جرى ويجري في غزة اليوم هو وصمة عار على جبين الانسانية والقواتين والمواثيق والاتفاقيات والاعراف الدولية.
ان ممارسة المجتمع الدولي ازدواجية المعايير والتعامل مع القضايا والصراعات الدولية بمكياليين وفق مصالحه ورغباته وصمته على جرائم مرتكبة بحق شعب اعزل يعد انتهاكا صريحا لكل أخلاقيات وضوابط الانسانية، حيث ان من ركائز النظام العالمي احقاق العدالة والانتصار للمظلوم وحماية الحقوق والتفريق بين الدفاع والمقاومةالمشروعة وبين الهجوم الدموي والتطرف والقتل والعنف من منطلق الكراهية والاحتلال وسلب الحقوق.
ان ما يحدث اليوم في غزة هو بالتأكيد وصمة عار بحق الانسانية والقانون الدولي الانساني ولابد من أن ينتصر العالم بأجمعه لما يحدث بادانته لهذا الاعتداء ووقف الة الحرب على الابرياء العزل من نساء وأطفال و شيوخ ودور عبادة ومدارس ومستشفيات . كما ولابد من السماح بادخال قوافل المساعدات والاغاثة بصورة عاجلة وفورية وبدون اي قيد او شرط ، وهذا يعتبر جانبا أخلاقيا ومطلبا انسانيا ومسؤولية مجتمعية على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره حيالها.
ان المتابع لما يحدث اليوم على الساحة الدولية يدرك وجود قوى تملك قوانين الرحمة والعذاب، وقوانين العقاب والثواب، ولكن صوت الحق لا بد ان يعلو اليوم فوق صوت هذه القوى التي تستخدم ازدواجية المعايير والكيل بمكياليين كحصان طروادة لتدخل وتتدخل بالشؤون الداخلية لغيرها من الدول من أجل تحقيق مصالح وغايات ومقاصد خاصة بها بأسم الديمقراطية وحقوق الانسان وحماية المجتمع.
ان الفطرة الانسانية تدرك أن العدالة مطلب انساني ولا يتحقق السلام الا بتحققها، والقهر والظلم لا يصنع سلاما، وازدواجية المعايير لا تصنع سلاما، والكيل بمكيالين لا يصنع سلاما ولا يحقق امنا ولا استقرارا.
رحم الله شهداء غزة وثبت قلوب اهلنا وسيجعل الله من بعد عسر يسرا.
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


