قصف غزة في يومه الـ13 .. زيادة عدد الشهداء وبايدن يبحث عن بدائل

mainThumb

19-10-2023 08:53 AM

وكالات ـ متابعات ـ السوسنة

استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، فجر اليوم الخميس، في غارات لطيران الاحتلال الحربي على منازل المواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على منازل المواطنين في رفح، أدت لارتقاء أكثر من 30 شهيدا من عائلات بريكة، وحسونة، وضهير، إضافة إلى عشرات الإصابات، نقلوا إلى مستشفى اشلهيد أبو يوسف النجار.

كما قصفت طائرات الاحتلال الطابق العلوي في برج المصري بمدينة رفح.

وأوضحت مصادر محلية، أنه استشهد مواطن وأصيب 21 آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة مخيمر غربي خان يونس.

وأضافت أن عشرات الشهداء وصلوا إلى المستشفيات جراء قصف عدة منازل متفرقة شمال غزة، حيث شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا شمال القطاع، استهدفت منزل عائلة المدهون.

كما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في عمارة النمنم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة:إن المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تشكل تطهيرًا عرقيًا وتهديدًا للوجود الفلسطيني.

وأوضح القدرة خلال مؤتمر صحفي حول التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، أن دخول الاحتلال في مرحلة استهداف المستشفيات وتجرئه على ارتكاب مجزة فاقت الوصف داخل حرم المستشفى المعمداني تهديد خطير للمنظومة الصحية.

وأعلن أن حصيلة ضحايا المجزرة الأكبر والأعنف التي ارتكبها الاحتلال المجرم داخل المستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدًا، ولازالت 28 حالة حرجة، إضافة إلى 314 إصابة بجراح مختلفة.

وبين أن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم الثاني عشر على التوالي بلغ 3478 شهيدًا و12065 إصابة بجراح مختلفة.

وأشار إلى أن️ 70 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي كانت من الأطفال والنساء والمسنين

وذكر أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العائلات بلغت 433 عائلة وصل منها 2421 شهيدًا فقط، ولازال المئات منهم تحت الأنقاض.

وأضاف أن الصحة تلقت نحو 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل.

وتوقع وجود أحياء بين المفقودين تحت الأنقاض، ولكن عملية الوصول إليهم تواجه صعوبات كبيرة بسبب الاستهداف المستمر وضعف الإمكانيات.

وحذر القدرة من أنه وبعد دخول المستشفيات في مرحلة الانهيار الفعلي، فإن الساعات القادمة خطيرة على مستقبل تقديم الخدمات الصحية للمرضى والجرحى.

وأورد تقرير صدر عن الأمم المتحدة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) مساء الثلاثاء بلغ 471 شخصًا، من بينهم أطفال وموظفون في مجال الرعاية الصحية وأشخاص نازحون.

وبلغ عدد الشهداء في غزة منذ السابع من الشهر الجاري، حسب التقرير، ولغاية مساء الأربعاء، 3478 شهيدا منهم 853 طفلا. ويعتقد أن مئات الشهداء الإضافيين محاصرون تحت الأنقاض.
وبلغ عدد الجرحى في قطاع غزة 12500 جريح.

ويستهلك الناس في غزة، حسبما جاء بالتقرير، المزيد من المياه من مصادر غير آمنة، ما يعرضهم لخطر الموت، ويعرض السكان لخطر تفشي الأمراض المعدية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطعت عن القطاع الماء والكهرباء، ومنعت عنهم الأكل والدواء.
وفي الليلة الماضية، تعرض أحد المخابز الستة المتعاقدة مع برنامج الأغذية العالمي، والتي توفر الخبز لحوالي 12 ألف شخص للقصف في دير البلح بالمنطقة الوسطى وأصبح خارج الخدمة.

وجاء في التقرير، أن أربعة مخابز أخرى في أنحاء القطاع لن تتمكن من توفير أي خبز بحلول اليوم بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآلات، مشيرا إلى أن المخابز غير قادرة على العمل بسبب النقص في المواد الأساسية، وخاصة دقيق القمح، والمتوقع أن ينفد خلال أقل من أسبوع.
ولا تعمل سوى واحدة من المطاحن الخمسة في غزة.

من جهة أخرى، أورد تقرير صدر عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم، أن إسرائيل قتلت خلال اعتداءاتها على الضفة الغربية والقدس الشرقية، منذ السابع من الشهر الجاري، 64 فلسطينيًا، من بينهم 18 طفلاً.

وقال التقرير إن القوات الإسرائيلية قتلت 59 فلسطينيا، فيما قٌتل خمسة فلسطينيين على يد المستوطنين الإسرائيليين، بينهم طفل واحد.

وقتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين خلال الاحتجاجات عقب الاعتداء على المستشفى الأهلي في غزة.

وحسب التقرير، فإن العدد الإجمالي للفلسطينيين المصابين في الفترة نفسها، وصل إلى 1,255، من بينهم 122 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 29 فلسطينيًا آخرين على يد المستوطنين.

وأصيب أكثر من 1,100 فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية، في سياق المظاهرات.

إلى ذلك، هجر ما لا يقل عن 74 أسرة فلسطينية، تضم 545 شخصًا، جلهم من الأطفال، من 13 تجمعًا رعويًا في المنطقة (ج) في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الاول.

بايدن يبحث عن بدائل

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأربعاء إن واشنطن تناقش مع قادة إسرائيل البدائل الممكنة للعملية العسكرية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وفي حديث للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من إسرائيل، قال بايدن "تحدثنا لفترة طويلة حول ماهية البدائل"، في رد على سؤال حول ما إذا كان احتمال قيام إسرائيل بتنفيذ مثل هذه العملية قد انخفض.

وأضاف: "جيشنا يتحدث إلى جيشهم حول ماهية البدائل، لكنني لن أخوض في ذلك".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد