الأزهر يطلق تصنيفا على المستوطنين قد يثير حفيظة إسرائيل
وكالات ـ السوسنة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن جميع المستوطنين في فلسطين لا ينطبق عليهم تصنيف المدنيين، وجمعيهم جنود سابقون أو لاحقون، حيث يخدمون في الجيش لمدة لا تقل عن 3 سنوات بعد سن الـ18.
وقال الأزهر عبر صفحته على "فيسبوك" إن "تصنيف المدنيين لا ينطبق على المستوطنين الصهاينة للأرض المحتلة، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحقوق، منحرفون عن الصراط المستقيم الذي يتجسد به الأنبياء، معتدون على مدينة القدس التاريخية بما فيها من التراث الإسلامي والمسيحي".
وأوضح أن "عمليات المقاومة الحالية حلقة جديدة من سلسلة نضال شعب فلسطين إرهاب الكيان الصهيوني المحتل الغاصب، وجزء صغير من رد عدوانه التاريخي البشع على المقدسات والأرض والشعب الفلسطيني، بلغة القوة التي لا يفهم الصهاينة غيرها".
وأضاف: "لقد عانى الشعب الفلسطيني فترة طويلة من الإرهاب المتعمد والقمع المنهجي والتشريد القسري والإخضاع والإبادة القاسية على أيدي كيان محتل"، مشددا على أن "هذه القوة المحتلة تنتهك بوقاحة القوانين الدولية وتتجاهل حقوق الإنسان الأساسية، بينما تتمتع جميعها بدعم عالمي يظهر نهجا منافقا ومعايير مزدوجة".
وأوضح أن "الشعب الفلسطيني يثابر بثبات وتحد ثابت والتزام لا يتزعزع بوطنهم، حتى في مواجهة الهجوم الوحشي للقصف الصهيوني. تعد مرونتهم مثالا ساطعا للبطولة الحقيقية، بينما تضع المجتمع العالمي الصامت أو أولئك الذين يؤيدون هذه الأعمال الوحشية في مأزق عميق أخلاقي وأخلاقي. يتم تجريد قشرة الإنسانية المزعومة، مما يكشف عن واجهة مخادعة تناقض القيم الإنسانية الحقيقية".
وتاليا ما كتبه الازهر كاملا:فلسـطيـ.ـن .. قضيـ.ـة عادلة، وعالم لا يرى ولا يسمع.
️يعاني الشعب الفلسطينـ.ـي منذ ما يقرب من قرن من الزَّمان إرهـ.ـابًا مُمنهجًا واضطهـ.ـادًا وتهجيـ.ـرًا وقهـ.ـرًا وإبادة وحشيَّة على يدِ مُحتـ.ـل غاصب، يضرب بالقوانين الدولية والحقوق الإنسانية عرض الحائط، ويحظى بدعم عالميّ استقوائيّ فاشـ.ـيّ ازدواجيّ المعايير.
️لا زال شعـ.ـب فلسطيـ.ـن بصموده وإبائه وتشبثه بأرضه -رغم مخاطر القصـ.ـف الصهيـ.ـوني الغاشم- يضرب أروع الأمثلة في البطولة، ويضع العالم الصامت المُتخاذل أو الداعي الداعم لهذه الجرائم في مأزق إنساني وأخلاقي كبير، ويزيح عن وجهه الكريه وشاحَ الإنسانية المزعوم المكذوب.
️مستوطنـ.ـو الأرض المُحتلـ.ـة من الصهاينـ.ـة لا ينطبق عليهم وصف «المدنييـ.ـن»، بل هم محتلـ.ـون للأرض، مغتصبون للحق، مُتنَكِّبُون لطريق الأنبياء، معتدون على مقدسـ.ـات مدينة القـ.ـدس التّاريخية بما فيها من تراث إسلاميّ ومسيحيّ.
️ما ينفذه الكيـ.ـان الصهيـ.ـوني الآن من مجـ.ـازر وحشيّـ.ـة في حقّ الشعـ.ـب الفلسطينـ.ـي جريمة حـ.ـرب مكتملة الأركان، سيحاسَب عليها عاجلًا أو آجلًا، وسيكتب التاريخ أسماء من ارتكبوا هذه الجرائم وحرضوا عليها ودعموها بمزيد من الخِزي والعار.
️ما ينفذه الاحتـ.ـلال في غـ.ـزة من استهداف المشافي وفرق الإنقاذ والنازحين، ومنع وصول المرافق والمساعدات الإغاثية إليها -تحت سمع وبصر العالم- جرائـ.ـم إنسانية تفضح بشاعة هذا الإرهـ.ـاب الصهيونـ.ـي الخسيس، وبشاعة وأطماع من يدعمه ويؤيده من دول العالم.
️ترويج الآلة الإعلامية الأمريكيـ.ـة والغربيـ.ـة أكاذيب الاحتـ.ـلال يُعدَّ شرعنة لمذابحـ.ـه الدمويـ.ـة ضد أطفال الشعـ.ـب الفلسطينـ.ـي، وتحريضًا على جرائم الكراهيـ.ـة ضد الفلسطينيـ.ـن والمسلمين في العالم.
️يتناسى العالم عمدًا أن الكيـ.ـان الصهيونـ.ـي المُحتَل جمرة خبيثة في قلب الأمة الإسلامية والعربية، والقوى المحتلـ.ـة -بحسب المواثيق والقوانين الدولية- لا حق لها في أرض ولا مقدرات ولا مقدسـ.ـات، وردُّ عدوانها مقاومـ.ـةٌ مفروضةٌ ضد الظلم والقهر والطُّغيان.
️عمليـ.ـات المقاومـ.ـة الحالية حلقةٌ جديدة من سلسلة نضـ.ـال شعـ.ـب فلسطيـ.ـن ضد إرهـ.ـاب الكيـ.ـان الصهيـ.ـوني المحتـ.ـل الغاصب، وجزءٌ صغير من رد عدوانه التاريخي البشع على المقدسـ.ـات والأرض والشعب الفلسطينـ.ـي، بلغة القوة التي لا يفهم الصهاينـ.ـة غيرها.
️على الداخـ.ـل الفلسطينـ.ـي أن يحتشد صفًّا واحدًا في وجه هذا الاحتـ.ـلال البغيض، وأن يستمسك بقضيته العادلة دون أن تُرهِّبَه آليات الاحتـ.ـلال أو سياساته الهشَّة الدَّنيَّة، والتي سيئول مصيرها حتمًا إلى زوال.
️لن تستطيع الأنظمة الأمريكيـ.ـة والغربيـ.ـة خداع الشعوب الإسلامية والعربية بعد أن سقط قناع إنسانيتها الكاذب وتسامحها المزعوم، وبعد أن فُضِحت حقيقة كراهيتها لهم، ورغبتها في إفشالهم وتفريقهم من خلال مواقفها الأخيرة ضد القضيـ.ـة الفلسطينيـ.ـة العادلة.
️تبين من خلال أحداث فلسطيـ.ـن الجارية حجم الزّيف والتّزوير والتضليل والقمع الإلكتروني الذي تمارسه مواقع التواصل الاجتماعي ضد مستخدميها المُستنكرين لاعتداءات دولة الاحتـ.ـلال على شعب فلسطيـ.ـن المكلوم، بما يهيل التراب على مزاعمها الكاذبة حول مهنيتها واستقلاليتها وكفالتها لحق الشعوب في حرية التَّعبير.
️على الشعوب العربية والإسلامية ألا يتركوا إخوتهم من أبناء الشعـ.ـب الفلسطينـ.ـي وحدهم، وأن يدعموهم وينصروهم بما استطاعوا، كلٌ على حسب استطاعته وموقعه وتأثيرة.
️إلى فلسطين الأبية وقُدسنا المبارك، {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 104]
مع العسر يأتي من الله اليسر، وكيان الاحتـ.ـلال إلى زوال، وعُمر الشهـ.ـداء أطول من أعمار قاتليـ.ـهم، ووعد الله حق، ونصره آتٍ،{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}. [الصافات: 171: 173]
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
الحوثي: تقتضي المسؤولية أن نقدم على خطوة أكبر
دروز سوريا في إسرائيل .. الذاكرة المعلّقة
الملف النووي الإيراني: أي سيناريوهات
ليبيا: معضلة توطين المهاجرين الأفارقة
الاحتلال يستأنف الحرب على غزة بعدوان غير مسبوق مخلفاً مئات الشهداء
توقعات باستمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميًا
دراسة تنفي علاقة الصيام بالعصبية
ظهور مفاجئ لحلا شيحة بالحجاب يثير الجدل
مصر : فرض عقوبات على قنوات ومنصات إلكترونية
نادي بلغاري يعتذر عن خطأ في نعي لاعب
الجزائر تُدشّن محطة طاقة شمسية جديدة
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
توضيح من الأشغال بخصوص حادثة مطحنة حوارة بإربد
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
اليرموك تطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
حالات طلاق في الأردن بسبب المناسبات الاجتماعية برمضان
وداعا للبرد .. نشرة الطقس في الأردن لأربعة أيام
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب