ما تحليلك لما حدث في 7 اكتوبر
من وجهة نظري "المتواضعة" هناك تحليلان لا ثالث لهما:
قبل سرد التحليلان لا بد من وصف دقيق "تقريباً" للحدود بين "قطاع غزة" و "مستوطنات غلاف غزة"...
السياج العازل مصنوع من الفولاذ والحديد والأسلاك الشائكة بطول ٦٥ كيلو متر وارتفاع يتراوح بين ٦متر و١٠ متر والذي يحتوي على أجهزة رصد إلكترونية ومجسات تشعر بأي حركة، وكاميرات وأجهزة تجسس عالية الدقة تكشف أصغر كائن حي يقترب منه، إضافة إلى أقمار صناعية إسرائيلية، أمريكية وغربية تراقب "قطاع غزة" واتصالاتها على مدار الساعة، فلو فرضنا صحة الأخبار التي ذكرت أن "الفصائل الفلسطينية" ضربت أجهزة الرادار وشوشت عليها وعطلت الكاميرات، فهل إستطاعت أيضاً التشويش على "الأقمار الصناعية"!!!
أما الجدار الموجه ضد الأنفاق والذي أقيم تحت الأرض بعمق يصل إلى ٢٥ متر بمليوني متر مكعب من الخرسانة والحديد...
*تعتبر المائة متر الأولى بين السياج العازل وقطاع غزة منطقة محظورة تماما حتى من أي طائر، في حين تعتبر المائتي متر التالية منطقة مسموح بها لمزارعي قطاع غزة دخولها سيراً على الأقدام، وما بعدها تحت سيطرة قطاع غزة، وعليه فإن التحليل المنطقي هو:
الأول: وبالرغم من صعوبته إلا أنه غير مستحيل "بالنسبة للفصائل الفلسطينية وتحديداً حماس"، هو عمل نفق من داخل قطاع غزة ومن على بعد لا يقل عن ٣٠٠ متر يبدأ من عمق ٣ أمتار وتزداد باتجاه السياج العازل لتصل أدنى نقطة في الجدار أو إختراق الجدار من أضعف نقطة ممكنة تسمح بدخول "شخص" ولمسافة آمنة خلف السياج لأي نقطة عمياء - مدروسة ومحددة سلفاً- ولا يستبعد وجود عملاء للفصائل الفلسطينية سواء من "المستعربين" و/أو الإسرائيليليين - عسكريين و/أو مدنيين، وبعد دخول مقاتلي "حماس" والذي يقدر عددهم ب٨٠ شخص بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية وأجهزة تشويش رادارية، وإستغرق التشويش على الرادارات "الإسرائيلية" وكاميرات المراقبة والمستشعرات الصوتية والسيطرة على نقاط المراقبة والاتصالات والنقاط الأمنية وتدميرها قرابة الساعتين، ومن ثم تم إعطاء الإشارة لباقي "المقاتلين" بإختراق السياج العازل بعد قصه وهدم أجزاء منه (الطائرات الشراعية، سيارات الدفع الرباعي، الدراجات وغيرها)، وكان عنصر المفاجأة و جُبْن "الصه اينة" والرشقات الصاروخية التي قاربت ٣٥٠٠ صاروخ على غلاف غزة ومناطق أخرى سبباً رئيسياً بما حدث و شاهدناه في اليوم الأول.
الثاني: تعتبر إيران وحزب الله و الفصائل السورية وكما تسمي نفسها "محور الممانعة" عدو "ظاهري" لإسرائيل وصديق ظاهري أيضا "للفصائل الفلسطينية"، وأن التقارير الإستخباراتية العالمية والتحليلات الأمنية والعسكرية تؤكد أن "إيران" و "حزب الله" هم من دربوا و زودوا الفصائل الفلسطينية بالسلاح والمعلومات وخططوا لها عملية "طوفان الأقصى"، بل وحددوا موعد العملية...
وهنا يكون التحليل المنطقي" نوعا ما" أن هناك "خيانة" من "محور الممانعة" وتعاون إستخباراتي بين "محور الممانعة" و إسرائيل"، بأن تم التنسيق بينهما على تعطيل "السياج العازل الذكي" وإبلاغ الفصائل الفلسطينية بذلك لاجتياز السياج العازل و مهاجمة غلاف قطاع غزة والداخل المحتل، لإيجاد ذريعة لإسرائيل وأمريكا وأوروبا وحلف الناتو من دعم إسرائيل اللامتناهي بل والمشاركة المباشرة بالاعتداء على "قطاع غزة" تحديدا و ارتكاب المجازر بحق المدنيين بحجة أن الفصائل الفلسطينية هي التي إعتدت على إسرائيل وقتلت النساء والأطفال واغتصبتهم وقطعت رؤوسهم، وجيشت الإعلام العالمي لذلك، وحظرت بث الإعلام الشريف، ومارست أبشع الجرائم على المدنيين والأطفال والنساء و الصحفيين والأطباء والمسعفين لإجبار "أهالي القطاع" على النزوح منه وتهجيرهم إلى "صحراء سيناء" أو "النقب" وإغلاق ملف "القضية الفلسطينية" للأبد، وكذلك الضغط على الدول العربية المجاورة بالترغيب بسداد ديون هذه الدول مقابل إستقبال النازحين، والترهيب في حال الرفض بإظهار هذه الدول بمظهر "الخائن" في نظر شعوبهم وشعوب الدول العربية والعالمية...
وكما يقول المثل الإنجليزي (Water under the bridge) وما يقابله بالعربي (سبق السيف العدل)، فإن الحل الان هو (صبر ساعة)، فالعالم بدأ بإكتشاف الحقائق وخوف إسرائيل وأمريكا من الحرب البرية لما بها من خسائر بشرية هائلة على الطرفين، ولبدء السخط العالمي والشعبي على إسرائيل وعلى نتنياهو وحكومته تحديداً، وخصوصا من الأحزاب المعارضة والنخبة العسكرية، والتي تبحث عن قتل نتنياهو سياسيا واستبداله بآخر لجعل نتنياهو كبش فداء وحفظ ماء الوجه لرئيس الوزراء الجديد إيجاد حلول سلمية "نوعا ما"..
منتخب الكراتيه يودع بطولة كأس العالم
تطورات حالة الطقس من السبت حتى الاثنين
خبر سار من الإعلامية الأردنية علا الفارس
منتخب السلة يفوز على نظيره العراقي
معاريف: مسيرات لبنانية تشن هجوماً استثنائياً على إسرائيل
تطورات حول إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وضباط كبار
منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته في بطولة كأس العالم
الجمعة .. أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
هل يتنصت هاتفك على مكالماتك .. اكتشف ذلك
هل لبنان على أبواب هدنة 60 يوماً مع الاحتلال
الصفدي: علاقتنا مع كتلة العمل الإسلامي علاقة صداقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. تفاصيل
عدد جنود الاحتلال المنتحرين خلال الأشهر الأخيرة
الدفاع المدني بغزة يكشف الوضع المأساوي شمال القطاع
أضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار .. مهم بشأن حريق سوق البالة بإربد
محافظة أردنية تحتل المرتبة الأولى بكميات إنتاج زيت الزيتون
قرار حكومي يعمل به بعد 60 يومًا
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي
إحالة عدد من موظفي الدولة إلى التقاعد .. أسماء
العين ذنيبات يهاجم عموتة ويقول:منتخب النشامى نمر من ورق
خطوبة هيا كرزون .. والجمهور يسأل مين العريس
مصر تستعد لنقل سفارة فلسطين .. تفاصيل
فرصة لهطول أمطار في شمال ووسط المملكة بهذا الموعد
أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل
وظائف ومقابلات بالصحة والزراعة والأمانة ووادي الأردن
شكاوى من استمرار عمل البارات والنوادي الليلية لساعات الفجر
الأردن .. موعد المنخفض الجوي والكتلة الهوائية الباردة