بخلوا في ذر الرماد
كلما سعت اسرائيل لتدويل حربها على قطاع غزة المحاصر واقحام الولايات المتحدة به اكثر مما تم تحقيقه، كلما كان لذلك تداعيات أكثر ضررا على مجريات النزاعات الدولية الحالية او التي قد تنشأ مستقبلا على وجه هذه المعمورة، فما الذي سيحول لتلك الدول التي لديها شيئا او أكثر من ذلك من تلك النزاعات من استخدام نفس هذا النهج الاأخلاقي كمحاولة لتصفية خصومها، العالم لم يعد كحقبة الستينات وان كنت تستطيع اليوم خداع الجزء الغير يسير من الرأي العام لفترة ما ببعض الدول، فمن السذاجة ان تتوقع انك ستخدع اي من حكوماتها.
نعلم ان العديد من الممارسات التي جرمتها القوانيين الدولية تحدث بين فترة وفترة وكنا نسمع بتصريحات الشجب والادانة والتي كانت توصف من بعض المراقبين والمتابعين بانها لذر الرماد في العيون، الى ان اليوم وصل الحال بنا ان نترقب ونبحث لان نجد ولو حتى حفنة من هذا الذر فلا نجد له ركزاً.
منذ بداية حرب الانتقام عديمة الهدف حتى الساعة على غزة، وانا بعد ظهيرة كل يوم ابدأ بقراءة افتتاحيات الصحف العالمية الشهيرة، ابحر من موقع لموقع فلعلي أجد حفنة ما من ذلك الذر، كمقال ما او صورة ما او تعليق ما ليدلي بحقيقة قريبة من ذلك الواقع الذي يحدث في غزة فلا أجد شيئا من ذلك، ليتبدد هذا الوهم الذي ينتابني من فترة لفترة، ربما هو بقايا لما تأثرت به بسبب معيشتي ببعض الدول الغربية عندما كنت حديث السن وأعتقدت أن طيبة بعض الشعوب التي شهدتها سيكون لها كذلك انعاكسا لطيبة ساستهم، كم كنت طيب القلب عندما اعتقد ذلك، فأهل السياسة هم أهل فن الممكن ولا اعتبار لهم لغير المصالح وسيبررون أي شئ للوصول إليها.
كم عانت شعوب العالم بالقرن الماضي من آلام الحروب العالمية واليوم ذهبت شطحات ساسة ذلك العصر معهم، وبقيت ذكرى تلك الآلام بوجدان البشرية والتي من رحمها ولدت الحاجة لتأسيس منظمة الأمم المتحدة عام 1945 بهدف المحافظة على السلم والأمن على وجه هذه البسيطة، فهل تحققت الغاية من وجودها تجاه الجميع؟ ام نحتاج للمزيد من الدروس لفهم حاجتنا لها بكل انصاف وحيادية؟
عندما اشبعنا العالم بالتشدق بتكرار كل ما يخص حقوق الخلق من إنسان ونبات وحيوان وظن البعض منا ان تلك الدعوات ان سمعها بلغة اجنبية هي بالشئ الجديد علينا، ليدرك بعد ذلك أن هذه المبادئ الانسانية تتوافق مع الكثير مما لدينا، الا أن معضلتها الوحيدة انها تفعل فقط باتجاة احداث معينة يتم انتقائها، اما غيرها فلا يكترث لها، ويتم تغييب كل البصيرة عنها، هي معايير مزدوجة لها قوالب جاهزة تفعل حسب الطلب لما تقتضي إليه المصالح لا رفعة للثبات على المبادئ والعهود، فلا تغضب اخي كثيرا إن لم يعد اي منهم اليوم يذر لك شيئا من الرماد في العيون.
القوات الأمريكية تعلن تدمير منصة وقود في ميناء رأس عيسى اليمني
نيويورك تايمز: نتنياهو أراد ضرب إيران في آيار .. وترامب جمّد الخطة مؤقتا
الحالة الجوية المتوقعة من الجمعة حتى الأحد .. تفاصيل
حماس تعرض إطلاق المحتجزين مقابل إنهاء حرب غزة
المراكز الشبابية بالرمثا تنفذ أنشطة توعوية متنوعة
أوقاف الكورة تعقد دورة المستوى الثاني والثالث للأئمة بالإجازة القرآنية
طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 تصل أرض المهة
غرب آسيا .. منتخب السيدات لكرة السلة يخسر أمام إيران
بلوغر عراقية تتصدر الترند .. مصدر ينفي إطلاق سراح أم اللول
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
فضل شاكر يواجه اتهامات حساسة ونجله يخرج عن صمته
الدفاع المدني يتعامل مع 1489 حادثاً في 24 ساعة
حماس تتحدى شروط نتنياهو التعجيزية: لن نتخلى عن السلاح
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
الأردن .. شقة بمليون ونصف المليون في عمّان
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
سوريا .. قوات أحمد العودة تهاجم عناصر من الدفاع السورية .. فيديو
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
أسعار الذهب تتجه لـ 70 دينارا في الأردن
أمطار وحالة من عدم الاستقرار الجوي بهذا الموعد
فرصة لهطول الأمطار غداً في هذه المناطق