رئيس الوزراء:بعيد عن شاربهم .. فيديو

mainThumb

19-10-2023 11:06 AM

الأردن ـ متابعات ـ السوسنة

رفض رئيس الوزراء بشر الخصاونة التحريض على الجيش والأجهزة الأمنية في التجمعات والمظاهرات السلمية، وندد بالمحرضين دون أن يذكر الأسماء.


وتعليقا على كلام من يزعم أن "العدو هو أن نواجه جيش الطاغوت الجيش العربي"، قال الخصاونة أمام البرلمان أمس الأربعاء: "فشر.. هذا الجيش ومرتبات الامن العام تحمي الأردن ليظل متماسكا وقادرا على أن يصد عن فلسطين وأهلها الأذى إلى أن يتحقق الطموح الفلسطيني المشروع..".

وتابع: "ليخسأ كل من حاول أن يدق اسفين بين الشعب والإحزاب ومكونات الدولة بكل أطيافها، من ظلاميين وخفافيش للظلام يريدون حرف البوصلة عن فلسطين ومآساتها لتصبح هناك قضية داخلية في الأردن"، وأضاف: "هذا بعيد عن شاربهم ونحذر منهم".

وعلى صعيد متصل، أكَّد رئيس الوزراء أنَّه لم يؤشِّر في حديثه عن محاولات التَّحريض على قوَّاتنا المسلَّحة الباسلة / الجيش العربي وأجهزتنا الأمنيَّة إلى أيّ من الصحفيين، مؤكِّداً أنَّ الصَّحافة والإعلام والصحفيين والإعلاميين دوماً في خندق الوطن وخلف الموقف الموحَّد للقيادة الهاشميَّة، والشَّعب الأردني، والسُّلطة التَّشريعيَّة والحكومة.

ولفت رئيس الوزراء في مداخلة له خلال جلسة مجلس النواب إلى أنَّ ما قصده منشورات خطيرة يتمُّ تداولها على مواقع التَّواصل الاجتماعي "تستهدف عمليَّاً حرف البوصلة باتِّجاه الدَّاخل الأردني، والتَّحريض على اللُحمة الوطنيَّة، التي تتجلَّى في موقف الأحزاب بكلِّ تلاوينها الإسلاميَّة واليساريَّة والوسطيَّة والعلمانيَّة والنَّقابات والحكومة وغيرها" وتحاول التَّحريض أيضاً على جيشنا الباسل "عنوان التَّضحية والفداء ورمز الرُّجولة والإقدام والبسالة"، وعلى أبنائنا من مرتَّبات الأمن العام وأجهزتنا الأمنيَّة "سند المواطن وعزوته وملاذه خلال المظاهرات السلميَّة التي نشهدها ويشهدها كلُّ شبر وكلّ مساحة من أراضي المملكة".

وجدَّد الخصاونة التأكيد على أنَّ المظاهرات السلميَّة "حدُّها السَّماء" محذِّراً كلُّ أبناء وبنات الوطن المتواجدين فيها من وجود "مجاميع" ليست من أحزابنا بكلِّ تلاوينها وليست من مواطنينا المنتمين الذين يشكِّلون الجلّ الأعظم لبنيان هذا الوطن خلف قيادته، وإنَّما لفئات عدميَّة من خفافيش الظِّلام ليصار إلى حرف البوصلة وإلى إنتاج حالة – لا قدَّر الله – من الفتنة لتضعف الأردن وتضعف فلسطين.

والثلاثاء أطلقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في عمان، وأشعلوا النار بمحيط السفارة، بعد أن قتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال في قصف على المستشفى المعمداني في قطاع غزة.

والأربعاء أيضا قال الأمن العام في الأردن إنه تعامل مع عدد من الأشخاص الذين قاموا "بأعمال شغب وحرق وإلحاق أضرار مادية بعد أن غادروا المكان المخصص للفاعلية المقررة" في منطقة الرابية في عمان، وحاولوا الوصول للسفارة الإسرائيلية مستخدمين الحجارة والزجاجات الحارقة.

إلى ذلك، ظهر منشور غريب يتحدث عن استراتيجية هجوم بالمولوتوف على احدى السفارات في الاردن، وكيفية التعامل مع رجال الامن العام، الذين أكدوا غير مرة على توفير خدمات الأمن والسلامة والحماية لجميع المواطنين والمتواجدين في جميع المواقع وفي كل الظروف والأوقات.


واوضح مصدر مسؤول لـ"السوسنة"، أن مثل هذه المنشورات الغريبة، تحرّض على العنف، وتحاول تخريب سلمية المسيرات المنتصرة للأهل في فلسطين.

وكان أكَّد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أنَّه لم يؤشِّر في حديثه عن محاولات التَّحريض على قوَّاتنا المسلَّحة الباسلة / الجيش العربي وأجهزتنا الأمنيَّة إلى أيّ من الصحفيين، مؤكِّداً أنَّ الصَّحافة والإعلام والصحفيين والإعلاميين دوماً في خندق الوطن وخلف الموقف الموحَّد للقيادة الهاشميَّة، والشَّعب الأردني، والسُّلطة التَّشريعيَّة والحكومة.

ولفت رئيس الوزراء في مداخلة له خلال جلسة مجلس النواب إلى أنَّ ما قصده منشورات خطيرة يتمُّ تداولها على مواقع التَّواصل الاجتماعي "تستهدف عمليَّاً حرف البوصلة باتِّجاه الدَّاخل الأردني، والتَّحريض على اللُحمة الوطنيَّة، التي تتجلَّى في موقف الأحزاب بكلِّ تلاوينها الإسلاميَّة واليساريَّة والوسطيَّة والعلمانيَّة والنَّقابات والحكومة وغيرها" وتحاول التَّحريض أيضاً على جيشنا الباسل "عنوان التَّضحية والفداء ورمز الرُّجولة والإقدام والبسالة"، وعلى أبنائنا من مرتَّبات الأمن العام وأجهزتنا الأمنيَّة "سند المواطن وعزوته وملاذه خلال المظاهرات السلميَّة التي نشهدها ويشهدها كلُّ شبر وكلّ مساحة من أراضي المملكة"

وجدَّد الخصاونة التأكيد على أنَّ المظاهرات السلميَّة "حدُّها السَّماء" محذِّراً كلُّ أبناء وبنات الوطن المتواجدين فيها من وجود "مجاميع" ليست من أحزابنا بكلِّ تلاوينها وليست من مواطنينا المنتمين الذين يشكِّلون الجلّ الأعظم لبنيان هذا الوطن خلف قيادته، وإنَّما لفئات عدميَّة من خفافيش الظِّلام ليصار إلى حرف البوصلة وإلى إنتاج حالة – لا قدَّر الله – من الفتنة لتضعف الأردن وتضعف فلسطين






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد